لا تستطيع الاختبارات المتوفرة في الوقت الراهن لفيروس إيبولا اكتشاف الاصابة بالمرض إلى أن تظهر الأعراض على المصابين، لذا فالطريقة الوحيدة للتأكد من أن الشخص الذي تعرض للفيروس قد أصيب بالمرض أم لا هي انتظار ظهور الأعراض من عدمها .
ولكن دراسة جديدة وجدت علامات حيوية في الدم تظهر في وقت وقت مبكر لأمراض مشابهة لفيروس إيبولا، مما يشير إلى أنه قد يكون من الممكن التنبؤ بالإصابة بفايروس الإيبولا في وقت مبكر بدلاً من الإنتظار حتى ظهور الأعراض.
الدراسة:
في الدراسة، استخدم الباحثون القرود المصابة إما بـ لاسا فيروس (Lassa Virus) أو ماربورغ فيروس (Marburg virus) وهي فايروسات مشابهة لفايروس الايبولا ، فكلاهما تسببان الحمى النزفية ،وهي حمى مصحوبة بأضرار في الأوعية الدموية مؤدية إلى نزيف.
للعثور على العلامات الحيوية المبكرة الدالة على الإصابة، درس الباحثون الخلايا المناعية في الجسم التي تستجيب للفيروس بدلا من البحث عن الفيروسات أنفسها، وتحديدا بدأ العلماء بالبح عن أنماط معينة من التعبير الجيني المرتبط بالفيروس.
وجدوا العلماء تعبيراً جينياً كان متميزاً بما يكفي لتمييز عدوى فيروس ماربورغ من عدوى فيروس لاسا، وقبل أن تُظهر الحيوانات أية أعراض.
يقول الباحثون أن هذه النتائج تبقى أولية، و تحتاج إلى مزيد من العمل و البحث لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يتم تطبيقها في اختبار عملي للاستخدام في الناس.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.