إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية

موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.

البحث في المصطلحات الطبية

يُعرّف ضدّ وحيد النّسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal antibody) بأنّه نوع من البروتينات التي تُصنّع في المختبر، ويمكنها الارتباط مع مواد معينة في جسم الإنسان، بما فيها الخلايا السرطانية، ويوجد العديد من الأنواع المختلفة لأجسام ضدّ وحيد النّسيلة، لكن كل نوع يمكنه الارتباط بمادّة محددة، ويجدر بالذكر أنّ أجسام ضدّ وحيد النسيلة أصبحت تُستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان، إمّا وحدها، أو لحمل أدوية معينة، أو مواد إشعاعية، وتوجيهها مباشرة إلى الخلايا السرطانية، وفي هذا المقال عرض لأهم استخدامات ضد وحيد النسيلة، وأهمية دورها في علاج السرطان، وآثارها الجانبية.

استخدامات ضد وحيد النسيلة

يُستخدم مصطلح العلاج بتثبيط جهاز المناعة على استخدام أجسام ضدّ وحيد النسيلة في علاج الأمراض، وذلك لأنّ كل نوع منها يستهدف نوعاً معيناً من الأجسام المُضادّة في الجسم، وفيما يلي بيان لأهم استخداماتها:

  • السرطان.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • داء التصلّب اللويحيّ.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية.
  • مرض الذئبة الحمراء.
  • داء كرون.
  • التهاب القولون التقرحيّ.
  • الصّدفية.
  • رفض الطعم أو الزرع (بالإنجليزية: Transplant rejection).

يتمثل دور أجسام ضدّ وحيد النّسيلة في استهداف المستقبلات الكيميائية، التي تؤثر في تطوّر الحالة المرضية، وتساهم في علاجها، فمثلاً تُستخدم في حالات علاج السرطان، إذ تعمل على إغلاق مستقبلات الخلايا السرطانية، ممّا يُتيح لجهاز المناعة التعرّف على الخلايا السرطانية وتدميرها.

استخدام عقاقير وحيد النسيلة في علاج السرطان

تستخدم عقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة في علاج السرطان، عن طريق استخدام وظائف جهاز المناعة، للقضاء على الخلايا السرطانية، وقد تستخدم هذه العقاقير مع علاجات أخرى للسرطان، ويحدّد الطبيب مدى مُلائمة العلاج للمريض، وفي الحقيقة فإنّ هذا العلاج يعمل بطرق مختلفة، إذ يساعد الجهاز المناعي للعمل بعدّة طرق، وفيما يلي توضيح ذلك:

  • تحديد الخلايا السرطانية: يمكن استخدام الأجسام وحيدة النسيلة لمساعدة الجهاز المناعيّ، في تحديد الخلايا السرطانية واستهدافها للقضاء عليها.
  • تدمير الغشاء الخلويّ: يمكن للأجسام المضادة وحيدة النسيلة تحفيز الجهاز المناعيّ ليُدمّر الجدار الخارجي للخلية السرطانية.
  • إحصار نموّ الخلايا: تُحصر الأجسام المُضادّة وحيدة النّسيلة الارتباط بين الخلايا السرطانية والبروتينات، التي تُعزّز نمو الخلايا السرطانية.
  • منع نمو الأوعية الدموية: تمنع الأجسام المُضادّة وحيدة النّسيلة تفاعلات الخلايا البروتينية الضرورية، التي تُساهم في نمو أوعية دموية جديدة، وذلك يمنع إمداد الدم للورم السرطاني.
  • إحصار مُثبّطات الجهاز المناعيّ: تعطي الأجسام المُضادّة أحادية النّسيلة خلايا الجهاز المناعيّ، الفرصة لمحاربة السرطان، عن طريق تثبيط البروتينات التي تمنع النشاط الزائد للجهاز المناعيّ.
  • مهاجمة الخلايا السرطانية: يمكن أن تُهاجم أجسام مضادة أحادية النّسيلة الخلايا السرطانية بشكل مباشر، عن طريق الارتباط بالخلية، وإنشاء سلسلة من الأحداث التي تنتهي بتدمير الخلايا السرطانية لنفسها.
  • تقديم العلاج الإشعاعي: يمكن تصميم الجسم المضاد أحاديّ النّسيلة ليعمل كوسيلة توصل العلاجات الأخرى، فمثلاً عن طريق ربطه بأجسام مُشعّة، لينقلها مباشرة إلى الخلايا السرطانية، وذلك يُقلّل من تأثير الإشعاع في الخلايا السليمة، ويُسمّى هذا العلاج، بالعلاج المناعي الإشعاعي.
  • تقديم العلاج الكيميائي: يُمكن أيضاً أن ترتبط بعض الأجسام المضادّة أحادية النسيلة بأدوية العلاج الكيميائي، لتوصيل العلاج مباشرة إلى الخلايا السرطانية، دون الوصول إلى الخلايا السليمة.

اقرأ المزيد العلاج الكيماوي

  • السرطان الملازم والخلايا المناعية: قد تجمع بعض العقاقير بين نوعين من الأجسام المضادّة أحادية النّسيلة، يرتبط أحدها بالخلية السرطانية، ويرتبط الآخر بخلية معينة بالجهاز المناعي، وذلك لتعزيز هجمات الجهاز المناعيّ على الخلايا السرطانية.

يجدر بالذكر أنّ علاج ضد وحيد النسيلة يُستخدم لبعض أمراض السرطان، وليس لجميعها، مثل سرطان المخ، وسرطان الثدي، وسرطان الدم الليمفاوي المزمن، وسرطان المستقيم، وسرطان القولون، وسرطان الرأس والرقبة، وسرطان الرئة، وسرطان الجلد، وسرطان البروستاتا، وسرطان المعدة، إذ تعدّ هذه السرطانات أكثر عرضةً للتفاعل مع الأجسام المضادّة وحيدة النسيلة.

اقرأ المزيد طرق علاج سرطان الثدي

الآثار الجانبية لوحيد النسيلة

تُعطى الأجسام المُضادّة وحيدة النّسيلة وريدياً، وقد تظهر بعض ردود الفعل التحسسية، أو الآثار الجانبية بعد إعطائها، لكنّها وبالمقارنة مع أدوية العلاج الكيميائي، فإنّها تتضمّن آثاراً جانبية أقل، ومن أهم هذه الآثار نذكر الآتي:

  • الحمّى والقشعريرة.
  • الضعف العام.
  • الصداع.
  • الغثيان.
  • الإسهال.
  • التقيؤ.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الطفح الجلديّ.

استخدام وحيد النسيلة أثناء الحمل والرضاعة

لا يوجد دراسات كافية حول مدى أمان الأجسام المضادّة وحيدة النّسيلة خلال الحمل أو الرضاعة، لكن بعض العقاير مثل نيفولوماب (بالإنجليزيّة: Nivolumab) وبمبروليزوماب (بالإنجليزيّة: Pembrolizumab) قد يسببان ضرراً للجنين، بسبب آلية عملهما، ونتائج الدراسات التي تمّت على الحيوانات، إضافةً إلى أنّه من غير المؤكد خروج هذه الأجسام في حليب الأم، لذا على الأم المرضع أن تقرّر التوقف عن العلاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة، كي لا تؤثر سلباً على طفلها الرضيع.

المُصطلح المستخدم للتعبير عن الشخص الذي يمتلك جسمه القدرة على انتاج استجابة مناعيّة كافية تتبع التعرض لعامل مستضد معيّن والذي يُحتمل أن يكون فيروساً بحد ذاته او مطعوم ما لدعم المناعة . علميّا يُقصد به ايضاً ان الخلايا الليمفيّة البائيّة والتائيّة ناضجة وقادرة على تمييز العوامل المستضدة مما يتسبب بالحث على الاستجابة المناعيّة .

الموقع الذي يرتبط به المستضد بالجسم المُضاد , ويتكوّن هذا الموقع من نطاقين أحدهما ثابت والآخر مُتغيّر ويتكوّن كليهما من سلسلة ثقيلة وسلسلة خفيفة , فالثقيلة تُشكل السلسلة الأكبر من عديد الببتيد في الغلوبولين المناعي وتتركب من موقع ارتباط المُستضد المُتغيّر المكوّن من ترتيب مختلف للأحماض الامينيّة كما يتكوّن من منطقة ثابته تُحدد فئة الجسم المُضاد. أما السلسلة الخفيفة فتشكل الجزء الاصغر من عديد الببتيد في الغلوبولين المناعي وترتبط مع السلسلة الثقيلة لتُشكل الجسم المُضاد , فمثلاً الغلوبولين المناعي G يتكوّن من سلسلتين ثقيلتين وسلسلتين خفيفتين . هذين النطاقين يُحددان شكل المستوقع ( موقع ارتباط المُستضد على الجسم المُضاد ) . من الناحية التجريبيّة يتم فصل الشدقة المتبلورة والشدقة الرابطة للمستضد باستخدام أنزيم الباباين ( الأنزيم الذي يُكسّر الروابط الببتيديّة ) حيث يُنتج قطعتين منفصلتين من الشدقة الرابطة وقطعة من الشدقة المتبلورة . يتم فصل المنطقة المُتغيّرة في السلسلتين الخفيفة والثقيلة لينتج منطقة متغيّرة وحيدة السلسلة وتُعادل نصف حجم القطعة الأصلية من الشدقة الرابطة .

احدى اولى أنواع السيتوكينات التي تم وصفها , فالسيتوكينات تُعرّف على أنها مجموعة من المواد ( بروتينات , بروتينات سكريّة و ببتيدات ) التي تُفرز من خلايا الجهاز المناعي لتحمل الاشارات بين الخلايا وتمتلك الأثر على أنواع اخرى من الخلايا . فالتعريف المبدئي للنوع الأول من الانترلوكين تم على انه احدى العوامل التي تحفّز ارتفاع درجة الحرارة , تُسيطر على الخلايا الليمفيّة , تزيد من اعداد الخلايا المناعيّة التي يُنتجها نخاع العظم كما تتسبب بتدمير مفاصل العظام . يأخذ الانترلوكين الأول شكلين منفصلين ألفا وبيتا وكلاهما يُفرز بشكل يسبق حدوث الالتهاب كنوع من دفاع الجهاز المناعي الفعّال , ويتم افرازهما من الخلايا البلعميّة , الخلايا الوحيدة والأرومات الليفيّة . حيث ترفع هذه الانواع من تركيز عوامل الالتصاق على الخلايا البطانيّة مما يساعد في ارتحال كريات الدم البيضاء التي تُهاجم الأجسانم الممرضة الى مكان الاصابة وتحفيز مراكز تنظيم الحرارة في غدة تحت المهاد مما يؤدي الى رفع درجة حرارة الجسم " الحمّى " . يُساعد ارتفاع حرارة الجسم الجهاز المناعي في محاربة العدوى .

نوع من البروتين المميز لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي من النوع ب ، الذي يحفز جهاز المناعة لتكوين أجسام مضادة لمحاربتة و وجوده في الجسم يعني الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائي من النوع ب و إمكانية نقله للآخرين.

يستخدمه الأطباء في قياس مدى تقدم المرض وعمره لدى المريض المصاب بإلتهاب الكبد الوبائي من النوع ب .

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم