أخبار الطبي-عمّان
على الرغم من أننا نربط إصابتنا بالرشح ونزلات البرد بحلول أيام الشتاء الباردة إلا أنّ هذا غير صحيح ففي أي وقت من أوقات السنة يمكن للإنسان أن يلتقط الفيروس المسبب للرشح ونزلات البرد حتى في ذروة الصيف. حيث أنّ هناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تسبب الرشح ونزلات البرد مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعاً في العالم وهذهِ الفيروسات تستوطن الأجواء في كل الأوقات والأماكن. لكن تبدو أعراض الرشح من الصداع وألم الحلق مزعجة أكثر خلال فصل الصيف.
1. الرحلات الطويلة في الطائرات: اكتظاظ الركاب في الطائرة وبقاء الركاب فيها لساعات طويلة يزيد من احتمال انتشار الفيروسات عن طريق العدوى في حال وجود شخص مصاب بالرشح داخل الطائرة.
2. مكيفات الهواء : تتكاثر فيروسات الرشح ونزلات البرد بشكل أفضل وأسرع في الأنوف الباردة كما أنّ الهواء البارد المُنبعث من المكيفات يقوم يتجفيف الطبقة المخاطية الحامية داخل الأنف فيفقد الجسم واحد من أهم خطوط الدفاع ضد الفيروسات.
والجدير بالذكر أنّ هذا هو مبدأ عمل "التبخيرة" دخول الهواء الساخن إلى داخل أنف المصاب بالرشح يعمل على تدفئة الأنف وترطيب الطبقة المُخاطية فيمنع تكاثر المزيد من الفيروسات ويخفف الأعراض.
3. الإجهاد والقلق: أي شكل من أشكال الإجهاد والقلق يخفض مقاومتنا واستجابتنا المناعية ويجعلنا عُرضة للفيروسات.
لتفادي الرشح ونزلات البرد في فصل الصيف:
- نزلات البرد والرشوحات تنتشر في المناطق المزدحمة المغلقة حاول قد الإمكان تجنب الحشود .
-وتنتشر فيروسات نزلات البرد أيضا على الأسطح الملوثة مثل مقابض الأبواب والهاتف. هذه الفيروسات يمكن أن تعيش لساعات على الأسطح الملوثة ويمكن ببساطة نقلها بواسطة الأصابع إلى فتحات العدوى بالجسم كالعين والأنف. الحفاظ على نظافة الأسطح قد يساعدك على تجنّب نزلات البرد.
-غسل اليدين جيداً بالماء والصابون من أهم الخطوات الواجب إتباعها صيفاً ليس فقط قبل الطعام لكن أيضاً بعد لمس الأسطح والتواصل مع الناس.
هذه الاحتياطات بسيطة للغاية لكن يمكن أن تساعد أيضاً في منع الإصابة بالعديد من الفيروسات المعوية التي تتسبب اضطرابات البطن وغالبا ما ترتبط مع الصيف والسفر.