ملوخية : نبات عشبي حولي، من المحاصيل الغذائية القديمة جداً في منطقة الشرق الأوسط، تزرع من أجل أوراقها الخضراء التي تطبخ طازجة أو مجففة، وتعد من محاصيل الخضار الورقية الصيفية التابعة للفصيلة الزيزفونية Tiliaceae واسمها العلمي Corchorus olitorius¨L. موطنها الأصلي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية الرطبة من قارتي آسيا وإفريقيا، وربما جنوبي الصين. وتنتشر زراعة الملوخية في معظم بلدان القارة الإفريقية، وفي منطقة الشرق الأوسط، وفي شمالي أستراليا، وشمالي الصين وغربها حتى الهند وباكستان، وفي المناطق المدارية من أمريكا. الوصف النباتي للملوخية جذر وتدي يتعمق في التربة مسافة تزيد على المتر، وتتفرع منه جذور جانبية سطحية كثيفة. ساقها قائمة ملساء قطرها نحو 1سم، أما طولها فيراوح بين 0.5 و1.2م وقد يصل أحياناً إلى 2.5م. أوراقها بسيطة بيضوية الشكل، متبادلة على الساق وذات حواف مسننة ولون أخضر داكن، وتوجد في قاعدة نصل الورقة زائدتان صغيرتان. أزهارها كاملة خنثى صغيرة الحجم صفراء اللون وهي إما مفردة إبطية وإما متوضعة في نورات إبطية وإما مقابلة للورقة، وتحتوي على 2- 6 أزهار، التلقيح ذاتي ومختلط جزئياً. الثمرة الناضجة (كبسولة) متفتحة أسطوانية الشكل وجافة رفيعة؛ طولها 5-10سم، وتغطيها خطوط طولية بارزة تحتوي على عدد كبير من البذور (نحو 200 بذرة) وتتفتح عند تمام النضج بوساطة 3-6 مصاريع طولية. بذرة الملوخية صغيرة الحجم غير منتظمة ذات زوايا، لونها أخضر أو بني داكن حسب الصنف. القيمة الغذائية لأوراق الملوخية قيمة غذائية عالية. تراوح نسبة المادة الجافة فيها بين 15و20% والمواد الكربوهيدراتية بين 7 و10%، كما تحتوي على كمية من البروتينات نحو 3- 5% والدهون نحو 0.4%، والألياف نحو 1.5-2%، وهي غنية بأملاح الكالسيوم (280مغ)، والمغنيزيوم (120مغ)، والفسفور (60مغ)، والحديد (42.7مغ)/100غ مادة طازجة. كما تحتوي بذورها على غليكوزيدات مقوية للقلب. الملوخية غنية أيضاً بالفيتامينات فتحتوي على الفيتامين A (نحو 1200 وحدة دولية)، وفيتامين B5 ن(2.8مغ/100غ، وكذلك حامض الفوليك (35مغ)، وفيتامين C ن(5-10مغ). وللملوخية قيمة طبية توصف لمعالجة الإسهالات ويستعمل مستحضر بذورها مقوياً للقلب لدى مرضى الروماتزم. المتطلبات البيئية تحتاج الملوخية إلى موسم نمو طويل دافئ ورطب. ولا تنبت البذور حين انخفاض درجة الحرارة إلى أقل من 12 ْم، وتراوح الحرارة المثلى للإنبات المتجانس بين 25 و30 ْم. يحتاج النمو الخضري إلى جو دافئ رطب، وتؤدي الحرارة المرتفعة (25-30 ْم) إلى استطالة الساق، وسرعة تكوين الأوراق وكبر حجمها، وزيادة النمو الورقي؛ مما يؤدي إلى زيادة كمية المحصول وتحسين نوعيته. تفضل زراعتها في الترب الخفيفة الخصبة الدافئة والخالية من الأعشاب، والمروية حسب الحاجة في أثناء مراحل النمو المختلفة لتأمين الإنبات السريع والمتجانس، وللحصول على أوراق طرية وكبيرة الحجم. الزراعة وخدماتها المختلفة تزرع البذور نثراً في المدة بين بداية شهر آذار/مارس ولغاية شهر حزيران/يونيو، ويمكن التبكير بها في المناطق الدافئة. وذلك في أحواض أبعادها 2× 3م، أو على سطور متباعدة على مسافات نحو 10- 15سم، وعلى عمق لا يتجاوز 1.5سم، ثم تغطى بطبقة من التراب الناعم النظيف أو من السماد العضوي الناعم الكامل التحلل. وتعطى ريات خفيفة متقاربة لحين إنباتها. يحتاج الهكتار إلى نحو 20-40كغ بذور حسب موعد الزراعة. ينصح بالابتعاد عن التسميد بالأسمدة العضوية الحيوانية لصغر حجم البذور وبطء إنباتها، وباستعمال الأسمدة العضوية النباتية، وفي حال عدم توافرها يضاف نحو 20-25كغ/دونم سوبر فوسفات، ويستفاد من السماد العضوي المضاف في السنة السابقة. تحتاج الملوخية إلى العزيق لإزالة الأعشاب التي قد تنافس النباتات الرهيفة في بداية نموها. كما يضاف السماد الآزوتي بعد الزراعة بمعدل 5كغ/دونم من نترات الأمونيوم، أو ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى، وذلك على دفعتين، الأولى بعد الإنبات بأسبوعين أو أكثر، والثانية بعد الأولى بشهر. كما يجب أن يكون الري منتظماً، ويراعى عدم جفاف الطبقة السطحية من التربة، ولاسيما في المراحل الأولى من النمو. النضج والحصاد يبدأ الحصاد حينما يصل طول النبات إلى نحو 30- 35سم، فيقص المجموع الخضري على ارتفاع 5سم فوق سطح التربة، أما مراحل التالية فتكون بعد شهر من الأولى، وتضاف دفعة من السماد الآزوتي بعد كل حصاد، وتروى الأرض بعدها مباشرة. وفي الزراعة المتأخرة تقلع النباتات بجذورها ويصل طول النبات إلى نحو 1.5م. تراوح كمية الإنتاج بين 1.5-2 طن/دونم. أصنافها محدودة يعرف منها في سورية صنفان هما: الصنف الشامي: أوراقه كبيرة وبذوره سوداء اللون. والصنف المصري: أوراقه صغيرة وبذوره خضراء اللون. الآفات تصاب الملوخية بمجموعة من الآفات، أهمها الحشرات وخاصة دودة ورق القطن والمن والنطاطات. ومن الأمراض الميلديو.
المسحوق الكريستالي الذي يتميّز بلونه الاحمر ويُنتج تلوّناً جيداً للحُبيبات القرنيّة الزجاجيّة التي تثمثل الحُبيبات الغير مُنتظمة التي تمثل ترسب الكيراتوهيالين ( التراكيب الزجاجيّة المتوجدة في الحُبيبات الكبيرة في الطبقة الحُبيبيّة البشرويّة ) في اللُييفات الوتريّة التي تُمثل حُزماً من الالياف الرقيقة في خلايا مُحددة كالخلايا الظهاريّة .
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الان