- استناداً لعدد المرات التي نقوم فيها بغسل أيدينا خلال اليوم، قد يبدو أنّ التحدث عن طريقة معينة لغسل اليدين أمر غير مهم إلا أنه في غاية الأهمية، حيث أنّ غسل اليدين باستمرار هو الخطوة الأساسية الأولى للحماية من الأمراض، فكثرة استخدام اليدين على الأسطح المختلفة و الأشياء المستخدمة من قبل مجموعة من الناس يجعل عملية انتقال البكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض أسهل و أسرع و أفضل طريقة للحد من العدوى المنتقلة عن طريق اليدين هي غسلهما جيداً بالماء والصابون بالطريقة الصحيحة.
- ما نفعله عدة مرات في اليوم هو وضع القليل من الصابون و فرك اليدين معا لمدة 20 ثانية أو نحو ذلك، ثم شطفهما بالماء. و لكن إن كنا نهدف للتخلص من البكتيريا قدر الإمكان، فطريقة غسل اليدين هذه خاطئة.
- بعد مراقبة تقنيات غسل اليدين عند الأطباء والممرضين، العلماء في جامعة غلاسكو كالدونيان (Glasgow Caledonian University) في اسكتلندا قالوا أن الست خطوات التقنية لغسل اليدين التي أقرتها منظمة الصحة العالمية هي الأكثر فعالية، حيث تحد من البكتيريا بنسبة 21%، مقارنة مع 6% فقط مع أسلوب الثلاث خطوات.
- رغي اليدين بالصابون هو في الواقع مجرد الخطوة الأولى. تضمن تقنية الست خطوات أيضا فرك ظهر اليدين وظهر الأصابع وبين الأصابع، ثم فرك الإبهام.
- لتحديد الأسلوب الأفضل لغسل اليدين راقب العلماء 42 طبيبا و 78 ممرضة يغسلون أيديهم بالكحول. الذين استخدموا تقنية الثلاث خطوات؛ كان متوسط العدد البكتيري على أيديهم من 3.08 وحدة مكونة للمستعمرة في الملليمتر الواحد إلى 2.88، مقارنة مع 3,28-2,58 وحدة مكونة للمستعمرة في الملليمتر الواحد في الذين استخدموا طريقة الست خطوات.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.