تلقى رجل في المملكة المتحدة لقاح للسرطان تم تصميمه خصيصاً لهذا المشارك في محاولة لمنع تكرار الإصابة بالسرطان، ويتكون العلاج من سلسلة من الحقن تحت الجلد. وعلى الرغم من عدم انتهاء التجربة بعد، ولكن إذا نجحت فسيكون اللقاح رائداً في مجال علاج السرطان.
وقد تم تشخيص هذا الرجل المدعو غراهام بوث، وهو أب لخمسة أطفال ويعيش في ويست كيركبي في المملكة المتحدة، بسرطان الرأس والرقبة لأول مرة في عام 2011. وعلى الرغم من تلقيه العلاجات مثل جراحة الوجه، وإعادة الترميم، والعلاج الإشعاعي، عاد له السرطان 4 مرات أخرى في عام 2016، ثم في عام 2019، ثم حالتين في عام 2021.
ويقوم مركز كلاتربريدج (بالإنجليزية: Clatterbridge) للسرطان في ليفربول بالمملكة المتحدة باختبار لقاح للسرطان يسمى TG4050 لعلاج سرطان الرأس، والرقبة، وسرطان المبيض. وتقوم شركة ترانس جين (بالإنجليزية: Transgene) للتكنولوجيا الحيوية ومقرها فرنسا بتصنيع العلاج، حيث تركز الشركة على تصميم وتطوير علاجات مناعية موجهة لعلاج السرطان.
وتعد بعض لقاحات السرطان متوفرة بالفعل، بما في ذلك لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم. ومع ذلك، فإن هذا اللقاح الجديد مختلف لأنه مصنوع خصيصاً ليناسب الحمض النووي لهذا الشخص. ويعتقد الأطباء أن هذا العلاج سيكون له آثار جانبية أقل مقارنة بعلاجات السرطان الأخرى؛ وذلك لأنه لا يعرض الأنسجة والخلايا السليمة للضرر على عكس العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
ويشرف على التجربة الدكتور كريستيان أوتينماير، أستاذ علم الأورام المناعية بجامعة ليفربول واستشاري الأورام الطبية في مركز كلاتربريدج للسرطان، وسيتلقى السيد بوث المزيد من حقن العلاج المناعي المخصصة خلال العام المقبل. وإذا نجح اللقاح، فسيقوم بتدريب جهاز المناعة على منع تكرار السرطان.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني
تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري
هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
ويعد هذا اللقاح شكل جديد نسبياً من العلاج المناعي، الذي يعزز الجهاز المناعي للمتلقي، من خلال تدريبه على العثور على الخلايا السرطانية التي يصعب التعرف عليها وتدميرها، حيث يعد أحد الأسباب الرئيسية لتكاثر الخلايا السرطانية وانتشارها في جميع أنحاء الجسم هو فشل جهاز المناعة في التعرف عليها والقضاء عليها في الوقت المناسب.
ويتم ذلك عن طريق استهداف بروتينات معينة تسمى المستضدات الجديدة، والتي توجد فقط على سطح الخلايا السرطانية الخبيثة. ويعد التحدي الكبير هو وجود عدد كبير جداً من المستضدات الجديدة المحتملة التي يمكن إنشاؤها نتيجة للطفرات الجينية في الحمض النووي للورم.
وعلى الرغم من أن السيد بوث هو أول مشارك في هذه التجربة السريرية، يعمل الباحثون على إضافة المزيد من المرضى ويأملون أن يتمكنوا في النهاية من مساعدة الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من السرطان.
اظهر دواء تجريبي جديد يعمل عبر تحفيز جهاز المناعة لمحاربة nbsp السرطان nbsp قدرته على القيام بنشاط مضاد لاورام مختلفة ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :