متلازمة المبيض المتعدد الكيسات | Polycystic Ovarian Syndrome (PCOS)
ما هو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
متلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovarian Syndrome (PCOS))، هي أحد المشاكل الصحية والاضطرابات الهرمونية الشائعة بين النساء، والتي يصاحبها أعراض متنوعة، منها مشاكل في التمثيل الغذائي، والحيض غير المنتظم، وفرط نمو الشعر، وحب الشباب.
تعرف متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أيضاً باسم متلازمة تكيس المبايض، وتعاني النساء المصابات بها في الغالب من ارتفاع في مستوى هرمون الذكورة الأندروجين ووجود أكياس صغيرة على المبايض مملوءة بالسوائل في معظم الحالات.
يساعد التشخيص والعلاج المبكر لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات على التقليل من خطر حدوث مضاعفات على المدى البعيد، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية.
متلازمة تكيس المبايض والحمل
تعتبر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أكثر شيوعاً بين النساء في سن الإنجاب، وهي أيضاً أحد أسباب العقم الشائعة التي يمكن علاجها، وذلك بسبب تأثير المتلازمة على عملية الإباضة الطبيعية، وبالتالي حدوث مشاكل في الحمل.
الفرق بين التكيس ومتلازمة التكيس
يتضمن الفرق بين المبيض متعدد الكيسات وتكيس المبايض جوانب مختلفة ابتداءً من الأعراض وحتى المضاعفات، إذ تعتبر ظاهرة تكيس المبايض من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً بين النساء وقد لا يصاحبها أي أعراض، أما متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أقل شيوعاً وأعراضها أكثر حدة.
يمكن أن يتم تصنيف تكيس المبايض في بعض الحالات على أنه أحد المتغيرات الطبيعية لمبيض المرأة وليس مرضاً، بينما تعد متلازمة تكيس المبايض حالة استقلابية مرضية لها تشخيص معين، ولها عواقب ومضاعفات قصيرة وطويلة الأمد.
تعتبر أسباب متلازمة تكيس المبايض غير معروفة بشكل دقيق، ولكن يؤثر ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين على عمل المبايض، وبالتالي حدوث خلل في الهرمونات التناسلية، وعدم قدرة المبيض على تكوين وإطلاق البويضات بشكل طبيعي.
يرتبط ارتفاع هرمونات الذكورة الأندروجينات بعدد من العوامل والأسباب، والتي تشمل ما يلي:
- أسباب جينية ووراثية، حيث تعتبر النساء اللاتي قد عانت أمهاتهن من متلازمة تكيس المبايض أو داء السكري من النوع الثاني أكثر عرضةً للإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- مقاومة الأنسولين، حيث يقدر أن 70% من النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات يعانين من مقاومة الأنسولين. ويعد العامل الوراثي من أسباب مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى النظام الغذائي غير الصحي، وأسلوب الحياة غير النشط، والوزن الزائد والسمنة.
- السمنة، وهي أحد الأسباب الرئيسية لتطور مقاومة الأنسولين في الجسم، لكن يجدر الإشارة إلى أن العديد من النساء ذات الوزن الطبيعي يعانين من متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وفي المقابل العديد من النساء ذات الوزن الزائد لا يصبن منها.
- الالتهاب، حيث أن غالباً ما تعاني النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من مستويات متزايدة من الالتهاب في أجسامهن، ويمكن أن يلعب هذا الأمر دوراً في ارتفاع الأندروجين في الجسم. وتزيد السمنة من مخاطر زيادة فرص حدوث الالتهاب.
تفرز المبايض في الوضع الطبيعي الهرمونات الأنثوية، وهي هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، والتي تساعد على التبويض وتهيئ بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة، فإذا لم يحصل حمل، يقل إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون ويتوقف إعداد بطانة الرحم أثناء فترة الحيض.
كذلك تقرز المبايض في الوضع الطبيعي كميات صغيرة جداً من الهرمونات الذكورية (الأندروجين).
تلعب الغدة النخامية أيضاً دوراً في تنظيم عملية الإباضة، حيث تفرز الغدة النخامية هرمون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinizing Hormone, (LH)) والهرمون المنبه للجريب، واللذان لهما دور في نمو وإفراز البويضة وعملية التبويض الطبيعية قبل نحو أسبوعين من موعد الدورة الشهرية.
في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، تفرز الغدة النخامية مستويات عالية من هرمون الملوتن ويزداد إفراز هرمون الأندروجين من المبايض، وهذا يؤدي إلى إحداث خلل في دورة الطمث الطبيعية وعملية التبويض، وبالتالي حدوث مشاكل أو صعوبة في الحمل، والتسبب أيضاً في ظهور أعراض مزعجة، مثل زيادة شعر الجسم.
لكن ما زال من غير المعروف أسباب زيادة إفراز هرمون الملوتن وهرمون الأندروجين في متلازمة تكيس المبايض.
تفرز المبايض في الوضع الطبيعي الهرمونات الأنثوية، وهي هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) وهرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، والتي تساعد على التبويض وتهيئ بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة، فإذا لم يحصل حمل، يقل إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون ويتوقف إعداد بطانة الرحم أثناء فترة الحيض.
كذلك تقرز المبايض في الوضع الطبيعي كميات صغيرة جداً من الهرمونات الذكورية (الأندروجين).
تلعب الغدة النخامية أيضاً دوراً في تنظيم عملية الإباضة، حيث تفرز الغدة النخامية هرمون الملوتن (بالإنجليزية: Luteinizing Hormone, (LH)) والهرمون المنبه للجريب، واللذان لهما دور في نمو وإفراز البويضة وعملية التبويض الطبيعية قبل نحو أسبوعين من موعد الدورة الشهرية.
في متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، تفرز الغدة النخامية مستويات عالية من هرمون الملوتن ويزداد إفراز هرمون الأندروجين من المبايض، وهذا يؤدي إلى إحداث خلل في دورة الطمث الطبيعية وعملية التبويض، وبالتالي حدوث مشاكل أو صعوبة في الحمل، والتسبب أيضاً في ظهور أعراض مزعجة، مثل زيادة شعر الجسم.
لكن ما زال من غير المعروف أسباب زيادة إفراز هرمون الملوتن وهرمون الأندروجين في متلازمة تكيس المبايض.
تظهر أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات لدى بعض النساء في بداية حدوثها، ولكن عند البعض الآخر قد لا تظهر الأعراض حتى وقت متأخر، ولا يكتشفن أنهن مصابات إلا بعد زيادة الوزن الملحوظة بغير سبب أو عند مواجهة صعوبة في الحمل.
كما تختلف العلامات والأعراض بين النساء، في كل من النوع والشدة، وتشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض الأكثر شيوعاً ما يلي:
- اضطراب الدورة الشهرية، ويعتبر شذوذ الحيض وتأخر الدورة الشهرية أكثر الأعراض شيوعاً، ويمكن أن تغيب الدورة الشهرية عن النساء لأكثر من مدة 4 أشهر، حيث أن اختلال عملية التبويض يمنع بطانة الرحم من التساقط الذي يحدث بشكل طبيعي شهرياً في حال عدم حدوث حمل.
- النزف الشديد، إذ يؤدي تراكم بطانة الرحم لفترات طويلة إلى حدوث نزف أكثر من المعتاد وقت حدوث الحيض.
- زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه أو نمو الشعر في أماكن من الجسم لم يكن فيها شعر من قبل، بما في ذلك الوجه، والظهر، والبطن، والصدر، وتعاني حوالي 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بهذا العرض، ويسمى الشعرانية (بالإنجليزية: Hirsutism).
- حب الشباب، ويظهر حب الشباب (بالإنجليزية: Acne) نتيجة ارتفاع هرمونات الذكورة التي تجعل البشرة دهنية أكثر من المعتاد، وقد يشمل أماكن ظهورها الوجه، والصدر، وأعلى الظهر.
- زيادة الوزن، وتعاني ما يقارب 80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن والسمنة وصعوبة تقليل الوزن أو خسارة الوزن الزائد.
- تأخر الحمل أو صعوبة الحمل، وتعد متلازمة تكيس المبايض السبب الأكثر شيوعاً لحدوث تأخر الحمل عند النساء.
- علامات السكري من النوع الثاني، حيث تعاني العديد من النساء بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات من مقاومة الأنسولين، الأمر الذي يضعف قدرة الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعال في تنظيم مستوى السكر في الدم، لذا قد تحدث حالة تسمى ضعف تحمل الجلوكوز.
- الشواك الأسود، وهو مصطلح طبي يشير إلى تغير لون البشرة إلى لون أغمق قد يصل إلى السواد في بعض مناطق الجسم، مثل مؤخرة الرقبة، والإبطين، والمنطقة التناسلية، أو تحت الثديين، والشواك الأسود أو لون البشرة المخملية الأسود أو الغامق يدل غالباً على مقاومة الأنسولين.
- الصلع الذكوري، حيث يصبح الشعر على فروة الرأس أرق ويزداد تساقط الشعر.
- الصداع، وقد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية.
تظهر أعراض متلازمة المبيض المتعدد الكيسات لدى بعض النساء في بداية حدوثها، ولكن عند البعض الآخر قد لا تظهر الأعراض حتى وقت متأخر، ولا يكتشفن أنهن مصابات إلا بعد زيادة الوزن الملحوظة بغير سبب أو عند مواجهة صعوبة في الحمل.
كما تختلف العلامات والأعراض بين النساء، في كل من النوع والشدة، وتشمل أعراض متلازمة تكيس المبايض الأكثر شيوعاً ما يلي:
- اضطراب الدورة الشهرية، ويعتبر شذوذ الحيض وتأخر الدورة الشهرية أكثر الأعراض شيوعاً، ويمكن أن تغيب الدورة الشهرية عن النساء لأكثر من مدة 4 أشهر، حيث أن اختلال عملية التبويض يمنع بطانة الرحم من التساقط الذي يحدث بشكل طبيعي شهرياً في حال عدم حدوث حمل.
- النزف الشديد، إذ يؤدي تراكم بطانة الرحم لفترات طويلة إلى حدوث نزف أكثر من المعتاد وقت حدوث الحيض.
- زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه أو نمو الشعر في أماكن من الجسم لم يكن فيها شعر من قبل، بما في ذلك الوجه، والظهر، والبطن، والصدر، وتعاني حوالي 70% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بهذا العرض، ويسمى الشعرانية (بالإنجليزية: Hirsutism).
- حب الشباب، ويظهر حب الشباب (بالإنجليزية: Acne) نتيجة ارتفاع هرمونات الذكورة التي تجعل البشرة دهنية أكثر من المعتاد، وقد يشمل أماكن ظهورها الوجه، والصدر، وأعلى الظهر.
- زيادة الوزن، وتعاني ما يقارب 80% من النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من زيادة الوزن والسمنة وصعوبة تقليل الوزن أو خسارة الوزن الزائد.
- تأخر الحمل أو صعوبة الحمل، وتعد متلازمة تكيس المبايض السبب الأكثر شيوعاً لحدوث تأخر الحمل عند النساء.
- علامات السكري من النوع الثاني، حيث تعاني العديد من النساء بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات من مقاومة الأنسولين، الأمر الذي يضعف قدرة الجسم من استخدام الأنسولين بشكل فعال في تنظيم مستوى السكر في الدم، لذا قد تحدث حالة تسمى ضعف تحمل الجلوكوز.
- الشواك الأسود، وهو مصطلح طبي يشير إلى تغير لون البشرة إلى لون أغمق قد يصل إلى السواد في بعض مناطق الجسم، مثل مؤخرة الرقبة، والإبطين، والمنطقة التناسلية، أو تحت الثديين، والشواك الأسود أو لون البشرة المخملية الأسود أو الغامق يدل غالباً على مقاومة الأنسولين.
- الصلع الذكوري، حيث يصبح الشعر على فروة الرأس أرق ويزداد تساقط الشعر.
- الصداع، وقد يحدث بسبب التغيرات الهرمونية.
لا يوجد اختبار واحد لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، ولكن عندما يتم تشخيص متلازمة المبيض المتعدد الكيسات فإنه يجب توفر اثنين على الأقل مما يلي:
- شذوذ الحيض.
- ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين.
- أكياس المبيض أو تكيس المبايض، بحيث يكون هناك تضخم وازدياد في حجم المبايض وتحتوي على أكياس صغيرة عديدة، ويتم الكشف عنها باستخدام الموجات فوق الصوتية.
يجدر الإشارة أنه على الرغم من مسمى متلازمة تكيس المبايض، فإن الكشف عن وجود تكيس المبايض لا يكفي وحده لتأكيد تشخيص متلازمة المبيض متعدد الكيسات، إذ قد تعاني بعض النساء من تكيس المبايض من دون متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، كما قد يتم في المقابل تشخيص متلازمة تكيس المبايض لدى بعض النساء دون حدوث تكيس في المبايض.
الفحوصات التشخيصية لمتلازمة تكيس المبايض
هناك بعض الفحوصات التي يمكن إجراءها عند تشخيص متلازمة المبيض متعدد الكيسات بهدف استبعاد الأسباب الأخرى، وتشمل ما يلي:
- التاريخ الطبي، ومعرفة دورة الطمث الخاصة بالمريضة، والتغيرات في الوزن، والسؤال عن وجود أي عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم، وتحديد مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index (BMI))، وحجم الخصر، كما قد يتفقد الطبيب وجود زيادة الشعر في الجسم أو تغير لون الجلد، وقد يبحث عن أي علامات لحالات صحية أخرى، مثل تضخم الغدة الدرقية.
- فحص الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Exam)، ويشمل هذا الفحص على البحث عن علامات زيادة هرمونات الذكورة، مثل البظر المتضخم. وقد يقوم الطبيب بصرياً أو يدوياً بفحص الجهاز التناسلي للمريضة لمعاينة أي زوائد أو تشوهات أو أي علامات غير طبيعية. ويتحقق أيضاً ما إذا كان المبيضان متضخمان أو متورمين.
- تصوير الحوض باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Pelvic Ultrasound)، ويستخدم لفحص المبيض وفحص سمك بطانة الرحم.
- اختبارات الدم، وتشمل التحقق من مستويات هرمون الملوتن، وهرمون الأندروجين، والهرمون المنبه للجريب (بالإنجليزية: Follicle Stimulating Hormone (FSH))، وهرمون التستوستيرون. كما قد تشمل تحاليل الدم قياس مستوى الكوليسترول، واختبار تحمل الجلوكوز، وقياس مستويات السكر أثناء الصيام وبعد الطعام.
لا يوجد اختبار واحد لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، ولكن عندما يتم تشخيص متلازمة المبيض المتعدد الكيسات فإنه يجب توفر اثنين على الأقل مما يلي:
- شذوذ الحيض.
- ارتفاع مستوى هرمون الأندروجين.
- أكياس المبيض أو تكيس المبايض، بحيث يكون هناك تضخم وازدياد في حجم المبايض وتحتوي على أكياس صغيرة عديدة، ويتم الكشف عنها باستخدام الموجات فوق الصوتية.
يجدر الإشارة أنه على الرغم من مسمى متلازمة تكيس المبايض، فإن الكشف عن وجود تكيس المبايض لا يكفي وحده لتأكيد تشخيص متلازمة المبيض متعدد الكيسات، إذ قد تعاني بعض النساء من تكيس المبايض من دون متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، كما قد يتم في المقابل تشخيص متلازمة تكيس المبايض لدى بعض النساء دون حدوث تكيس في المبايض.
الفحوصات التشخيصية لمتلازمة تكيس المبايض
هناك بعض الفحوصات التي يمكن إجراءها عند تشخيص متلازمة المبيض متعدد الكيسات بهدف استبعاد الأسباب الأخرى، وتشمل ما يلي:
- التاريخ الطبي، ومعرفة دورة الطمث الخاصة بالمريضة، والتغيرات في الوزن، والسؤال عن وجود أي عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- الفحص البدني، حيث يقوم الطبيب بقياس ضغط الدم، وتحديد مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index (BMI))، وحجم الخصر، كما قد يتفقد الطبيب وجود زيادة الشعر في الجسم أو تغير لون الجلد، وقد يبحث عن أي علامات لحالات صحية أخرى، مثل تضخم الغدة الدرقية.
- فحص الحوض (بالإنجليزية: Pelvic Exam)، ويشمل هذا الفحص على البحث عن علامات زيادة هرمونات الذكورة، مثل البظر المتضخم. وقد يقوم الطبيب بصرياً أو يدوياً بفحص الجهاز التناسلي للمريضة لمعاينة أي زوائد أو تشوهات أو أي علامات غير طبيعية. ويتحقق أيضاً ما إذا كان المبيضان متضخمان أو متورمين.
- تصوير الحوض باستخدام الموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Pelvic Ultrasound)، ويستخدم لفحص المبيض وفحص سمك بطانة الرحم.
- اختبارات الدم، وتشمل التحقق من مستويات هرمون الملوتن، وهرمون الأندروجين، والهرمون المنبه للجريب (بالإنجليزية: Follicle Stimulating Hormone (FSH))، وهرمون التستوستيرون. كما قد تشمل تحاليل الدم قياس مستوى الكوليسترول، واختبار تحمل الجلوكوز، وقياس مستويات السكر أثناء الصيام وبعد الطعام.
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لكن تهدف الإجراءات العلاجية غلى التحكم بالأعراض والتحكم بالمضاعفات والوقاية منها، وينقسم علاج متلازمة تكيس المبايض إلى جزأين رئيسين، وهما:
- تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي.
- الأدوية.
قد يتم أحياناً اللجوء إلى الجراحة بهدف تحسين الخصوبة، حيث يتم إجراء ثقوب صغيرة في المبيض باستخدام الليزر أو إبرة رفيعة لاستعادة التبويض الطبيعي. وهناك خيار العلاج بالكي في بعض الحالات.
علاج متلازمة تكيس المبايض غير الدوائي
توصى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض باتباع نمط حياة صحي، ويشمل ذلك ما يلي:
- تخفيف الوزن واتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات، حيث يمكن أن يساعد فقدان 5 - 10 في المائة من الوزن في تحسين الأعراض، وخاصة إذا اكنت المريضة تعاني من السمنة.
- ممارسة الرياضة، والتي تساعد على تقليل الوزن، وزيادة حساسية الأنسولين، كما أن مارسة الرياضة بانتظام يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
للمزيد: أطعمة تنظم هرمونات المرأة
ادوية متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
يتم وصف بعض الأدوية لعلاج بعض الأعراض أو المضاعفات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
حبوب منع الحمل
تساعد حبوب منع الحمل التي تحتوي على مزيج من هرمونات الأستروجين والبروجستيرون الاصطناعية على تخفيض مستوى الأندروجين، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية وعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل نمو الشعر وحب الشباب، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والنزيف غير الطبيعي.
ثمة طريقة علاج أخرى قد يتم اتباعها لتنظيم الدورة الشهرية، وهي تناول حبوب هرمون البروجستيرون لمدة 10 إلى 14 يوم كل شهر، ولكن هذه الطريقة لا تقلل من مستويات الاندروجين.
هرمونات الإستروجين والبروجسترون
يساعد الإستروجين والبروجستون يومياً في تنظيم النسل من خلال استعادة التوازن الهرموني الطبيعي وتنظيم التبويض، وتقليل نمو الشعر الزائد، والحماية من سرطان بطانة الرحم. وتأتي هذه الهرمونات على شكل حبوب أو رقعة أو حلقة مهبلية.
دواء ميتفورمين
دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض بهدف تقليل مقاومة الأنسولين المصاحب لها.
دواء كلوميفين
عقار كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)، هو دواء للخصوبة ومحفز للتبويض، ويساعد في علاج مشاكل الحمل الناتجة عن متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وقد يكون له تأثير أيضاً في زيادة فرص الحمل بتوأم.
دواء سبيرونولاكتون
يساعد عقار سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، في تخفيف الشعر الخشن والزائد.
أدوية تخفيف نمو الشعر غير المرغوب فيه
يتم وصف بعض العلاجات للتخلص أو تقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه، مثل كريم إيفلورنيثين (بالإنجليزية: Eflornithine)، وهو دواء يبطئ نمو الشعر.
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لكن تهدف الإجراءات العلاجية غلى التحكم بالأعراض والتحكم بالمضاعفات والوقاية منها، وينقسم علاج متلازمة تكيس المبايض إلى جزأين رئيسين، وهما:
- تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي.
- الأدوية.
قد يتم أحياناً اللجوء إلى الجراحة بهدف تحسين الخصوبة، حيث يتم إجراء ثقوب صغيرة في المبيض باستخدام الليزر أو إبرة رفيعة لاستعادة التبويض الطبيعي. وهناك خيار العلاج بالكي في بعض الحالات.
علاج متلازمة تكيس المبايض غير الدوائي
توصى المصابات بمتلازمة تكيس المبايض باتباع نمط حياة صحي، ويشمل ذلك ما يلي:
- تخفيف الوزن واتباع حمية منخفضة الكربوهيدرات، حيث يمكن أن يساعد فقدان 5 - 10 في المائة من الوزن في تحسين الأعراض، وخاصة إذا اكنت المريضة تعاني من السمنة.
- ممارسة الرياضة، والتي تساعد على تقليل الوزن، وزيادة حساسية الأنسولين، كما أن مارسة الرياضة بانتظام يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.
للمزيد: أطعمة تنظم هرمونات المرأة
ادوية متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
يتم وصف بعض الأدوية لعلاج بعض الأعراض أو المضاعفات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:
حبوب منع الحمل
تساعد حبوب منع الحمل التي تحتوي على مزيج من هرمونات الأستروجين والبروجستيرون الاصطناعية على تخفيض مستوى الأندروجين، وبالتالي تنظيم الدورة الشهرية وعلاج أعراض متلازمة تكيس المبايض، مثل نمو الشعر وحب الشباب، ويقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم والنزيف غير الطبيعي.
ثمة طريقة علاج أخرى قد يتم اتباعها لتنظيم الدورة الشهرية، وهي تناول حبوب هرمون البروجستيرون لمدة 10 إلى 14 يوم كل شهر، ولكن هذه الطريقة لا تقلل من مستويات الاندروجين.
هرمونات الإستروجين والبروجسترون
يساعد الإستروجين والبروجستون يومياً في تنظيم النسل من خلال استعادة التوازن الهرموني الطبيعي وتنظيم التبويض، وتقليل نمو الشعر الزائد، والحماية من سرطان بطانة الرحم. وتأتي هذه الهرمونات على شكل حبوب أو رقعة أو حلقة مهبلية.
دواء ميتفورمين
دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin)، هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض بهدف تقليل مقاومة الأنسولين المصاحب لها.
دواء كلوميفين
عقار كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene)، هو دواء للخصوبة ومحفز للتبويض، ويساعد في علاج مشاكل الحمل الناتجة عن متلازمة المبيض متعدد الكيسات، وقد يكون له تأثير أيضاً في زيادة فرص الحمل بتوأم.
دواء سبيرونولاكتون
يساعد عقار سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone)، في تخفيف الشعر الخشن والزائد.
أدوية تخفيف نمو الشعر غير المرغوب فيه
يتم وصف بعض العلاجات للتخلص أو تقليل نمو الشعر غير المرغوب فيه، مثل كريم إيفلورنيثين (بالإنجليزية: Eflornithine)، وهو دواء يبطئ نمو الشعر.
يفضل اتباع أسلوب الحياة الصحي ومتابعة بعض الأمور للتخفيف والتعايش مع متلازمة تكيس المبايض، وتشمل:
- المحافظة على الوزن الطبيعي، وذلك بالحفاظ على التغذية المتوازنة، وتنصح النساء مع متلازمة المبيض المتعدد الكيسات باتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات والإكثار من البروتينات.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- مراقبة نسبة السكر في الدم والضغط الشرياني.
- اتباع وسائل التخلص من الشعر الزائد، مثل الليزر.
لا يمكن الوقاية من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، وذلك لأن أسبابه غير معروفة بشكل دقيق، بالإضافة إلى العامل الوراثي، ولكن التشخيص المبكر يسهم في التعايش مع المرض، والتحكم بالأعراض وتخفيف والوقاية من المضاعفات.
من مضاعفات متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
- سرطان الثدي.
- سرطان بطانة الرحم.
- العقم.
- السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
- أمراض القلب.
من مضاعفات متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
- سرطان الثدي.
- سرطان بطانة الرحم.
- العقم.
- السكري من النوع الثاني.
- ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
- أمراض القلب.
يعتمد مآل هذا المرض على الاستمرار في العلاج، حيث تستطيع المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات الحمل والإنجاب، والتحكم بالأعراض مع الحفاظ على الأدوية ونمط الحياة الصحي. لكن هناك زيادة احتمالية زيادة الضغط الشرياني أثناء الحمل بالإضافة زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.
يعتمد مآل هذا المرض على الاستمرار في العلاج، حيث تستطيع المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات الحمل والإنجاب، والتحكم بالأعراض مع الحفاظ على الأدوية ونمط الحياة الصحي. لكن هناك زيادة احتمالية زيادة الضغط الشرياني أثناء الحمل بالإضافة زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري.
Stephanie Watson. Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): Symptoms, Causes, and Treatment. Retrieved on the 24th of July, 2021, from:
https://www.healthline.com/health/polycystic-ovary-disease
Womenshealth.gov. Polycystic ovary syndrome. Retrieved on the 24th of July, 2021, from:
https://www.womenshealth.gov/a-z-topics/polycystic-ovary-syndrome
WebMD.com. Polycystic Ovary Syndrome (PCOS). Retrieved on the 24th of July, 2021, from:
https://www.webmd.com/women/what-is-pcos#1
Mac Pannill. Polycystic Ovary Syndrome: An Overview. Retrieved on the 24th of July, 2021, from:
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 33
في أمراض نسائية
هل صيح ان المبيض المتعدد التكيسات ليس نفسه متلازمة المبيض المتعدد التكيسات
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل حقن زولادكس لمعالجة بطانة الرحم المهاجرة تسبب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ام انها تعالج التكيس ايضا؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
كيف اسيطر على متلازمة مبيض متعدد الكيسات
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
الفرق بين المبيض المتعدد المبايض ovaire multifollecule و المبيض المتعدد الكيسات ovaire polykiesite.جزاكم الله الف خير
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية