لا يزال مرض السرطان من أكثر الأمراض فتكاً في العالم، حيث يشخص ملايين الأشخاص في العالم بالإصابة بأحد أنواع السرطان كل عام، سواء كان ذلك ناتجاً عن أسباب وراثية، أو حتى أسباب وعوامل بيئية،  وعلى الرغم من عدم وجود تفسير واضح ومباشر لأسبابه إلا أن بعض الدراسات أثبتت ارتباطه بالبعد عن الطبيعة والفطرة السليمة. [1]

ما هو السرطان وكيف يحدث؟

يحدث السرطان عندما يفقد الجسم السيطرة على خلية معينة، وبالتالي فإنها تنقسم بسرعة، وتكتسب مزايا وقدرات عالية على التكاثر واختراق وتحطيم الانسجة الطبيعية المجاورة، والقدرة على الانتشار لكافة انحاء الجسم.

يكون فقدان السيطرة هذا ناتجاً عن حدوث تغير فى الحمض النووي للخلية لاي سبب من الأسباب؛ كالتعرض للاشعاع أو أكسدة الخلايا كناتج الأيض، أو كثرة الالتهاب، أو كثرة تهتك نسيج معين، أو التهاب فيروسي مزمن مثل فيروس الكبد الوبائي الذي قد يؤدي لسرطان الكبد. [1]

اقرأ أيضاً: الثورة الوراثية في تشخيص ومعالجة السرطان

دور الطبيعية في حياة مرضى السرطان

تعتمد أيدولوجية الشفاء من الأمراض على التحسينات الجسدية والنفسية على حد سواء، حيث ارتفع مؤخراً معدل الاهتمام بتأثير الطبيعة على صحة الانسان ورفاهيته، فهناك ارتباطات إيجابية بين الطبيعة وتعزيز صحة الإنسان، ووقايته من الأمراض، وتخفيف الألم الذي يشعر به.

يشمل مصطلح البيئة والطبيعة (الهواء، والماء، والتربة)، إضافة إلى المواد والظروف في مكان العمل والمنزل، ومن هنا نوضح بأن البيئة الصحية تسبب السعادة والراحة، كما أنها تقلل من القلق والتوتر، وعوامل الخوف، وعند الحديث عن مرضى السرطان، أظهرت النتائج أن المرضى الذين يشاهدون المناظر الطبيعية الخلابة، ويعيشون ضمن عوامل بيئية صحية خالية من الملوثات، كان لديهم معدل تعافي مرتفع، ومضاعفات مرضية منخفضة، مقارنة مع أولئك الذين لم يخرجوا من بيوتهم ولم يغادروا حجراتهم المغلقة، كما ارتفع لديهم معدل الرضا، والصبر، والأمل بالحياة. [2,3]

أنماط الحياة وعلاقتها بالسرطان

يشير العلماء إلى أن معظم حالات السرطان ليست من أصل وراثي، وأن عوامل الحياة والطبيعة هي الأكثر تأثيراً على نسب الإصابة، هناك كثير من الأمثلة على أنماط الحياة، منها ما ثبتت علاقته بالسرطان ومنها ما لم يثبت بالدليل القاطع، وهي: [1,4]

  • التدخين أو التدخين السلبي.
  • شرب الكحول.
  • مضغ القات.
  • التعرض للإشعاع.
  • السمنة.
  • التعرض للإجهاد.
  • قلة النشاط البدني.
  • التعرض لمواد كيميائية معينة في البيئة والمنزل والعمل، مثل البنزين، وكلوريد الفينيل، والزرنيخ.
  • الابتعاد عن الرضاعة الطبيعية.
  • تناول المأكولات السريعة والخبز منزوع النخالة.
  • استخدام الصبغات الصناعية لمدة طويلة وبكميات كبيرة.
  • تناول اللحوم الحمراء والمصنعة مثل اللحوم المقددة والنقانق بشكل مفرط.
  • الإفراط في تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة.

للمزيد اقرأ: دور التغذية في الوقاية من السرطان

اقرا ايضاً :

نتائج واعدة لعلاج السرطان

نصائح عامة للوقاية من السرطان

إن حقيقة أن معظم أنواع السرطان تأتي بسبب نمط الحياة والظروف المحيطة، تؤكد إمكانية الوقاية من الإصابة به، فهناك نصائح تساعد في الوقاية من السرطان بالعودة للطبيعة والفطرة مثل: [1,3,4,5]

  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بانتظام.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • استخدام التوابل في الطعام مثل القرفة والكركم حيث أن لها خصائص مضادة للسرطان. 
  • الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه واختيار الأنواع التي لم تتعرض للمبيدات الحشرية أثناء الزراعة.
  • تناول الخضراوات الورقية الخضراء.
  • التقليل من تناول من الأطعمة المدخنة والأطعمة المعالجة بالنترات.
  • تناول الحبوب الكاملة مثل القمح، والأرز، والذرة، والشعير، والشوفان، لما لها من خصائص هامة مضادة للأكسدة،
  • الابتعاد عن تناول الأكل المعلب والجاهز.
  • الابتعاد عن استخدام البلاستيك لشرب المشروبات الساخنة أو تناول المأكولات الساخنة.

اقرأ أيضاً: نتائج واعدة لعلاج السرطان

أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