شهر مايو هو شهر التوعية بالتهاب المفاصل الروماتيدي، حيث تقوم المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية بنشر الوعي بهذا المرض الذي يصيب 54.4 مليون من البالغين.
يمكن أن يجعل التهاب المفاصل المهام اليومية البسيطة مشكلاتٍ كبيرة. من بين البالغين المصابين بالتهاب المفاصل، يجد 30٪ منهم صعوبة في القيام بالحركات البسيطة مثل الانحناء أو الركوع، في حين لا يستطيع 20٪ منهم حتى لمسافاتٍ قصيرةٍ. وتمتد التأثيرات السلبية للمرض لتطال نوعية الحياة، والإنجازات الاقتصادية، والأنشطة اليومية. وتشمل الأعراض الأولى للمرض:
- الإعياء.
- الم المفاصل.
- تورم المفاصل.
- احمرار المفاصل.
- تصلب المفاصل.
- صعوبة الحركة.
يعد التهاب المفاصل الروماتيدي والمشاكل العضلية الهيكلية الأخرى السبب الأول للإعاقة في الولايات المتحدة الأمريكية. وتشير التقديرات العالمية إلى أن عدد أطباء المفاصل والروماتيزم قليل جداً مقارنةً بالأطباء من التخصصات الأخرى، لذا تسعى الهيئات الأكاديمية الطبية إلى زيادة توعية المقبلين على التخرج من العاملين في المجال الصحي حول أهمية هذا الاختصاص، ومدى انتشار أمراض الروماتيزم والمفاصل بين الأطفال، والبالغين، والكبار في السن، وضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى الإجراءات العلاجية والأدوية التي يمكن أن تساهم في التخفيف من آلام المصابين أو شفائهم.
اقرأ أيضاً: نصائح غذائية لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدي