يعرف الفورتايؤكسيتين vortioxetine، والذي يحمل الاسم التجاري برينتيليكس Brintellix، بأنه الدواء الأحدث الذي تمت الموافقة عليه من قبل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الاكتئاب.

وقد ظهرت فعاليته في ست دراسات تراوحت مدتها من ستة إلى ثمانية أسابيع.

وقد أجريت إحدى هذه الدراسات على كبار السن.

ويقع هذا الدواء ضمن فئة المثبطات الانتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين، وهو ناقل عصبي بين الخلايا الدماغية يؤدي نقصه في الدماغ إلى الإصابة بالاكتئاب.

يتميز هذا الدواء بأنه يساعد علی النوم ولكن دون أن يفتح الشهية للطعام.

وهذه خاصية جديدة يتفرد بها عن غيره من العلاجات المشابهة.

قد يحمل هذا الدواء فرصة جديدة للمرضی الذي أنهكهم الاكتئاب ويعدهم بأمل جديد.

من الضروري الحرص على عدم أخذ هذا الدواء من تلقاء نفسك حتى وإن شعرت بأنك أفضل.

فطبيبك فقط بإمكانه تحديد طول فترة العلاج به التي قد تكون من 6 شهور حتی سنتين.

عمري 24 سنة عايشة بالسويد، وهاجرت مرتين بحياتي بحكم أني سورية، لاحظت مؤخراً أني أعاني من كثرة النسيان وبطئ فهم علماً أني غير متزوجة، ولكن هذا الموضوع أتكرر كذا مرة من أول ما هاجرت من سوريا، لدرجة ممكن تخبرني صديقتي حدث هام صار معها البارحة، وأنساه تماماً اليوم، هل هي بدايات زهايمر؟ علما أني شخص قلق

وقد يستغرق العلاج في الحالات المزمنة وقتا أكثر من ذلك.

من أهم الأعراض الانسحابية التي تحصل عند التوقف المفاجي عن استخدام هذا الدواء الصداع والتوتر والتقلبات المزاجية والدوار.

و يفضل تجنب تناوله بالحمل وأثناء الرضاعة.

أما عن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعا لهذا الدواء، فتتضمن الغثيان والإمساك أو الإسهال وانخفاض الرغبة الجنسية والدوار، وهي أعراض مؤقتة تزول بإيقاف الدواء.

إن الزمن اللازم لهذا الدواء ليعمل يختلف حسب الفائدة المرجوة منه.

مثلا، قد يظهر بعض التحسن على النوم والطاقة والشهية خلال الأسبوعين الأول والثاني من استخدامه.

هذا التحسن في هذه الأعراض الجسدية يعد إشارة مبكرة ومهمة على أن الدواء يعمل.

اقرا ايضاً :

(Paroxysmal sleep - نوم انتيابي)

أما المزاج المكتئب وعدم الاهتمام في الأنشطة، فقد يحتاح إلى ما يصل إلى ستة إلى ثمانية أسابيع للوصول إلى التحسن الكامل.