لا تبالغ في حماية طفلك من مسببات الحساسية والجراثيم

لا تبالغ في حماية طفلك من مسببات الحساسية والجراثيم

أخبار الطبي-عمّان


أشارت دراسة أجراها عُلماء من مركز جونز هوبكنز للاطفال في بالتيمور ونشرت بتاريخ 4 حزيران (يونيو) 2014 أن الأطفال الرُضع الذين يتعرضون خلال السنة الأولى من حياتهم  للبكتيريا المنزلية والمواد المسببة للحساسية هم أقل إحتمالاً للتعرض لأمراض الحساسية والتنفس والربو.


أجرى الباحثون دراستهم على 467 من حديثي الولادة , وتمّ تتبع صحتهم أكثر من 3 سنوات، زار الباحثون منازل الأطفال الرضع لقياس مستويات المواد المسببة للحساسية.


اختبر فريق البحث الأطفال الرضع لأمراض الحساسية والتنفس عن طريق استخدام عينات الدم ووخز الجلد والاختبارات والامتحانات البدنية والإستبايانات للوالدين. كما جُمع المحتوى البكتيري في الغبار من منازل 104 طفل.

كان الأطفال الذين نشأوا من دون التعرض لمسببات الحساسية ثلاث مرات أكثر أن يواجهوا مشاكل التنفس، مقارنة مع أولئك الذين نشأوا مع جميع المواد المسببة للحساسية. والمثير للإهتمام أنّه كلما تعرض الأطفال لمسببات حساسية وحيوانات وأوساخ أكثر خلال عامهم الأول كلما كان التأثير الوقائي أكثر.
المصدر:medicalnewstoday
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الأطفال

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية