البابونج (بالإنجليزية: Chamomile) نبات من فصيلة زهرة الأقحوان، وله نوعين رئيسيين، الروماني، والألماني وهو الأكثر شيوعاً، ويُستخدم مغلي أزهار البابونج منذ أقدم العصور لفوائده الصحية، فهو مضاد للأكسدة والالتهابات، ويساعد على النوم والتغلب على الأرق. 

وكثيراً ما يُطرح هذا السؤال: شربت بابونج وانا حامل، والجواب هو أن استخدام البابونج أو الكاموميل للحامل قد يكون مفيداً، ولكن له محاذير وشروط لأن الإكثار منه قد يعود عليها أو على الجنين بالضرر، خاصة مع صعوبة توفر ما يكفي من الدراسات حول تأثيره على الحوامل، لأن المرأة الحامل تعتبر من الفئات الضعيفة التي لا يجوز إجراء الدراسات عليها.

اقرأ أيضاً: خرافات وحقائق حول الحمل - مباشرة قبل وبعد الولادة

فوائد البابونج للحامل

إن شرب مغلي البابونج له الكثير من الفوائد على المرأة الحامل، ولكن بكمية قليلة أو معتدلة، ويرجع استخدامه إلى عهد مصر الفرعونية والحضارة الإغريقية، ويوصى به كعلاج منزلي لفعاليته في التغلب على الالتهابات، وتهدئة القلق، وتخفيف آلام العضلات، وتقلصات الدورة الشهرية وغيرها، ويمكن تعداد أهم فوائده للمرأة الحامل بما يلي:

  • علاج الأرق والمساعدة على الحصول على نوم هادئ للمرأة الحامل التي قد تعاني من بعض اضطرابات النوم، نظراً لتأثيره المهدئ.
  • تقوية المناعة ومقاومة الالتهابات، فهو يساعد الجسم على صد الهجمات الجرثومية ومقاومة الأمراض البسيطة مثل الكحة، نظراً لاحتوائه على عناصر غذائية علاجية خاصة بذلك. 

اقرأ أيضاً: حبوب الغثيان للحامل الآمن استخدامها أثناء الحمل

  • تخفيف آلام وتشنجات العضلات، فهو يعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الأعصاب، وذلك بزيادة كمية الأحماض الأمينية مثل الجلايسين الذي تقوم بتهدئة الأعصاب. 
  • علاج تقرحات الفم، حيث يُمكن استعماله كغسول فموي لأثره المضاد للالتهابات، وذلك بالمضمضة به مرتين يومياً. 
  • المساعدة في منع ومقاومة السرطان، بالإضافة لأمراض القلب والشرايين، وذلك باحتوائه على مركب البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenol) الذي يمكنه منع الإصابة ببعض أمراض القلب، وهو يساهم في الوقاية من السرطان بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة. 
  • تسهيل عملية الهضم وتقليل الغثيان الصباحي لدى المرأة الحامل، هو أيضاً يهدئ المعدة، ويقلل النفخة، ويطرد الغازات البطنية، لذا يمكن تقليل أثر الغثيان الصباحي بتناول فنجان من مغلي البابونج. 

ومما يُشاع أيضاً بأن البابونج قد يكون له أثر في زيادة سرعة المخاض، ولكن لا تتوفر دلائل علمية تثبت ذلك.

اقرأ أيضاً: اضرار الطلق الصناعي للصحة

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي

هل البابونج مضر للحامل؟

على الرغم من فوائد البابونج الصحية العامة وأيضاً على المرأة الحامل، إلا أن الإكثار من شربه قد يهيّج الرحم، أو يتسبب بمشاكل في الدورة الدموية لدى الجنين، لذا يجب على المرأة الحامل استشارة الطبيب، إذ يمكن أن تسمح حالتها بتناول القليل منه، أو قد يوصيها الطبيب بعدم شربه نهائياً، إلا أنه آمن بشكل كبير لغير الحوامل. 

ويمكن حصر ماذا يفعل البابونج للحامل من أضرار عند الإكثار منه بما يلي:

  • أضرار قد تنتج عن احتوائه على مضادات الالتهاب، والتي هي بالعموم غير ملائمة للمرأة الحامل إلا باستشارة الطبيب.
  • الإصابة بالحساسية وذلك في حالة وجود الحساسية تجاه نباتات فصيلة الأقحوان، إذ يسبب رد فعل تحسسي مؤدياً إلى سيلان في الأنف، أو احمرار في العين. 

اقرأ أيضاً: تعرفي على علامات الولادة

  • التفاعل مع أدوية أخرى مثل الأسبرين والأيبوبروفين، وكذلك أدوية تسييل الدم، والمهدئات، ومسكنات الألم، فهو قد يؤدي إلى تغيير مفعولها، لذلك يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي. 
  • التسبب بحدوث الإجهاض أو الولادة مبكراً، وخاصة في حالات ضعف الحمل، وقد يحدث ذلك عند الإفراط في شرب البابونج.
  • الإصابة بالنعاس الشديد، وذلك أيضاً عند الإكثار من تناوله. 
  • زيادة احتمال الإصابة بسرطان الرحم أو الثدي، وذلك بسبب احتوائه على خصائص مشابهة لهرمون الحمل "الإستروجين"، لذلك يُنصح بعدم تناوله للنساء اللاتي لديهن خطر الإصابة بهذه السرطانات. 

اقرأ أيضاً: نصائح للحمل

  • احتمال تفاعل البابونج مع أدوية التخدير في العملية القيصرية، ولذلك يفضل تجنب تناوله قبل الخضوع لهذه العملية، وخاصة لدى الحامل في الشهر التاسع
  • زيادة الشعور بغثيان الحمل في حالة الإكثار من تناوله، أما تناوله بكميات قليلة فيعمل على تهدئة الغثيان. 

تحضير شاي البابونج للحامل

لا يُفضل استهلاك الشاي الأحمر أو الأخضر مع البابونج للحامل نظراً لاحتوائه على الكافيين، حيث يجب على الحامل تقليل تناول الكافيين ما أمكن ذلك، ولكن البعض يطلقون على مشروب مغلي أزهار البابونج اسم "شاي البابونج" وهو خالٍ من الكافيين، ويتم إعداده بوضع أزهار البابونج الجافة في الماء الساخن، وتختلف الفعالية بحسب جودة الأزهار ومدة نقع الأزهار في الماء. 

ويجب شراء البابونج من مصادر موثوقة والتأكد من عدم وجود إضافات أخرى عليه قد تضر بالحامل، ويفضل الاقتصار على نقع رؤوس الأزهار وليس الأوراق لأنها تتسبب بطعمٍ فيه مرارة، وكذلك الاقتصار على كمية قليلة لا تزيد عن 15 جرام، وبمعدل كوب إلى اثنين يومياً.

اقرأ أيضاً: اعشاب طبية لزيادة الوزن

أما طريقة إعداد مشروب البابونج منزلياً، فهي:

  • شراء أزهار البابونج أو مستخلصها من متجر ذو سمعة جيدة.
  • تسخين كوب من الماء النقي حتى الغليان.
  • سكب الماء في كوب زجاجي.
  • إضافة كيس مستخلص البابونج وتغطية الكوب.
  • تصفية الماء عند استعمال رؤوس الأزهار.
  • إضافة قليل من السكر أو العسل والاستمتاع بشرب شاي البابونج. 

اقرأ أيضاً: ٦ حالات يمكن استخدام الأعشاب فيها مع الطفل الرضيع

صبغة شعر ماء البابونج للحامل

من المحتمل أن صبغة الشعر قد تضر بالمرأة الحامل، ومع أنها تُعد آمنة نسبياً لقلة ما يمتص منها الجلد وصعوبة وصولها إلى الجنين، ,مع ذلك،  يُستحب اللجوء إلى الصبغات الطبيعية مثل صبغة ماء البابونج أو الحناء الطبيعية، وتتوفر صبغة ماء البابونج للحامل أحياناً على شكل بخاخ مخصص للرش على الشعر، ويسميه البعض بخاخ البابونج للحامل، ويوضع على الشعر لمدة ساعة، وهو يفتّح لون الشعر ويجعله مشرق اللون. 

اقرأ أيضاً: فوائد اليانسون للبطن وتخفيف الوزن

اقرا ايضاً :

“تشــــنج الحمـــل” أســـــبابــه.. وأعـراضه