أسئلة واجابات طبية مرض السكري

في جل الحالات يظهر السكري من النوع الاول ما بين سن التاسعة و الحادي عشر , من المهم جدا الحفاظ على نظام غذائي يعتمد عادة على حاجة الجسم من السعرات الحرارية اليومية و هذا يختلف من مريض لآخر , و يعتمد على وزن المريض و نشاطه البدني و المرحلة العمرية , ففي مرحلة البلوغ يحتاج الجسم لكمية اكبر من السعرات لانها تعتبر مرحلة بناء جسدي هامة. يجب الاستعانة باخصائي تغذية لوضع الجدول المناسب للتغذية , و ضبط كمية الانسولين من قبل الطبيب, احرص دائما للحد من انخفاض مستوى السكر خلال النوم.

من المفروض معرفة سبب التقيؤ لوضع العلاج المناسب , و على كل الاحوال هناك بعض النصائح للتخفيف من التقيؤ و الغثيان, و اهمها : الابتعاد عن التوابل و البهارات , الابتعاد عن الحوامض, و كذلك الدهون , واخيرا توزيع وجبات الطعام بحيث ان يتناول كميات قليله على عدد وجبات اكثر.

يعتبر المتفورمين، وهو المادة الدوائية في منتج الجلوكوفيج، أحد الادوية المستخدمة في علاج السكري من خلال تقليل مقاومة الانسجة للإنسولين،كما أنه يساعد على انخفاض الدهون الثلاثية والكوليستيرول. من الممكن استخدام الدواء لعلاج السمنة المفرطة الا ان استعماله وحده للتنحيف ليس له قاعدة علمية صريحة, فالاصل في انقاص الوزن يعتمد على الحمية الغذائية, وممارسة الرياضة بشكل دائم، هذا طبعا في حال عدم وجود سبب اخر للسمنة, مثل الاضطرابات الهرمونية.

اعتقد ان ما تقوم به هو شيء جيد, بالرغم من ان 180ملغم/ديسليتر هي نسبة تتجاوز المعدل الطبيعي للسكر في الدم , حيث ان المعدل الطبيعي يجب ان يكون في حدود 120,لذلك اذا ظلت هذه النسبة عالية على الرغم من ا لحمية الجيدة التي تتبع , يمكنك استخدام الميتفورمين 500ملغم كل 12ساعة, فهو بالاضافة لمفعوله للحد من ارتفاع سكر الدم , فهو لا يعمل على انخفاض السكر عن المستويات الطبيعية,و يحد من انتاج الجلوكوز الكبدي , كما يقلل من مقاومة الانسجة للانسولين. المتابعة مع طبيبك امر مهم جدا, مع املنا لك بالشفاء.

اذا استطعت الحفاظ من خلال الحمية على مستوى طبيعي للسكر في الدم فهذا جيد , و لكن عليك فحص االسكر باستمرار.

استخدامك للانسولين يعني ان هناك قصور من البنكرياس لانتاج الانسولين, وهذا يعني ان ورق الزيتون المغلي له القدرة على انتاج الانسولين بطريقة ما, و بما اني لم اقرأ اي دراسة علمية حول الامر, اقول لك اذا كنت متأكد من ذلك , فعلى بركة الله, ولا اعتقد ان هناك مضاعفات مهمه لذلك.

العقار ليس متوفر في المنطقة العربية بعد , وعلى الرغم من اقراره من قبل مجموعة من الخبراء , لا تزال هناك دراسات حول تأثيراته الجانبية, و ربما يحتاج لبعض الوقت قبل تداوله على نطاق واسع