أخبار الطبي. وجدت دراسة جديدة أن المرضى الذين عانوا من بداية أعراض النوبة القلبية وتلقوا جرعة من مزيج (جلوكوز، أنسولين، وبوتاسيوم) من قبل المسعفين، كانوا أقل تعرضا بمقدار النصف لتوقف القلب أو حتى الموت من المرضى الذين لم يتلقوا هذا المزيج.
وكان الابحثون قد قاموا بتدريب مسعفين على اعطاء هذا المزيج، بعد التأكد من خلال جهاز التخطيط الكهربائي من أن هناك احتمال أن المريض يعاني من نوبة قلبية.
ومع أن المزيج لم يمنع حدوث النوبة القلبية إلا أنه جعل المرضى الذين تلقونه أقل عرضة بنسبة 50% للإصابة بتوقف كامل للقلب، حيث يتوقف القلب فجأة عن النبض، أو يموت، من أولئك المرضى الذين تلقوا علاجا وهميا.
وأظهرت الدراسة التي أجريت على 911 شخص أن هذا العلاج قد قلل أيضا من حدة الأضرار التي لحقت بأنسجة القلب بسبب النوبة القلبية. حيث تم تدمير 2% من أنسجة القلب في المرضى الذين تلقوا هذا الخليط، مقارنة مع 10% في أولئك الذين تلقوا علاجا وهميا.
وقال الباحثون ان هذه الدراسة هي الاولى لاختبار فعالية إعطاء هذا العلاج عند ظهور علامات أولى تنذر بحدوث نوبة قلبية، بدلا من الانتظار للحصول على تأكيد التشخيص في المستشفى، والذي يمكن أن يستغرق ساعات.
من سنة عملت رسم قلب بين وجود خوارج بطينية والهولتر بين أنها معزولة وفحوصات الدم والغدة كلها طبيعية فطمأنني الطبيب مع تناول اندرال. والايكو الجديد من يومين بين وجود تمدد بالأذين الأيسر وقصور قلب انبساطي لم يكونوا في الإيكو القديم. فهل الخوارج هي السبب في ذلك أم ارتجاع الميترالي أم ممارسة تمارين الجيم.
وأوضح الباحثون أنهم أجروا الكثير من الدراسات عن الرعاية القلبية الحادة في أقسام الطوارئ والمستشفيات، ولكن أكثر الناس يموتون من النوبات القلبية خارج المستشفى بدلا من داخل المستشفى، لذا قرروا أن يركزوا اهتمامهم في هذه الدراسة على هؤلاء المرضى. كما أرادوا أن يجدوا شيئا فعالا ويمكن استخدامه في أي مكان يمكن عمله لمساعدة هؤلاء المرضى
وقال الباحثون أنه على الرغم من أن 23% من النوبات القلبية المشتبه بها في هذه الدراسة تبين أنها انذارات كاذبة، إلا أنه لا يبدو أن يكون للعلاج أي تأثير ضار على هؤلاء المرضى.
اقرا ايضاً :
خلال موسم الشتاء يصعب ضبط مقدار قراءات قياس ضغط الدم ولذلك يجب الحذر خلال هذا الموسم من السنة وخاصة لمن ... اقرأ أكثر
المصدر:Fox News