إن تسمم الحمل واضطرابات ضغط الدم من أكثر مضاعفات الحمل شيوعاً، والتي لا يزال العلماء يبحثون عن أسبابها الرئيسية.
وقد انتهت دراسة جديدة أفادت نتائجها أن الولادة المبكرة تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم حتى بعد فترة طويلة من الولادة.
تفاصيل الدراسة
راجع الباحثون في السويد 4,308,286 حالة ولادة، حدثت في الفترة بين 1 كانون الثاني 1973- 31 كانون الأول 2015، أي خلال 42 سنة، وقد تم استبعاد النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم قبل الحمل الأول لهن من هذه البيانات.
تم تقسيم مدة الحمل إلى 6 مجموعات، تبعاً لأسابيع الحمل، والأسابيع التي تمت فيها الولادة كما يلي:
- الخداج المبكر للغاية: 22-27 أسبوع.
- الخداج المتوسط: 28-33 أسبوع.
- الخداج المتأخر: 34-36 أسبوع.
- حمل كامل: 39-41 أسبوع.
وقد كانت البيانات المتعلقة بالولادة المبكرة تتضمن الولادة قبل 37 أسبوع.
وأما نتائج الدراسة فإنها كما يلي:
- النساء اللواتي أنجبن قبل 37 أسبوع من الحمل، أي ولادة مبكرة، زاد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار 1.6 ضعف خلال السنوات العشر التالية للحمل، مقارنة بالنساء اللواتي ولدن بعد مدة الحمل الكامل.
- نسبة أطفال الخداج المبكر 2.23 أكثر من الخداج الكامل.
- نسبة أطفال الخداج المتوسط 1.85 أكثر من أطفال الخداج الكامل.
- نسبة أطفال الخداج المتأخر 1.55 أكثر من أطفال الخداج الكامل.
- ارتبط كل أسبوع إضافي في الحمل بخفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 7%.
- استمر خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد الولادة المبكرة ل 10-19 سنة بعد الولادة.
والجدير بالذكر أن هناك عوامل أخرى للحمل تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهي تسمم الحمل، واضطرابات ضغط الدم، إضافة إلى الولادة المبكرة.
وقد أشار الباحثون أن نتائج هذه الدراسة محدودة لأنها كانت ضمن دولة واحدة فقط، وأنهم بحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات لمعرفة تأثير الولادة المبكرة في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
للمزيد: علاقة النوم والضغط المرتفع