قديماً اعتبر هواء البحر علاجا لما يقارب جميع الأمراض ابتداءً من الاكتئاب لمرض السل. ولكن هل هناك علم حقيقي يؤكد حدوث قوى شفائية عند زيارة البحر؟
لا ننكر وجود بعض البيانات التي تفيد أن استنشاق الهواء المالح يعمل على تنظيف الرئتين. أبلغ مرضى في أستراليا يعانون من التليف الكيسي أطبائهم بأنهم يستطيعون التنفس بسهولة أكبر بعد ركوب الأمواج.
كانت الفكرة أن الملح من شأنه أن يوجه المزيد من المياه إلى السطح في الشعب الهوائية مما يؤدي إلى فتحها.
ونشرت نتائج هذه التجارب في عام 2006: حيث أظهر المرضى عدد نوبات تنفسية حادة أقل وعدد أقل أيضاً من المضادات الحيوية تم استخدامه. والآن احدى ممارسات الأطباء لمرضى التلييف الكيسي هي استنشاق 7% من محلول كلوريد الصوديوم.
وقد حاولت بحوث أخرى تحديد ما إذا كان استنشاق الماء المالح يمكن أن يساعد المصابين بأمراض مثل التهاب القصيبات، وأمراض الجهاز التنفسي الشائعة التي تسببها العدوى، ولكن كانت نتائجها متفاوتة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.