أخبار الطبي. أكد باحثون في مايوكلينيك في ولاية فلوريدا على ارتباط الأنزيم ( PRSS3 ) بخطر الاصابة بأحد أنماط سرطان البروستات العدوانية , وأشاروا أيضاً الى تمكنهم من تطوير مُركب لوقف أثر الأنزيم ذاته في تحفيز نمو الورم الخبيث بعيداً عن مركز تكونه والى مناطق الجسم الأخرى .
يُعد الأنزيم ( PRSS3 ) بروتيازاً (protease) مما يعني تحليله للمركبات الأخرى , وفي الدراسة أشار العلماء أن نشاط الأنزيم يعمل على تغيير البيئة حول الخلايا السرطانية في البروستات بعزلها عن الأنسجة المُحيطة وبالتالي تحول الحالة الورمية الى خبيثة وغزوية , وعلى الرغم من عدم تفرد الأنزيم كعامل في عدوانية سرطان البروستات الا أنه ذو أهمية في علاج هذا النمط من الأورام .
استخدم الباحثون فئران مخبرية مُصابة بسرطان البروستات وتم الكشف عن كون تعبير البروتياز ( PRSS3 ) ذو أهمية كبيرة لانتشار سرطان البروستات ولوحظ أنه في حال تواجد الأنزيم في وضع خامل لا ينتشر السرطان الى مواقع أخرى للجسم , ومن خلال بلورة تركيب الأنزيم وتحديد موقع في الأنزيم يرتبط به بروتين علاجي صغير لسد الأثر القاطع للبروتياز الذي يمتلك موقعاً نشطاً يعمل على تكسير المركبات الأخرى .
أوصى الباحثون بضرورة خضوع المُصابين بسرطان البروستات لفحص الأنزيم ( PRSS3 ) وبالتالي التنبؤ بخطر انتشار الورم الى مواقع الجسم الأخرى .
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
المصدر: Medical News Today
اقرا ايضاً :
يعد سرطان الغدد اللعابية نوعا نادرا من سرطانات الراس والرقبة حيث يشكل 6 8 فقط من اجمالي هذه السرطانات ولكن ... اقرأ أكثر