أريد طريقة لازالة السواد على الكرش بعد الولادة خصوصا منطقة السرة

icon 17 نوفمبر 2015
icon 1600
أريد طريقة لازالة السواد على الكرش بعد الولادة خصوصا منطقة السرة
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

ظهور السواد على منطقة البطن، خاصة حول السرة، بعد الولادة هو أمر شائع جدًا ويُعرف غالبًا باسم "الخط الأسود" (Linea Nigra) أو الكلف، ويحدث هذا التصبغ الزائد بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث أثناء الحمل، وتحديدًا زيادة هرمونات الإستروجين والبروجسترون وهرمون تحفيز الخلايا الصباغية (MSH) التي تزيد من إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون الجلد).

 

عادةً ما يختفي هذا السواد تدريجياً من تلقاء نفسه خلال بضعة أشهر (عادةً ما بين 6 أشهر وسنة) بعد الولادة، مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها قبل الحمل، ولكن قد يستمر لدى بعض النساء لفترة أطول أو لا يختفي تمامًا، وفيما يلي بعض النصائح وطرق قد تساعد في تقليل السواد وتسريع زواله:

  • الصبر والانتظار: في معظم الحالات، يختفي الخط الأسود بشكل طبيعي مع مرور الوقت. لذا، فإن أول وأهم "علاج" هو الصبر.
  • الحماية من الشمس: التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من سواد التصبغات ويجعلها أكثر وضوحًا. لذلك، يُنصح بما يلي:
    • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس على منطقة البطن.
    • استخدام واقي شمسي واسع الطيف (SPF 30 أو أعلى) على المنطقة عند التعرض للشمس.
    • ارتداء ملابس تغطي منطقة البطن عند الخروج.
  • التغذية السليمة: تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك (فيتامين B9) قد يساعد في تقليل شدة الخط الأسود. يتوفر حمض الفوليك في:
      • الخضروات الورقية الداكنة (مثل السبانخ واللفت).
      • البقوليات.
      • الخبز والحبوب المدعمة.
    • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام وشرب كمية كافية من الماء يدعم صحة الجلد.

بعد الولادة، إذا لم يختفِ السواد، يمكن استشارة طبيب الجلدية حول استخدام كريمات التفتيح الموضعية، وقد يصف الطبيب كريمات تحتوي على مكونات مثل:

    • حمض الأزيليك: يساعد على تفتيح التصبغات.
    • حمض الجليكوليك أو أحماض الألفا هيدروكسي: يعمل على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد وتجديد الخلايا.
    • فيتامين C أو B3 (النياسيناميد): معروفة بخصائصها المفتحة للبشرة.
    • الهيدروكينون: يعتبر من أقوى مكونات التفتيح، ولكن يجب استخدامه بحذر شديد وتحت إشراف طبي، خاصة إذا كنتِ ترضعين طبيعيًا، حيث لم تُثبت سلامته بشكل كامل أثناء الرضاعة.
    • الريتينويدات مثل التريتينوين: تساعد في تجديد خلايا الجلد ولكنها غير آمنة للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة.

إذا لم تستجب التصبغات للعلاجات الموضعية، قد يقترح طبيب الجلدية بعض الإجراءات التجميلية مثل، التقشير الكيميائي، والعلاج بالليزر، وهذه الإجراءات غالبًا ما تكون أكثر فعالية ولكنها تتطلب استشارة متخصصة وتأكد من أنها آمنة بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.

 

للمزيد:

1 2015-11-19T07:26:12+00:00

ظهور السواد على منطقة البطن، خاصة حول السرة، بعد الولادة هو أمر شائع جدًا ويُعرف غالبًا باسم "الخط الأسود" (Linea Nigra) أو الكلف، ويحدث هذا التصبغ الزائد بسبب التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث أثناء الحمل، وتحديدًا زيادة هرمونات الإستروجين والبروجسترون وهرمون تحفيز الخلايا الصباغية (MSH) التي تزيد من إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون الجلد).

 

عادةً ما يختفي هذا السواد تدريجياً من تلقاء نفسه خلال بضعة أشهر (عادةً ما بين 6 أشهر وسنة) بعد الولادة، مع عودة مستويات الهرمونات إلى طبيعتها قبل الحمل، ولكن قد يستمر لدى بعض النساء لفترة أطول أو لا يختفي تمامًا، وفيما يلي بعض النصائح وطرق قد تساعد في تقليل السواد وتسريع زواله:

  • الصبر والانتظار: في معظم الحالات، يختفي الخط الأسود بشكل طبيعي مع مرور الوقت. لذا، فإن أول وأهم "علاج" هو الصبر.
  • الحماية من الشمس: التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يزيد من سواد التصبغات ويجعلها أكثر وضوحًا. لذلك، يُنصح بما يلي:
    • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس على منطقة البطن.
    • استخدام واقي شمسي واسع الطيف (SPF 30 أو أعلى) على المنطقة عند التعرض للشمس.
    • ارتداء ملابس تغطي منطقة البطن عند الخروج.
  • التغذية السليمة: تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك (فيتامين B9) قد يساعد في تقليل شدة الخط الأسود. يتوفر حمض الفوليك في:
      • الخضروات الورقية الداكنة (مثل السبانخ واللفت).
      • البقوليات.
      • الخبز والحبوب المدعمة.
    • الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام وشرب كمية كافية من الماء يدعم صحة الجلد.

بعد الولادة، إذا لم يختفِ السواد، يمكن استشارة طبيب الجلدية حول استخدام كريمات التفتيح الموضعية، وقد يصف الطبيب كريمات تحتوي على مكونات مثل:

    • حمض الأزيليك: يساعد على تفتيح التصبغات.
    • حمض الجليكوليك أو أحماض الألفا هيدروكسي: يعمل على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد وتجديد الخلايا.
    • فيتامين C أو B3 (النياسيناميد): معروفة بخصائصها المفتحة للبشرة.
    • الهيدروكينون: يعتبر من أقوى مكونات التفتيح، ولكن يجب استخدامه بحذر شديد وتحت إشراف طبي، خاصة إذا كنتِ ترضعين طبيعيًا، حيث لم تُثبت سلامته بشكل كامل أثناء الرضاعة.
    • الريتينويدات مثل التريتينوين: تساعد في تجديد خلايا الجلد ولكنها غير آمنة للاستخدام أثناء الحمل والرضاعة.

إذا لم تستجب التصبغات للعلاجات الموضعية، قد يقترح طبيب الجلدية بعض الإجراءات التجميلية مثل، التقشير الكيميائي، والعلاج بالليزر، وهذه الإجراءات غالبًا ما تكون أكثر فعالية ولكنها تتطلب استشارة متخصصة وتأكد من أنها آمنة بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة.

 

للمزيد:

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فيتامين سي عن طريق الوريد مقالات طبية
دور الغذاء في مقاومة الشيخوخة أخبار طبية
اكزيما اليد مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina