هل تستطيع الساعة الذكية الكشف عن الرجفان الأذيني؟

يؤثر الرجفان الأذيني (AF) على 34 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وهو السبب الرئيسي خلف الإصابة بالجلطة الدماغية.

التوصل لوسائل تتمكن من رصد الرجفان الأذيني باستمرار وسهولة سوف يمنع الإصابة بالسكتات الدماغية والموت بشكل كبير.

عملت دراسة على طريقة لتطوير وسيلة للتحقق من صحة الشبكة العصبية العميقة للكشف عن الرجفان الأذيني باستخدام بيانات من الساعة الذكية.

قدمت الدراسة سؤالها الرئيسي؛ ما مدى جودة تحليل بيانات جهاز استشعار الساعات الذكية عن طريق شبكة عصبية عميقة لكشف الرجفان الأذيني؟

في هذه الدراسة المتعددة الجنسيات للأوعية القلبية التي تم تنسيقها في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، تم استخدام الساعات الذكية للحصول على بيانات معدل ضربات القلب وعدد الخطوات من أجل تطوير نظام حلول حسابي.

وجدت هذه الدراسة أن 51 من المشاركين الذين كانوا يمثلون كارديوفيرجن (cardioversion) وهي ساعة ذكية متاحة تجاريًا تمكنوا من اكتشاف الرجفان الأذيني بدقة عالية.

من بين 1617 شخصًا متنقلًا يرتدون الساعة الذكية تم تصنيف الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني الذي تم الإبلاغ عنه ذاتيًا بشكل صحيح بدقة معتدلة.

هذا يعني أن هذه البيانات تدعم إثبات المفهوم أن استخدام الساعة الذكية المتوفرة تجاريًا مع مصنّف الشبكة العصبي العميق له القدرة على الكشف عن الرجفان الأذيني ﻟﮐن ﻣﻊ ﻓﻘدان ﺑﻌض اﻟﺣﺳﺎﺳﯾﺔ واﻟﺧﺻوﺻﯾﺔ ﻣﻘﺎﺑل ﺗﺧطﯾط اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻟﻘﯾﺎﺳﻲ ﻟﻟﻣﻌﯾﺎر.

القيام بالمزيد من الدراسات سوف يساعد على تحديد الدور الأمثل للساعات الذكية في تقييم الإيقاع.

المصدر: Passive Detection of Atrial Fibrillation Using a Commercially Available Smartwatch