اضطراب الآنية هو حالة من حالات القلق النفسي التي تؤدي بالمصاب إلى أن يشعر بمشاعر غريبة وصعبة بالنسبة له.

 

المشاعر التي يختبرها المصاب باضطراب الآنية

يشعر بما يلي:

  • كونه قد أصبح غريبًا عن نفسه، أي أنه لا يدرك ذاته بالصورة المألوفة.
  • أن العالم أيضًا قد أصبح متغيرًا، لكن من دون أن يُحدد نوعية هذه التغيرات بصورة واضحة. 
  • أن بداخله بنوع من الخواء/الفراغ.
  • عدم التفاعل مع محيطه بالصورة التي يريدها.
  • القلق البسيط.

أما الصعب بالأمر، فهو أن المصاب يكون مدركًا تمامًا لهذه التغيرات، ولكنه لا يعرف كيف يتصرف.

 

مثال النوم لفترة طويلة واقوم شبعان شوية ارجع اكون فيه كسل وخمول مره قوي وارجع انام لدرجة وانا اسوق يجيني نعاس مره قوي وابغى حل لهاذي المشكلة

هل اضطراب الآنية مرض نفسي؟ 

  • يمكن أن نقول أن اضطراب الآنية هو نوع من أنواع القلق النفسي، فهو لا يصل لدرجة المرض النفسي الحقيقي، وإنما هو ظاهرة أكثر مما هو مرض حقيقي.
  • في بعض الأحيان، يكون هذا الاضطراب مصاحبًا لأمراض نفسية أخرى، منها الاكتئاب النفسي الشديد.
  • قد يتصاحب أيضًا مع اضطراب الوسواس القهري.
  • بعض مصابي الفصام الذين لديهم درجة من الإدراك والاستبصار المعقول يصفون ما يمكن أن نسميه باضطراب الآنية في بعض الأحيان.

 

علاج اضطراب الآنية 

أما عن علاجه، فهو يتمثل في ما يلي:

  • أولاً: الشرح للمصاب عن طبيعة هذه الحالة كونها ظاهرة غريبة وتزعج صاحبها. أما حين نوضح له أنه نوع من القلق النفسي العابر، فهذا يفيده ويساعده على تقبل الأمر والتعامل معه،  فذلك يعد جزءاً علاجيا مهما جداً ويعرف بالتثقيف النفسي.
  • ثانيا: تجاهل المصاب لهذه الحالة بقدر المستطاع. (الإهمال)
  • ثالثًا: تطبيق تمارين الاسترخاء، منها التنفس العميق.
  • رابعًا: ممارسة التمارين الرياضية يوميا.
  • خامسًا: استخدام الأدوية المضادة للقلق، أهمها الألبرازولام، المعروف تجاريا بالزاناكس، فبعض المصابين لا يستجيبون إلا له. وهذا الدواء يعد جيدا في علاج هذه الحالة، ولكنا لا نفضله كثيرًا لأنه ربما يؤدي إلى نوع من التعود أو الإدمان إن استخدم لما يزيد عن 4-6 أسابيع.

 

اقرا ايضاً :

اضطراب التشوه الوهمي للجسد، ألم حقيقي يدفع بالكثيرين لعمليات التجميل.