علاج آثار تصبغات بعد الاكزيما

icon 24 يوليو 2015
icon 2132
ما الحل مع اثار جروح الحكة من الاكزيما في الذراعين عندي سواد بقعة كبيرة على ظهر ذراعيني .. ذراعي كلها سوداء ما عدا الأسفل هو لون البشرة الطبيعي ما الحل ؟؟؟
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

أتمنى لكِ السلامة، تصبغات الجلد الناتجة عن حكة الأكزيما هي حالة شائعة تعرف بـ "فرط التصبغ التالي للالتهاب، وتحدث هذه التصبغات عندما يقوم الجلد بإنتاج كمية أكبر من الميلانين كاستجابة للالتهاب أو الإصابة الناجمة عن الحكة المستمرة، في حالة الأكزيما، يؤدي الالتهاب المزمن والحكة إلى تهيج الجلد وتلفه، مما يحفز الخلايا الصبغية لإنتاج المزيد من الميلانين، والذي يتراكم في طبقات الجلد مسبباً ظهور البقع الداكنة أو الاسمرار في المناطق المصابة بالحكة.

 

يتطلب علاج هذه التصبغات غالباً وقتاً وصبراً، ويركز على السيطرة على الأكزيما نفسها لمنع المزيد من الحكة والتلف، بالإضافة إلى استخدام علاجات لتفتيح المناطق الداكنة، ومن المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، ولكن إليك بعض الحلول والإجراءات التي قد تساعد:

  • الالتزام بخطة علاج الأكزيما: الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي السيطرة على الأكزيما لتقليل الحكة والالتهاب. يشمل ذلك استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية التي يصفها الطبيب (مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينورين) للتحكم في نوبات الأكزيما.
  • الترطيب المستمر: الحفاظ على ترطيب البشرة بانتظام باستخدام مرطبات قوية وخالية من العطور يساعد على تقوية حاجز البشرة وتقليل الجفاف والحكة. يُفضل وضع المرطب مباشرة بعد الاستحمام.
  • تجنب المهيجات: حدد وتجنب العوامل التي تثير الأكزيما لديك، مثل بعض أنواع الأقمشة (الصوف والألياف الاصطناعية)، أو أنواع معينة من الصابون والعطور، أو بعض الأطعمة إذا كانت تسبب لك حساسية.
  • مقاومة الحكة: حاول قدر الإمكان تجنب حك المناطق المصابة لمنع زيادة الالتهاب وتفاقم التصبغات. يمكن أن تساعد الكمادات الباردة أو المرطبات التي تحتوي على عوامل مضادة للحكة في تخفيف الشعور بالحكة. قص الأظافر أيضاً يقلل من الضرر المحتمل عند الحك اللاإرادي.

بعد السيطرة على الأكزيما النشطة، يمكن التركيز على تفتيح المناطق الداكنة. تتوفر عدة خيارات للعلاج:

  • الكريمات الموضعية: يصف الأطباء عادة كريمات تحتوي على مكونات تساعد على تفتيح البشرة وتقليل الميلانين. من هذه المكونات:
    • الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر من أكثر العوامل فعالية في تفتيح التصبغات، لكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي ولفرة محدودة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
    • مشتقات فيتامين أ (الريتينويدات - Retinoids): مثل التريتينوين (Tretinoin)، تساعد على تجديد خلايا الجلد وتقشير الطبقات العليا المتصبغة.
    • حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يعمل على تفتيح التصبغات ومناسب للبشرة الحساسة.
    • حمض الكوجيك (Kojic Acid) والأربوتين (Arbutin): أيضاً عوامل شائعة لتفتيح البشرة.
    • فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة.
    • النياسيناميد (Niacinamide - فيتامين B3): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا الجلد السطحية.
  • الإجراءات الطبية في العيادة: في بعض الحالات، قد يقترح طبيب الجلدية إجراءات لتسريع عملية التفتيح، مثل:
    • التقشير الكيميائي (Chemical Peels): استخدام محاليل كيميائية لإزالة الطبقات العليا من الجلد وتحفيز نمو خلايا جديدة بلون أفتح.
    • العلاج بالليزر (Laser Therapy): تستخدم أنواع معينة من الليزر لتكسير صبغة الميلانين في الجلد المتضرر.
    • الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling): يمكن أن يساعد في تحفيز تجديد الكولاجين وتحسين مظهر التصبغات عند دمجه مع علاجات موضعية.

نظراً لأن التصبغات لديك تغطي مساحة كبيرة وتبدو داكنة، فمن الضروري جداً استشارة طبيب الأمراض الجلدية. الطبيب سيقوم بتقييم حالتك وتحديد السبب الدقيق للاسمرار (التأكد من أنه فعلاً PIH وليس حالة جلدية أخرى)، ومن ثم سيضع خطة علاجية مخصصة تناسب نوع بشرتك وشدة التصبغات لديك. 

