أعاني من نحافة واضحة، مع زيادة في الحساسية الجنسية وسرعة تأثر بالمثيرات،بحيث ان وصل الأمر لأني قذفت مرة بمجرد تخيلي لأمور جنسية وذلك يرتبط بحدوث توتر عند أي تخيل لدرجة...
الأعراض التي ذكرتها، مثل النحافة، وزيادة الحساسية الجنسية، وسرعة القذف، والتوتر المصاحب للتخيلات الجنسية، قد تكون مرتبطة بعدة عوامل. من المهم معرفة أن هذه الأعراض قد تتداخل وتؤثر على بعضها البعض، ومن الأسباب المحتملة:
- النحافة: قد تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تغييرات في الرغبة الجنسية والحساسية.
- الحساسية الجنسية: قد تكون ناتجة عن عوامل نفسية مثل التوتر والقلق، أو عوامل جسدية مثل التهاب في الأعضاء التناسلية.
- سرعة القذف: تعتبر من المشاكل الشائعة، وقد تكون مرتبطة بعوامل نفسية مثل التوتر والقلق، أو عوامل جسدية مثل مشاكل في الجهاز العصبي أو الهرمونات.
- التوتر والقلق: يمكن أن يؤديا إلى زيادة في معدل النبض وتفاقم الحساسية الجنسية وسرعة القذف.
فيما يلي نصائح للتعامل مع الأعراض:
- النحافة:
- زيادة السعرات الحرارية المتناولة تدريجياً.
- تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية.
- ممارسة تمارين القوة لزيادة الكتلة العضلية.
- الحساسية الجنسية والتوتر:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
- تجنب المثيرات الجنسية الزائدة قبل العلاقة.
- التحدث مع شريكك حول مخاوفك واحتياجاتك.
- سرعة القذف:
- تقنية "الضغط": عند الشعور بالرغبة في القذف، اضغط على رأس القضيب لبضع ثوانٍ حتى يقل الإحساس.
- تقنية "البدء والتوقف": البدء في الجماع ثم التوقف عند الشعور بالرغبة في القذف، ثم البدء مرة أخرى بعد فترة قصيرة.
- استخدام واقي ذكري سميك لتقليل الإحساس.
متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟
- إذا استمرت الأعراض ولم تتحسن مع النصائح المذكورة.
- إذا كانت النحافة شديدة وتؤثر على صحتك العامة.
- إذا كان التوتر والقلق يؤثران بشكل كبير على حياتك اليومية.
- إذا كنت تشعر بأي ألم أو عدم راحة في الأعضاء التناسلية.
أجاب عن السؤال
الدكتور عبد العزيز اللبدي