الم فى الحرج وبطنى بعد الولاده القيصرى

تؤثر الولادة القيصرية بشكل كبير على صحة الأم العقلية والجسدية في الأسابيع التي تليها، فهي من العمليات الجراحية الكبرى. على الرغم من أن هذا الإجراء ينقذ حياة كلاً من الأم والطفل، إلا أنه ينطوي على العديد من المخاطر، والتي قد تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي منها. 

في الغالب يستغرق الشفاء التام من الولادة القيصرية ما بين 4 - 6 أسابيع، ومع هذا قد تختلف هذه المدة من امرأة لأخرى، فهناك من تشعر بألم في العضلات وألم في شق الولادة حتى بعد 24 أسبوع، ويعاني البعض الآخر من سلس البول بسبب ضعف عضلات قاع الحوض. مع الأخذ بعين الاعتبار بأن العدوى، ومشاكل الجرح، والمشكلات الصحية المزمنة تزيد من مدة التعافي. 

إن حدوث النغزات في الجرح أو أسفل البطن غالباً ما تكون طبيعية، ومع ذلك هناك أعراض يجب الوقوف عليها و إخبار الطبيب المختص عنها في أقرب وقت، كما يلي:

• ألم حاد.
• سلس البول.
• ألم عند التبول.
• نزيف مهبلي حاد.
• احمرار وتورم الجرح.
• إفراز صديد كريه الرائحة من الجرح.
• سعال أو ضيق في التنفس.
• تورم أو ألم في أسفل الساق.

كما يمكن تسريع عملية التعافي من العملية القيصرية عن طريق اتباع التعليمات التالية:

• الحصول على الكثير من الراحة: تعتبر الراحة من أهم الأمور الواجبة للحصول التعافي، وعلى الرغم من أن حصول الأم عليها يعتبر أمر شبه مستحيل، إلا أنه ينصح بالنوم عندما ينام الطفل، وطلب المساعدة من الآخرين وعدم إرهاق الجسد بالأعمال المنزلية الأخرى. 
• معالجة المشاعر الصعبة المتعلقة بالولادة، وذلك بالتحدث مع الشريك، أو الأصدقاء، أو المعالج النفسي.
• ممارسة رياضة المشي والابتعاد عن التمارين الأكثر كثافة خلال الأسابيع الأولى. 
• تناول مسكنات الألم التي يصفها الطبيب، فلا يوجد هناك حاجة للشعور بالألم أثناء القيام بالمتطلبات الأخرى للاهتمام بالرضيع. 
• مراقبة الأعراض التي تظهر على الجسد والتي قد تدل على الإصابة بعدوى، مثل: التورم، والألم الشديد، والاحمرار، والقشعريرة.
• الحد من حصول الإمساك، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية، وضعف عضلات المعدة، وقضاء الكثير من الوقت في الاستلقاء إلى الإمساك، فقد يؤدي الإمساك الشديد إلى الألم والإجهاد إلى إصابة شق العملية. لذا يوصى بالإكثار من شرب الماء والسوائل وتناول  الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضروات، وتناول الملينات تحت إشراف الطبيب. 
• الرضاعة الطبيعية في وضعية الاستلقاء، لتجنب الألم والضغط على الشق، وذلك بالجلوس على كرسي مريح وداعم، واستخدام وسادة الرضاعة الطبيعية، أو الرضاعة في وضع مسترخي. 
• مراجعة الطبيب المختص في حال المعاناة من الحالات الطبية طويلة المدى، مثل: ضعف العضلات، أو سلس البول، أو الاكتئاب.

للمزيد:

• معلومات هامة حول الولادة القيصرية والجماع
• ولادة طبيعية أم ولادة قيصرية؟