 

للمزيد:

1 2015-07-24T07:39:58+00:00

أتمنى لكِ السلامة، تصبغات الجلد الناتجة عن حكة الأكزيما هي حالة شائعة تعرف بـ "فرط التصبغ التالي للالتهاب، وتحدث هذه التصبغات عندما يقوم الجلد بإنتاج كمية أكبر من الميلانين كاستجابة للالتهاب أو الإصابة الناجمة عن الحكة المستمرة، في حالة الأكزيما، يؤدي الالتهاب المزمن والحكة إلى تهيج الجلد وتلفه، مما يحفز الخلايا الصبغية لإنتاج المزيد من الميلانين، والذي يتراكم في طبقات الجلد مسبباً ظهور البقع الداكنة أو الاسمرار في المناطق المصابة بالحكة.

 

يتطلب علاج هذه التصبغات غالباً وقتاً وصبراً، ويركز على السيطرة على الأكزيما نفسها لمنع المزيد من الحكة والتلف، بالإضافة إلى استخدام علاجات لتفتيح المناطق الداكنة، ومن المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد خطة العلاج الأنسب لحالتك، ولكن إليك بعض الحلول والإجراءات التي قد تساعد:

  • الالتزام بخطة علاج الأكزيما: الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي السيطرة على الأكزيما لتقليل الحكة والالتهاب. يشمل ذلك استخدام الكريمات أو المراهم الموضعية التي يصفها الطبيب (مثل الكورتيكوستيرويدات أو مثبطات الكالسينورين) للتحكم في نوبات الأكزيما.
  • الترطيب المستمر: الحفاظ على ترطيب البشرة بانتظام باستخدام مرطبات قوية وخالية من العطور يساعد على تقوية حاجز البشرة وتقليل الجفاف والحكة. يُفضل وضع المرطب مباشرة بعد الاستحمام.
  • تجنب المهيجات: حدد وتجنب العوامل التي تثير الأكزيما لديك، مثل بعض أنواع الأقمشة (الصوف والألياف الاصطناعية)، أو أنواع معينة من الصابون والعطور، أو بعض الأطعمة إذا كانت تسبب لك حساسية.
  • مقاومة الحكة: حاول قدر الإمكان تجنب حك المناطق المصابة لمنع زيادة الالتهاب وتفاقم التصبغات. يمكن أن تساعد الكمادات الباردة أو المرطبات التي تحتوي على عوامل مضادة للحكة في تخفيف الشعور بالحكة. قص الأظافر أيضاً يقلل من الضرر المحتمل عند الحك اللاإرادي.

بعد السيطرة على الأكزيما النشطة، يمكن التركيز على تفتيح المناطق الداكنة. تتوفر عدة خيارات للعلاج:

  • الكريمات الموضعية: يصف الأطباء عادة كريمات تحتوي على مكونات تساعد على تفتيح البشرة وتقليل الميلانين. من هذه المكونات:
    • الهيدروكينون (Hydroquinone): يعتبر من أكثر العوامل فعالية في تفتيح التصبغات، لكن يجب استخدامه تحت إشراف طبي ولفرة محدودة لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.
    • مشتقات فيتامين أ (الريتينويدات - Retinoids): مثل التريتينوين (Tretinoin)، تساعد على تجديد خلايا الجلد وتقشير الطبقات العليا المتصبغة.
    • حمض الأزيليك (Azelaic Acid): يعمل على تفتيح التصبغات ومناسب للبشرة الحساسة.
    • حمض الكوجيك (Kojic Acid) والأربوتين (Arbutin): أيضاً عوامل شائعة لتفتيح البشرة.
    • فيتامين C (Ascorbic Acid): مضاد للأكسدة ويساعد على تفتيح البشرة.
    • النياسيناميد (Niacinamide - فيتامين B3): يساعد على تقليل انتقال الميلانين إلى خلايا الجلد السطحية.
  • الإجراءات الطبية في العيادة: في بعض الحالات، قد يقترح طبيب الجلدية إجراءات لتسريع عملية التفتيح، مثل:
    • التقشير الكيميائي (Chemical Peels): استخدام محاليل كيميائية لإزالة الطبقات العليا من الجلد وتحفيز نمو خلايا جديدة بلون أفتح.
    • العلاج بالليزر (Laser Therapy): تستخدم أنواع معينة من الليزر لتكسير صبغة الميلانين في الجلد المتضرر.
    • الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling): يمكن أن يساعد في تحفيز تجديد الكولاجين وتحسين مظهر التصبغات عند دمجه مع علاجات موضعية.

نظراً لأن التصبغات لديك تغطي مساحة كبيرة وتبدو داكنة، فمن الضروري جداً استشارة طبيب الأمراض الجلدية. الطبيب سيقوم بتقييم حالتك وتحديد السبب الدقيق للاسمرار (التأكد من أنه فعلاً PIH وليس حالة جلدية أخرى)، ومن ثم سيضع خطة علاجية مخصصة تناسب نوع بشرتك وشدة التصبغات لديك. 

 

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
اثار حبوب منع الحمل على النفسية مقالات طبية
دور الغذاء في مقاومة الشيخوخة أخبار طبية
الحمل مع حبوب منع الحمل مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا