ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بخاخ الأنف كبديل عن اللقاحات بالحقن، والذي سيكون مفضلاً لمعظم الأشخاص، خاصة الآباء إذ يفضلونه لأطفالهم أكثر من الحقن. وسوف يساعد البخاخ في الوقاية من فيروس كورونا، ويساهم في تعزيز اللقاحات بالحقن المستخدمة حالياً ضد الفيروس، والتي تعاني من نقص حول العالم بسبب نقص الإنتاج، إذ تعتبر إمدادات لقاح كورونا في الوقت الحالي محدودة، ومعظمها يذهب للدول ذات الدخل المرتفع.
وفيما يلي بعض المعلومات المتوفرة عن رذاذ الأنف ضد فيروس كورونا:
- يعطى بخاخ الأنف داخل الأنف عن طريق رش المحلول في فتحات الأنف بدلاً من حقنه في الذراع.
- يظهر هذا اللقاح فعالية تصل إلى 99%، وتتكون الأجسام المضادة للفيروس في غضون ثلاثة أيام، وهذا ما أظهره خلال التجارب على الحيوانات.
- يجب أن تكون فعالية اللقاح لا تقل عن 50٪ ليتم اعتماده من قبل هيئة الصحة العالمية وهذا المعيار الذي وضعته منظمة الصحة العالمية للقاح.
- تعمل العديد من الشركات على إنتاج مليارات الجرعات من لقاحات بخاخ الأنف ضد فيروس كورونا.
- أثبت إعطاء اللقاح عن طريق الأنف أنه وسيلة فعالة، فمثلاً يستخدم ضد فيروس الأنفلونزا، وهو مرض موسمي يقتل مئات الآلاف من الأشخاص كل عام.
- تم استخدام التطعيم عن طريق الأنف لإيصال اللقاحات لعدة أمراض حتى الأمراض المنقولة جنسياً، وفقاً لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية.
- يجري حالياً اختبار ما لا يقل عن ثمانية لقاحات عن طريق الأنف في المملكة المتحدة، وكندا، والولايات المتحدة، والصين، والهند، وبيرو، وبعضها بدء بالفعل الاختبارات البشرية.
- يمكن أن يخفض بخاخ الأنف من شدة الأعراض للمصابين.
- لم يتم تسجيل آثار جانبية سلبية حتى الآن.
- يمكن أن يغير اللقاح الكثير من الحقائق، كما يلي:
- قدرة الناس على إعطاء اللقاح بأنفسهم.
- طريقة أفضل لإعطاء اللقاح للأطفال.
- سهولة تصنيعه وتوزيعه على الدول الفقيرة.
للمزيد: هل يمكن تلقي لقاح كورونا في عضلة الفخذ بدلاً من الذراع؟