توصلت دراسة جديدة إلى أن المراهقين الذين يستخدمون أجهزتهم عدة مرات في اليوم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط (ADHD) خلال العامين المقبلين.
لا تثبت النتائج أن وسائل الإعلام الرقمية هي المسؤولة عن ذلك فهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على احتمالية إبلاغ المراهقين عن أعراض اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط، مثل:
- دخل الأسرة
- ما إذا كان الأطفال يعانون من أعراض الاكتئاب
- التدخين
- استخدام المخدرات
- شرب الكحول
لم يكن من السهل قياس مدى تأثير الوالدين على أطفالهم، قد يكون بعض المراهقين الذين لم يستخدموا هواتفهم باستمرار لديهم قواعد صارمة في المنزل أو أن الأباء يشجعون أطفالهم على القيام بنشاط إيجابي يعزز نموهم العقلي.
تختلف تكنولوجيا الهاتف المحمول عن التلفاز أو أي الوسائل الرقمية الأخرى بسبب إمكانية التواصل المستمر والمشاركة المستمرة على مدار اليوم.
قد يواجه الأطفال مشاكل في الصبر أو التعامل مع التأخير بسبب اعتيادهم على التحفيز المستمر. بالإضافة إلى ذلك أنه عادة عندما تستخدم هاتفك تقوم بمهام مختلفة، لذا قد يعاني البعض عندما يحين الوقت للتركيز على شيء واحد فقط.
لو سمحت أنا سافرت من بلد لبلد وابني عمره خمسة شهور وعنده لقاح صار في تأخير باللقاح شهرين بياثر التأخير شي؟
اشتملت الدراسة على ما يقرب من 2600 طالب في المدارس الثانوية لم يكونوا مشخصين باضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط في البداية، وأكمل الطلاب استبيانات كل ستة أشهر لمدة عامين تسأل عن أي أعراض اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط.
وجدت الدراسة أنه لكل نشاط رقمي إضافي يمارسه الطفل في كل يوم، إن احتمالات الإصابة بأعراض اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط ترتفع بنسبة 10%.
اقرا ايضاً :
يرتبط قدوم مولود جديد بالعديد من العادات المتوارثة والتي يعتقد البعض انها تكون في صالح الطفل ولكنها في الحقيقة يمكن ... اقرأ أكثر
لم يحاول الباحثون تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بشكل رسمي؛ بل قد سألوا فقط عن الأعراض. من المحتمل أن بعض مشكلات الأطفال تعكس مشكلات أخرى غير اضطراب نقص الانتباه/ فرط النشاط، مثل الحرمان من النوم لوقت طويل جدًا بسبب الانشغال بالجهاز.