تليف الرحم | Uterine Fibroids
ما هو تليف الرحم
يُعدّ تليف الرحم (بالإنجليزية: Uterine Fibroids) عبارة عن ورم حميد وغير سرطاني ينمو في منطقة الرحم لدى المرأة والذي يتكون عادةً من نفس نوع الخلايا المكوّنة لطبقة العضلات الملساء المتواجدة في جدار الرحم. [1][2]
ومن المُمكن أن تُعرف هذه الحالة بعدّة أسماء أخرى، بما في ذلك: [2][3]
- الأورام الليفية الرحمية أو الورم الليفي في الرحم (بالإنجليزية: Uterine Fibromas).
- الأورام العضلية في الرحم أو ورم الرحم العضلي (بالإنجليزية: Uterine Myoma).
- الأورام العضلية الملساء في الرحم (بالإنجليزية: Uterine Leiomyoma).
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
بشكل عام، تُعتبر الأورام الليفية الرحمية شائعة إلى حدٍ ما، فهي تحدث لدى حوالي 70% - 80% من جميع النساء بحلول الوقت الذي يصلن فيه إلى سن الخمسين. ومن المُمكن أن يحدث تليف الرحم لدى النساء بجميع الأعمار، إلّا أنّه يُعدّ أكثر شيوعًا لدى النساء بعمر الإنجاب واللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 - 40 عامًا. [1][2]
يُمكن أن تختلف ألياف الرحم بشكل كبير من حيث الحجم، والشكل، والموقع. فمن المُمكن أن يتراوح حجم الأورام الليفية في الرحم من نموّ صغير بحجم حبة البازلاء إلى نموّ كبير بحجم حبة الجريب فروت. كما في بعض الأحيان، ينمو الورم الليفي في الرحم بما يكفي لملء الحوض أو البطن بالكامل وهذا ما يؤدي إلى تسبّب الورم الليفي الرحمي بالضغط على باقي الأعضاء في منطقة الحوض. [1][2][4]
يُمكن أن يبقى حجم الورم الليفي في الرحم صغيرًا جدًا لفترة طويلة ومن ثم ينمو فجأة وبشكل سريع أو أنّه سينمو ببطء على مدار عدد من السنوات. ومع نموّ الأورام الليفية الرحمية، يمكن يحدث تشوّه في الجزء الداخلي والخارجي من الرحم. [4]
عادةً ما يكون شكل تليف الرحم مستديرًا، ومن المُمكن أن تظهر الألياف داخل الرحم، أو على سطحه الخارجي، أو داخل جدار الرحم، كما يُمكن أن يظهر تليف الرحم على شكل نتوء أو بروز يتصل بجدار الرحم من خلال بنية تشبه الجذع. أيضًا، في بعض الحالات يُمكن أن يكون هناك ورم ليفي واحد فقط في الرحم، بينما في حالات أخرى يُمكن أن تظهر عدّة أورام ليفية في الرحم ذات أحجام مختلفة. [1][2][4]
أنواع تليف الرحم
يتم تقسيم تليف الرحم إلى عدةّ أنواع بناءً على مكان ظهوره، وهي ما يلي: [1][3][5]
- الأورام الليفية داخل جدار الرحم (بالإنجليزية: Intramural Fibroids): وهو النوع الأكثر شيوعًا حيث يظهر الورم الليفي داخل الجدار العضلي للرحم. ومن المُمكن أن تُسبّب الأورام الليفية داخل الجدار في تمدد الرحم في حال كانت كبيرة الحجم.
- الأورام الليفية تحت المصلية (بالإنجليزية: Subserosal Fibroids): حيث تتكون هذه الأورام الليفية تحت الغشاء المصلي الذي يُغلف الرحم من الخارج. ومن المُمكن أن تنمو الأورام الليفية تحت المصلية بشكل كبير بما يكفي لجعل الرحم يبدو بحجم أكبر من جانب واحد.
- الأورام الليفية تحت المخاطية (بالإنجليزية: Submucosal Fibroids): يتطوّر هذا النوع من تليف الرحم داخل تجويف الرحم، تحديدًا في الطبقة العضلية المتواجدة مباشرةً تحت البطانة الداخلية للرحم، وتُعد الأورام الليفية تحت المخاطية غير شائعة مثل الأنواع الأخرى.
- الأورام الليفية المعنّقة (بالإنجليزية: Pedunculated Fibroids): وهي حالة خاصة من الأورام الليفية تحت المصلية أو تحت المخاطية حيث يكون الورم الليفي متصلًا بالرحم بواسطة جذع أو ساق نحيلة ويكون شبيهًا بالفطر.
- الأورام الليفية في عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervical Fibroids): وهو نوع نادر من تليف الرحم حيث تتطوّر الأورام الليفية في عنق الرحم، وهي المنطقة التي تربط الرحم بالمهبل.
تليف الرحم أثناء الحمل
تكون نسبة تشكّل الأورام الليفية بالرحم أثناء الحمل ضعيفة جدًا، لكن عادةً ما ينصح بمراجعة الطبيب في حال الإصابة بألياف الرحم وأصبحت المرأة حاملًا وذلك تجنّبًا لأي مخاطر على صحة الأم وصحة الجنين، فمن المُمكن أن يؤدي تواجد الورم الليفي في الرحم إلى التأثير على تطوّر الجنين أو حدوث بعض المشاكل المتعلّقة بالمخاض والولادة. [3][5]
ويُمكن أن تتضمّن تأثيرات تليف الرحم عند الحامل ما يلي: [4][5][6]
- الحاجة لإجراء العملية القيصرية من أجل ولادة الطفل، خصوصًا في حال كان حجم تليف الرحم كبيرًا وتسبّب انسداد المهبل، حيث تزداد احتمالية ولادة الطفل بعملية قيصرية بمقدار 6 أضعاف عند الإصابة بتليف الرحم.
- زيادة خطر حدوث المخاض والولادة المبكّرة.
- المعاناة من ألم في البطن طوال فترة الحمل.
- زيادة حدوث خطر الإجهاض، وذلك في حالات نادرة.
هل يتحول تليف الرحم إلى سرطان؟
عادةً ما تكون الأورام الليفية الرحمية حميدة أو غير سرطانية، ونادرًا ما تتحول إلى خلايا سرطانية، كما أنّ وجود الورم الليفي في الرحم لا يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم. لكن يجب الانتباه إلى أنّ هناك ورم سرطاني نادر يُمكن أن يؤدي إلى ظهور الألياف داخل الرحم، ويسمى هذا الشكل السرطاني من الأورام الليفية بالساركوما العضلية الملساء (بالإنجليزية: Leiomyosarcoma) وهو ورم سريع النموّ وعادةً لا يمكن التمييز بينه وبين الورم الليفي الحميد عن طريق الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. [1][2]
لكن، لا داعي للقلق حيث يحدث هذا النوع من الورم في أقل من 1٪ من الأورام الليفية الرحمية، كما أنّه لا ينشأ في الورم الليفي الحميد المتواجد بالفعل داخل الرحم. [1]
هل يُسبّب تليف الرحم العقم أو تأخّر الحمل؟
بشكل عام، إنّ معظم النساء اللاتي يعانين من تليف الرحم لا يواجهن صعوبة في الحمل والإنجاب. لكن، يُمكن أن تتسبّب بعض أنواع أورام الرحم الليفية بحدوث مشاكل في الحمل والإنجاب. [2][6]
وعلى الرغم من أّن الأورام الليفية الرحمية لا تتداخل مع عملية التبويض، إلا أنّها يُمكن في بعض الحالات أن تؤثر على الخصوبة وتؤدي مشاكل في الإنجاب لدى المرأة، خصوصًا إن كانت المرأة تُعاني من أورام ليفية رحمية كبيرة الحجم. ويُمكن أن يعود هذا الرابط ما بين تليف الرحم والعقم إلى ما يلي: [1][2][5]
- يُمكن للأورام الليفية المتواجدة في داخل الرحم أحيانًا أن تمنع البويضة المخصبة من الالتصاق ببطانة الرحم.
- يُمكن أن يُسبّب تواجد الورم الليفي في الرحم منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، ولكن هذا نادر الحدوث.
- يُمكن أن تؤدي الأورام الليفية تحت المخاطية بانسداد قناة فالوب، ممّا يجعل من الصعب على المرأة الحمل والإنجاب، فضلًا عن تسبّبها بتشوه تجويف الرحم الداخلي.
