يعد عدم مشاركة الطفل ألعابه ومقتنياته الشخصية شائع جداً لدى الأطفال في أول سنتين من العمر، ويجب على الوالدين أن يتذكروا أن الأطفال لا يستطيعون إدراك مفهوم المشاركة بعد، ولا يجب عليهم إجبار الطفل على ذلك في هذه المرحلة.
هل يتصرف طفلي مثل الجميع؟
إذا لاحظت الأم تصرفات الأطفال في أثناء لعب طفلها مع الآخرين في أي تجمع للأطفال، فستجد أن الأطفال الذين يقل عمرهم عن سنتين لا يشاركون الآخرين ألعابهم، بل يميلون إلى اللعب الموازي، حيث يلعب الأطفال جنباً إلى جنب وليس مع بعضهم البعض.
كيف يتصرف الاهل مع الطفل الذي لا يشارك الاخرين؟
ننصح الوالدين بعدم دفع الطفل باتجاه المشاركة، بل التركيز عوضاً عن ذلك على الوقاية من حدوث ثورات الغضب؛ وذلك من خلال التأكد من وجود عدد كاف من الألعاب لكل طفل وفي حال إذا انتزع أي طفل لعبة الآخر على الأهل تشتيت انتباه طفلهم أو الطفل الآخر بالانتقال إلى نشاط جديد.
اظن اني احتاج لاستشار ة مختص في العلاج السلوكي المعرفي لكن لا استطيع فعمري فقط17 و عائلتي لن تتقبل هذا الامر فهل هناك حل اخر و شكرا
يفضل أيضاً استخدام الكلمات المناسبة والتصرف بالسلوك الملائم كقدوة للأطفال، إن هذه السلوكيات تعزز فهم المشاركة لدى الطفل كاستخدام عبارات مثل: لم يأت دورك بعد، أو شكراً لك، أو أرجو أن تعطيني هذه اللعبة بعد أن تنتهي من اللعب بها... إلخ، سوف يساعد ذلك في وعي الطفل مستقبلاً بهذه المفاهيم.
من المهم أيضاً على كل أم ألا ترضخ للضغوط المجتمعية أو نظرات الأمهات الأخريات إذا لم يشارك طفلها ألعابه مع الآخرين، بل عليها إخبار الآخرين ببساطة أن طفلها ليس مستعداً بعد للقيام بذلك، ولا بأس بذلك في مرحلته العمرية الحالية، وأن كل شيء يسير بشكل رائع.
لو لم يسقني القدر الحكيم الى تلك الدورة التعليمية العلاجية عن العلاج بواسطة الاستثارة الثنائية لحركة العين EMDR لما عرفت ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :