العلاقة بين تكيس المبايض والحمل

تعتبر أكياس المبيض عبارة عن أكياس مملوءة بالسوائل توجد على المبيض أو بداخله، ومعظم حالات تكيس المبايض لا تسبب أي أعراض وتختفي خلال مدة من تلقاء نفسها دون أي علاج.

ويجب العلم أن تكيس المبايض لا يسبب العقم ولا يؤثر على فرصة حصول الحمل عند المرأة، ولا يلجأ الطبيب لعلاج حالات تكيس المبايض إلا في حال عدم قدرة الزوجين على الإنجاب بعد الجماع بصورة منتظمة لمدة عام على الأقل. ولكن يوجد بعض الحالات التي ترتبط بالتأثير على الخصوبة ومنها متلازمة المبيض متعدد الكيسات حيث يوجد العديد من التكيسات الصغيرة على المبايض. ويمكن زيادة فرصة حصول الحمل طبيعياً من خلال اتباع العديد من النصائح ومن أهمها ما يلي:

•  اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
• ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة بما لا يقل عن 3 مرات أسبوعياً.
• تجنب التدخين أو شرب الكحول.
• ضرورة الحصول على قسط كاف من النوم خلال ساعات الليل بما لا يقل عن 7 ساعات.
• تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك بشكل يومي.

وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد أنواع محددة من تكيس المبايض تظهر خلال الحمل ومن أهمها كيس الجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum cyst)‏، حيث من المفترض أن يقوم الجسم الأصفر بإنتاج هرمونات تدعم الجنين وبطانة الرحم حتى الأسبوع 10-12 حيث تتولى هذه المهمة المشيمة، حيث يفترض أن يختفي الجسم الأصفر بعد ذلك ولكنه في بعض الحالات يمتلئ  بالسوائل ويبقى على المبيض مما يشكل كيس الجسم الأصفر. كما يوجد العديد من الأنواع الأخرى ومن أهمها تكيس المبايض الذي يوجد ويتكون قبل الحمل ويبقى طوال فترة الحمل.

ويجب العلم أن معظم حالات تكيس المبايض خلال الحمل لا تؤثر على الحمل أو الجنين وقد تختفي بحلول الثلث الثاني من الحمل، ولكن يوجد بعض التكيسات التي تستمر  في النمو وقد تسبب الألم فقط دون أي مشاكل أخرى، وفي جميع الحالات يجب أن يتم مراقبة التكيسات من خلال الموجات فوق الصوتية لمتابعة تطورها وأي مضاعفات مرتبطة بها.
ينصح بضرورة مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية للنساء اللواتي يعانين من تكيس المبايض خلال الحمل:

• ظهور ألم شديد و حاد ومفاجئ في منطقة أسفل البطن والظهر.
• ملاحظة نزيف مهبلي.
• شعور المرأة بالدوخة مع الألم.
• شعور المرأة بالغثيان والتقيؤ.

للمزيد:

• اسباب تكيسات المبايض