حبس البول عمدا قد يكون له تأثير على صحتك سواء كان ذلك بسبب انشغالك أو لمجرد شعورك بالكسل، على الشخص أن يتبول كل أربع إلى ست ساعات، قد يكون هناك عواقب إذا تم حبس البول لمدة طويلة.
سلبيات حبس البول لفترات طويلة
1. وقوع حادث التبول اللا إرادي
- هو احتمال حقيقي، لأنه عندما تمتلئ المثانة أكثر وأكثر تفقد فرصتك بالوصول الى الحمام في الوقت المناسب.
- تخيل المثانة كبالون يمتلئ بالمياه وكلما أجلت الذهاب الى الحمام تصبح أكبر وأثقل، مما يشكل ضغط على العضلات وقد يؤدي الى التسريب.
2. اضعاف قاع الحوض
- عندما تجبر المثانة على حمل البول لساعات، تبدأ العضلات في قاع الحوض في فقدان قوتها.
- عضلات قاع الحوض تنقبض بطريقة منسقة لمساعدتك إما على الإفراج عن البول أو حبسه.
- لكن إذا كنت تحبس البول باستمرار قد ينتهي بك الأمر بوجود خلل ما في عضلات قاع الحوض مما قد يسبب في فقدان السيطرة على وظائف المثانة مع مرور الوقت.
3. الشعور بألم طويل الأمد
- إذا حبست البول لوقت طويل جدا، قد يستمر الشعور بالألم المصاحب لعملية حبس البول.
- مجرد ظهور إشارات ألم في أسفل البطن قد لا يزول الألم بسبب تشنج العضلات وعدم قدرتها على الارتخاء وقد يستمر الألم لعدة أيام.
4. توسع أو تمدد المثانة المثانة
- لن تنفجر ولكنها بالتأكيد سوف تمتد إلى حدودها و تتوسع.
- أحد الآثار الجانبية لتمدد أو توسع المثانة بشكل مفرط هي فقدان جسدك للقدرة على استقبال الإشارات التي تدل على حاجتك إلى إفراغ المثانة.
ليس عليك التبول في نفس الدقيقة التي تشعر فيها بالرغبة في التبول، و لكن لا ينبغي عليك أبدا أن تصل إلى النقطة التي تشعر فيها بعدم ارتياح أو ألم، إذا وصلت إلى تلك المرحلة تكون قد انتظرت طويلا.
إقرأ أيضاً:
التبول الليلي اللا إرادي الابتدائي
الاحتباس البولي وآلام أسفل البطن
أعاني من خروج الدم بعد انتهاء التبول فما هو السبب؟
المصدر:
http://www.netdoctor.co.uk/healthy-living/sexual-health/a29046/what-happens-when-you-hold-your-bladder/