زغب | Vellus

ما هو زغب

الزغب هو نوع من أنواع الشعر الذي يغطي معظم مناطق جسم الإنسان؛ وهو شعر خفيف، وقصير (لا يزيد طوله عن مليمترين)، وناعم، وفاتح اللون، ولا ترتبط بصيلاته بالغدد الدهنية ويمكن تشبيهه بوبر الخوخ. يمكن ملاحظة هذا النوع من الشعر عند النساء والأطفال أكثر من الرجال، ويمكن ملاحظته بوضوح عند التعرض لأشعة الشمس. ويختلف طول وسمك الشعرة من شخص لآخر، ومن منطقة لأخرى من مناطق جسم الإنسان.

أماكن نمو الزغب:

يمكن ملاحظة وجود الزغب على:

الوجه.
ظهر الأصابع.
الصدر.
الظهر.

لا يمكن للزغب أن ينمو في المناطق التالية:

الجبين.
الجفون.
الأنف.
الشفتين.
السرة.
أماكن الندوب والحروق.
راحتي اليدين.
باطن القدم (أخمص أز أسفل القدم).
بعض أجزاء الأعضاء التناسلية الخارجية.

اسباب زغب

أهمية الزغب للجسم:

توفير خصائص عازلة للجسم.
يساعد الجسم على تنظيم حرارته.
احتواء شعيرات الزغب على قنوات العرق تجعل منها آلية لتبريد الجسم.
طرح العرق خارج الجسم، والتخلص منه.
يعتبر الزغب امتداداً للوظائف الحسية في الجسم، وذلك لمساعدته على الشعور بزحف كائن ما على الجلد.
الشعور بالقشعريرة (كآلية للمحافظة على درجة حرارة الجسم عند انخفاض درجة حرارة الجو المحيط بالجسم.

تأثير البلوغ على الزغب:

نمو الشعر هو واحد من العديد من التغييرات التي تحدث خلال فترة البلوغ، بحيث تؤدي زيادة إنتاج الهرمونات الجنسية (الأندروجينات) إلى تحول الزغب إلى شعر نهائي في أجزاء معينة من الجسم، بما في ذلك الإبطين ومنطقة العانة، وبذلك يصبح الزغب الذي كان سلساً وخفيفاً أكثر خشونة وأطول. وتؤدي الزيادة في الأندروجينات أيضًا إلى تسبب الشعر في نمو غدد تحت الجلد وتعمل على تليين الشعر بالزيت، وهذا هو السبب في ترافق ظهور حب الشباب مع البلوغ.

تميل الإناث إلى الاحتفاظ بشعيرات زائدة أكثر من الذكور، ويمكن لزيادة إنتاج الهرمونات أثناء الحمل أن تحول الزغب إلى شعر نهائي، على الرغم من أنّ الشعر عادة ما يذبل بمجرد ولادة الطفل وأن مستويات هرمونات الأنثى تعود إلى طبيعتها.

بالنسبة للذكور، تنمو الشعرات الطرفية بمعدل أكبر على أجزاء أكثر من الجسم، بما في ذلك الوجه، والصدر، والظهر، والساقين، والذراعين، واليدين، والقدمين.

مضاعفات زغب

الحالات التي يكون فيها نمو الزغب غير طبيعي:

في بعض الأحيان يكون نمو الزغب أمراً غير طبيعي، ويرتبط بحالات مرضية معينة تتسبب في زيادة نموه، ومنها:

مرض كوشينغ:

يحدث بسبب الزيادة غير الطبيعية في إفراز هرمونات الغدة الكظرية (الكورتيزول) في مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى فرط تكوين الزغب. وتشمل أعراض المرض: زيادة الوزن، وعلامات تمدد الجلد الأرجوانية، وحب الشباب، والجروح بطيئة الشفاء.

فقدان الشعر عند الذكور (الصلع):

بحيث يلاحظ انتشار نمو الزغب ممن يعانون من الصلع.

الشعرانية:

هو زيادة نمو الشعر على الجسم والوجه يرافقه انتشاراً لنمو الزغب.

فقدان الشهية العصبي:

في هذه الحالة يتسبب نقص الغذاء في عدم وصول كميات كافية من التغذية اللازمة لتحول الزغب إلى شعر نهائي.

الزغب عند المواليد الجدد:

بسبب عدم التوازن الهرموني أثناء الحمل، يولد بعض الأطفال بشعر نهائي بدلاً من الشعر الزغابي، ومع ذلك فإنّ هذه الشعرات عادة ما تسقط بعد الولادة عند مستوى الهرمونات.

في بعض الأحيان تتم إزالة الزغب لغايات تجميلية، وهو ما يمكن التأكيد على أنّ لا ضرر قد ينجم عن ذلك، ولا تأثير له على أداء الجسم الطبيعي.