- يُمكن أن تكون ألياف الرحم سبّبًا للإجهاض المتكرر.
ولهذا، لا بدّ من مراجعة الطبيب في حال المعاناة من تليف الرحم وكانت تواجه المرأة مشاكل في الحمل والإنجاب. [6]
إلى الآن من غير المعروف ما هو السبّب الرئيس لظهور ألياف الرحم، إلّا أنّ هناك أكثر من عامل يُمكن أن يلعب دورًا في حدوث تليف الرحم ويزيد من خطر إصابة المرأة به، ومن هذه العوامل: [1][2][3]
- التغيرات الهرمونية: حيث يزداد خطر نموّ الورم الليفي في الرحم عند ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، وهي الهرمونات المسؤولة بشكل طبيعي عن زيادة سمك بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية، وهذا ما يُمكن أن يُفسر زيادة خطر تليف الرحم عند استخدام حبوب منع الحمل، بينما يتقلّص حجم الورم الليفي في الرحم عند انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في مرحلة انقطاع الطمث.
- الجينات والتاريخ العائلي: فمن المُمكن أن تُسبّب بعض التغيرات الجينية الموروثة بزيادة خطر الإصابة بتليف الرحم، كما يزداد خطر الإصابة بهذه الحالة في حال كان هناك تاريخ للإصابة بأورام الرحم الليفي لدى الوالدة، أو الجدة، أو الأخت.
- السن: حيث تُعدّ ألياف الرحم أكثر شيوعًا عند النساء خلال سن الثلاثينات والأربعينات.
- الأصل العرقي: فالنساء ذوات الأصول الإفريقية أكثر عرضة من ذوات البشرة البيضاء.
- عادات الأكل: حيث أنّ تناول الكثير من اللحوم الحمراء وعدم تناول الكثير من الألياف أو الخضراوات ذات اللون الأخضر يزيد من خطر الإصابة بالأورام الليفية في الرحم.
- عوامل أخرى، مثل:
- السمنة.
- تناول الكحول.
- بدء الدورة الشهرية بعمر مبكّر.
- تناول حبوب منع الحمل بعمر أقل من 16 عامًا.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهابات الرحم.
في معظم الحالات لا تُسبّب الأورام الليفية بالرحم أي أعراض ولا تكون المرأة على دراية بوجود الألياف داخل الرحم. ولكن، في بعض الحالات، يُمكن أن تعاني النساء من بعض الأعراض نتيجة إصابتهن بتليف الرحم، ومن هذه الأعراض: [1][3]
- ألم أثناء العلاقة الزوجية.
- آلام أسفل الظهر.
- تغيرات في نزيف الدورة الشهرية، والتي يشمل ما يلي:
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- وجود جلطات دموية في دم الدورة الشهرية.
- نزيف غزير أثناء الدورة الشهرية.
- استمرار نزيف الدورة لفترة أطول من المعتاد.
- ازدياد آلام الدورة الشهرية.
- الشعور بالامتلاء أو ألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- ضغط على المثانة يسبب تكرار وصعوبة التبوّل.
- ضغط في منطقة الشرج يؤدي إلى صعوبة الإخراج.
في معظم الحالات لا تُسبّب الأورام الليفية بالرحم أي أعراض ولا تكون المرأة على دراية بوجود الألياف داخل الرحم. ولكن، في بعض الحالات، يُمكن أن تعاني النساء من بعض الأعراض نتيجة إصابتهن بتليف الرحم، ومن هذه الأعراض: [1][3]
- ألم أثناء العلاقة الزوجية.
- آلام أسفل الظهر.
- تغيرات في نزيف الدورة الشهرية، والتي يشمل ما يلي:
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- وجود جلطات دموية في دم الدورة الشهرية.
- نزيف غزير أثناء الدورة الشهرية.
- استمرار نزيف الدورة لفترة أطول من المعتاد.
- ازدياد آلام الدورة الشهرية.
- الشعور بالامتلاء أو ألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- ضغط على المثانة يسبب تكرار وصعوبة التبوّل.
- ضغط في منطقة الشرج يؤدي إلى صعوبة الإخراج.
عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء فحص لمنطقة الحوض في حال الشك بوجود تليف في الرحم والذي سيكشف عن وجود تغير في حجم الرحم أو شكله الأمر الذي يُمكن أن يدُل على وجود الألياف الرحمية. [1][2][3]
وغالبًا ما سيحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات التالية من أجل تحديد حجم، وعدد، وموقع تليف الرحم، بالإضافة إلى تمييزه عن الحالات المشابهة، مثل: أورام المبيض: [1][2][4][5]
- فحص الموجات فوق الصوتية أو السونار: والذي يتم إجراؤه عبر البطن أو عبر المهبل (السونار الداخلي)، حيث يمكن الحصول على صورة دقيقة للألياف داخل الرحم ويُمكن للطبيب تحديد مدى حجمها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: والذي يُساعد في الحصول على صورة دقيقة للورم الليفي داخل الرحم ويُمكن أن يُساعد في تحديد العلاج المناسب.
- تصوير الرحم المائي: حيث يتم إدخال كمية صغيرة من المحلول الملحي إلى تجويف الرحم لجعله أكبر ومن ثم يتم تصويره باستخدام الموجات فوق الصوتية، الأمر الذي يُساعد على رؤية بطانة الرحم بوضوح والكشف عن الأورام الليفية التي تنمو تحت بطانة الرحم.
- تصوير الرحم بالصبغة: وهو نوع خاص من التصوير بالأشعة السينية يتم خلاله حقن الصبغة داخل الرحم الأمر الذي يُساعد على رؤية الرحم وقناتي فالوب بشكل واضح.
- تنظير الرحم: خلاله يتم إدخال منظار عبر المهبل وعنق الرحم وصولًا إلى داخل الرحم، حيث يتم رؤية تجويف الرحم وفحص بطانة الرحم الداخلية.
- تنظير البطن: والذي يتم خلاله إدخال منظار عبر شق صغير في أسفل البطن من أجل فحص الأعضاء المتواجدة في البطن، ويُساعد هذا الإجراء في الكشف عن وجود الأورام الليفية في الجزء الخارجي من الرحم.
عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء فحص لمنطقة الحوض في حال الشك بوجود تليف في الرحم والذي سيكشف عن وجود تغير في حجم الرحم أو شكله الأمر الذي يُمكن أن يدُل على وجود الألياف الرحمية. [1][2][3]
وغالبًا ما سيحتاج الطبيب لإجراء الفحوصات التالية من أجل تحديد حجم، وعدد، وموقع تليف الرحم، بالإضافة إلى تمييزه عن الحالات المشابهة، مثل: أورام المبيض: [1][2][4][5]
- فحص الموجات فوق الصوتية أو السونار: والذي يتم إجراؤه عبر البطن أو عبر المهبل (السونار الداخلي)، حيث يمكن الحصول على صورة دقيقة للألياف داخل الرحم ويُمكن للطبيب تحديد مدى حجمها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: والذي يُساعد في الحصول على صورة دقيقة للورم الليفي داخل الرحم ويُمكن أن يُساعد في تحديد العلاج المناسب.
- تصوير الرحم المائي: حيث يتم إدخال كمية صغيرة من المحلول الملحي إلى تجويف الرحم لجعله أكبر ومن ثم يتم تصويره باستخدام الموجات فوق الصوتية، الأمر الذي يُساعد على رؤية بطانة الرحم بوضوح والكشف عن الأورام الليفية التي تنمو تحت بطانة الرحم.
- تصوير الرحم بالصبغة: وهو نوع خاص من التصوير بالأشعة السينية يتم خلاله حقن الصبغة داخل الرحم الأمر الذي يُساعد على رؤية الرحم وقناتي فالوب بشكل واضح.
- تنظير الرحم: خلاله يتم إدخال منظار عبر المهبل وعنق الرحم وصولًا إلى داخل الرحم، حيث يتم رؤية تجويف الرحم وفحص بطانة الرحم الداخلية.
- تنظير البطن: والذي يتم خلاله إدخال منظار عبر شق صغير في أسفل البطن من أجل فحص الأعضاء المتواجدة في البطن، ويُساعد هذا الإجراء في الكشف عن وجود الأورام الليفية في الجزء الخارجي من الرحم.
لا تستدعي معظم حالات تليف الرحم العلاج، وخاصةً إذا لم تكن هناك أعراض ظاهرة لدى المرأة أو تسبّبت الحالة بأعراض طفيفة. لكن، يُمكن أن تحتاج الحالات التالية من تليف الرحم إلى التدّخل العلاجي: [4][5]
- زيادة حجم الورم الليفي في الرحم بشكل سريع.
- التأثير على الإنجاب.
- التسبّب في النزيف الرحمي الشديد والذي يُمكن أن يؤدي إلى معاناة المرأة من فقر الدم.
- المعاناة من آلام الحوض.
- الشك فيما إن كان الورم المتواجد في الرحم هو ورم ليفي أو نوع آخر من الأورام.
هناك عدّة خيارات يُمكن أن يتضمنها علاج تليف الرحم ويعتمد اختيار أفضل هذه الخيارات على عدّة عوامل، منها: [2][3]
- العمر.
- حجم وموقع نموّ الأورام الليفية بالرحم.
- الصحة العامة للمرأة.
- الرغبة في الإنجاب، إذ يمكن أن تُساهم بعض طرق علاج ألياف الرحم إلى عدم القدرة على الإنجاب والعقم، مثل: استئصال الرحم.
وفيما يلي نذكر الخيارات العلاجية لتليف الرحم:
- الأدوية
حيث تُساعد بعض أنواع الأدوية في التقليل من أعراض تليف الرحم والتقليص من حجمه، ومن المُمكن أن تشمل هذه الأدوية ما يلي: [2][3]
- مسكنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- أدوية منع الحمل، إذ أنّها تُساعد في السيطرة على النزيف والتقليل من شدته.
- مناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، والتي تعمل على تقليل مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، ممّا يؤدي إلى توقّف الحيض وتقليص حجم الورم الليفي في الرحم.
- مضادات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليص حجم الأورام الليفية الرحمية.
- اللولب الهرموني الذي يحتوي على البروجستين (بالإنجليزية: Progestin).
- أقراص الحديد، والتي تساعد في الوقاية من من فقر الدم.
- الجراحة
يُمكن أن تكون الجراحة الخيار الأفضل للتعامل مع تليف الرحم إذا كانت الأعراض شديدة، وهناك أنواع عديدة من العمليات الجراحية التقليدية أو الجراحة بالمنظار التي يُمكن إجراؤها لعلاج تليف الرحم، منها: [1][2][5]
- عملية إزالة ألياف الرحم، والتي يتم إجراؤها من خلال التقنيات التالية:
- تنظير البطن.
- تنظير الرحم.
- عملية تقليدية يتم فيها إجراء شق كبير عبر البطن وصولًا للرحم لإزالة الأورام الليفية المتواجدة فيه.
- استئصال الرحم: والتي يتم اللجوء إليها لعلاج الأورام الليفية الرحمية كبيرة الحجم ولم تكن هناك رغبة في الحمل مستقبلًا، ويُمكن إجراؤها عن طريق التنظير أو من خلال فتح شق كبير في البطن.
- تقنيات أقل توغلًا
فمن المُمكن أن يقوم الطبيب بإزالة تليف الرحم باستخدام تقنيات أقل توغلًا مقارنةً بالجراحة، وتشمل هذه التقنيات ما يلي: [3][4][5]
- سد الشرايين الرحمية.
- كي ألياف الرحم بالليزر، أو الحرارة، أو التيار الكهربائي.
- استئصال ألياف الرحم بموجات الراديو عالية التردّد والتي يتم توجيهها عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما يُمكن أن تُساعد بعض النصائح المنزلية في التخفيف من أعراض تليف الرحم، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
- وضع كمادات دافئة على البطن للتخفيف من تقلصات البطن.
- التقليل من مستويات التوتر.
- الاستعانة بعلاجات الطب البديل، مثل: الوخز بالإبر، والتدليك، وممارسة تمارين اليوجا.
- الحفاظ على الوزن ضمن المعدلات الطبيعية.
- تجنّب تناول اللحوم والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- الحرص على تناول الأطعمة التالية:
- الأطعمة الغنية بالفلافونويد.
- الخضروات الخضراء.
- الشاي الأخضر.
- الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، مثل: التونة والسلمون.
لا تستدعي معظم حالات تليف الرحم العلاج، وخاصةً إذا لم تكن هناك أعراض ظاهرة لدى المرأة أو تسبّبت الحالة بأعراض طفيفة. لكن، يُمكن أن تحتاج الحالات التالية من تليف الرحم إلى التدّخل العلاجي: [4][5]
- زيادة حجم الورم الليفي في الرحم بشكل سريع.
- التأثير على الإنجاب.
- التسبّب في النزيف الرحمي الشديد والذي يُمكن أن يؤدي إلى معاناة المرأة من فقر الدم.
- المعاناة من آلام الحوض.
- الشك فيما إن كان الورم المتواجد في الرحم هو ورم ليفي أو نوع آخر من الأورام.
هناك عدّة خيارات يُمكن أن يتضمنها علاج تليف الرحم ويعتمد اختيار أفضل هذه الخيارات على عدّة عوامل، منها: [2][3]
- العمر.
- حجم وموقع نموّ الأورام الليفية بالرحم.
- الصحة العامة للمرأة.
- الرغبة في الإنجاب، إذ يمكن أن تُساهم بعض طرق علاج ألياف الرحم إلى عدم القدرة على الإنجاب والعقم، مثل: استئصال الرحم.
وفيما يلي نذكر الخيارات العلاجية لتليف الرحم:
- الأدوية
حيث تُساعد بعض أنواع الأدوية في التقليل من أعراض تليف الرحم والتقليص من حجمه، ومن المُمكن أن تشمل هذه الأدوية ما يلي: [2][3]
- مسكنات الألم، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- أدوية منع الحمل، إذ أنّها تُساعد في السيطرة على النزيف والتقليل من شدته.
- مناهضات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، والتي تعمل على تقليل مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون، ممّا يؤدي إلى توقّف الحيض وتقليص حجم الورم الليفي في الرحم.
- مضادات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية، حيث تعمل هذه الأدوية على تقليص حجم الأورام الليفية الرحمية.
- اللولب الهرموني الذي يحتوي على البروجستين (بالإنجليزية: Progestin).
- أقراص الحديد، والتي تساعد في الوقاية من من فقر الدم.
- الجراحة
يُمكن أن تكون الجراحة الخيار الأفضل للتعامل مع تليف الرحم إذا كانت الأعراض شديدة، وهناك أنواع عديدة من العمليات الجراحية التقليدية أو الجراحة بالمنظار التي يُمكن إجراؤها لعلاج تليف الرحم، منها: [1][2][5]
- عملية إزالة ألياف الرحم، والتي يتم إجراؤها من خلال التقنيات التالية:
- تنظير البطن.
- تنظير الرحم.
- عملية تقليدية يتم فيها إجراء شق كبير عبر البطن وصولًا للرحم لإزالة الأورام الليفية المتواجدة فيه.
- استئصال الرحم: والتي يتم اللجوء إليها لعلاج الأورام الليفية الرحمية كبيرة الحجم ولم تكن هناك رغبة في الحمل مستقبلًا، ويُمكن إجراؤها عن طريق التنظير أو من خلال فتح شق كبير في البطن.
- تقنيات أقل توغلًا
فمن المُمكن أن يقوم الطبيب بإزالة تليف الرحم باستخدام تقنيات أقل توغلًا مقارنةً بالجراحة، وتشمل هذه التقنيات ما يلي: [3][4][5]
- سد الشرايين الرحمية.
- كي ألياف الرحم بالليزر، أو الحرارة، أو التيار الكهربائي.
- استئصال ألياف الرحم بموجات الراديو عالية التردّد والتي يتم توجيهها عبر التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
كما يُمكن أن تُساعد بعض النصائح المنزلية في التخفيف من أعراض تليف الرحم، وتشمل هذه النصائح ما يلي:
- وضع كمادات دافئة على البطن للتخفيف من تقلصات البطن.
- التقليل من مستويات التوتر.
- الاستعانة بعلاجات الطب البديل، مثل: الوخز بالإبر، والتدليك، وممارسة تمارين اليوجا.
- الحفاظ على الوزن ضمن المعدلات الطبيعية.
- تجنّب تناول اللحوم والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- الحرص على تناول الأطعمة التالية:
- الأطعمة الغنية بالفلافونويد.
- الخضروات الخضراء.
- الشاي الأخضر.
- الأسماك التي تعيش في المياه الباردة، مثل: التونة والسلمون.
لا توجد طريقة معينة معروفة تُساعد على منع الأورام الليفية بالرحم من النموّ بالكامل، لكن من المُمكن أن يقل خطر الإصابة بتليف الرحم عند اتباع نظام غذائي يتضمّن تجنّب الأطعمة الغنية بالسكر والحرص على تناول الفواكه الطازجة والخضروات الصليبية، مثل: الجرجير، والبروكلي، والملفوف، والقرنبيط، واللفت الأخضر. [2]
أيضًا، يُمكن أن تُساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل خطر ظهور الورم الليفي في الرحم. [2]
للمزيد: طرق الوقاية من تليف الرحم
لا يُعتبر تليف الرحم خطيرًا في معظم الحالات، ولكن يُمكن أن يؤدي هذا المرض إلى بعض المضاعفات والتي تعتمد على حجم الورم الليفي وموقعه. وتشمل المضاعفات المحتملة لعدم علاج الورم الليفي في الرحم زيادة خطر الإصابة بفقر الدم نتيجة النزيف المهبلي، بالإضافة إلى احتمالية إلتواء الأورام الليفية المعنّقة الأمر الذي يُسبّب الألم، أو الغثيان، أو الحمى. [2][4]
لا يُعتبر تليف الرحم خطيرًا في معظم الحالات، ولكن يُمكن أن يؤدي هذا المرض إلى بعض المضاعفات والتي تعتمد على حجم الورم الليفي وموقعه. وتشمل المضاعفات المحتملة لعدم علاج الورم الليفي في الرحم زيادة خطر الإصابة بفقر الدم نتيجة النزيف المهبلي، بالإضافة إلى احتمالية إلتواء الأورام الليفية المعنّقة الأمر الذي يُسبّب الألم، أو الغثيان، أو الحمى. [2][4]
يعتمد سير المرض بشكل أساسي على حجم ومكان الأورام الليفية الرحمية، عادةً لا تتطلب الأورام صغيرة الحجم أي علاج طالما أنّها لا تسبّب أية أعراض. لكن، في حال كان حجم الورم الليفي في الرحم كبيرًا أو يتسبّب بأعراض مزعجة عندها لا بدّ من التدخل العلاجي من أجل تخفيف الأعراض أو إزالة الورم الليفي بشكل كامل. [2][3]
يعتمد سير المرض بشكل أساسي على حجم ومكان الأورام الليفية الرحمية، عادةً لا تتطلب الأورام صغيرة الحجم أي علاج طالما أنّها لا تسبّب أية أعراض. لكن، في حال كان حجم الورم الليفي في الرحم كبيرًا أو يتسبّب بأعراض مزعجة عندها لا بدّ من التدخل العلاجي من أجل تخفيف الأعراض أو إزالة الورم الليفي بشكل كامل. [2][3]
[1] Melissa Conrad Stöppler. Uterine Fibroids (Benign Tumors of the Uterus). Retrieved on the 8th of August, 2024.
[2] Alyson Powell Key. Uterine Fibroids. Retrieved on the 8th of August, 2024.
[3] Brindles Lee Macon and Winnie Yu. All About Fibroids (Uterine Fibroids). Retrieved on the 8th of August, 2024.
[4] American College of Obstetricians and Gynecologists (ACOG). Uterine Fibroids. Retrieved on the 8th of August, 2024.
[5] National Health Service (NHS). Fibroids. Retrieved on the 8th of August, 2024.
[6] The University of Chicago Medicine. Can I Have a Baby If I Have Fibroids? Retrieved on the 8th of August, 2024.
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل القسطرة الرحمية تعمل لتوقيف النزف الذي تسببه الكتل الليفية الموجودة في الرحم وعنق الرحم وهل هي افضل من استئصال...
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
مرض البطانة المهاجرة
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
هل التشوهات الرحمية لذو القرن تؤخر الحمل ؟
سؤال من أنثى سنة 29
في أمراض نسائية
ما هو الفرق بين الاكياس النزفية hemorhagic و اكياس بطانة الرحم المهاجرة. وهل يمكن للمرأه المصابه بمتلازمة تكيس المبايض pcos...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية