حك الجلد | Dermabrasion

حك الجلد

ما هو حك الجلد

تسحيجُ الجلد أو تقشير الجلد، هو إجراء جراحي يستغرق من ربع ساعة إلى ساعة كاملة، يتم فيه إزالةُ الطبقات العلويَّة من الجلد بوسائل ميكانيكية محدّدة، كنوعٍ من الجراحة التي تهدف إلى تَمليسه وتوحيد مظهره. ينطوي هذا الإجراء على خدش مراقب للطبقات العليا من الجلد، ممّا يعني إزالة الطبقات الخارجيّة للجلد، فيسمح بالتالي بنمو طبقات جديدة.

خلاصة ما يحصل عليه من يخضع لهذه العمليّة هو مظهر جلدي موحّد أكثر نعومة ونقاء، وغالباً ما تكون النتيجة دائمة، حتى وإن ظهرت بعض التجاعيد نتيجة التقدّم في العمر، فإنّها كانت ستكون أكثر من ذلك دون هذا الإجراء.


الوقت الذي يستغرقه للشفاء بعد عملية تسحيج الجلد يعتمد على حجم المنطقة التي تم علاجها وعمقها، حيث إنّ شخصاً قد خضع لعلاج وجهه بالكامل يستغرق شفاؤه وقتاً أطول من آخر كان العلاج في مناطق محدّدة من وجهه.

السحجات الأعمق تستغرق كذلك وقتاً أطول للشفاء من تلك السطحية، وفي معظم الحالات ينمو الجلد مرة أخرى في ثمانية أيام.

أمّا هذا الجلد الجديد المحمرّ في بداية الأمر يؤول إلى الصفاء مع الأيام، ويمكن لمعظم الناس العودة لممارسة أنشطتهم الطبيعية في غضون فترة وجيزة، ويمكن أن يتناولوا في هذه الفترة المسكّنات إذا لزم الأمر. ستحتاج إلى تنظيف الجلد عدة مرات في اليوم، وتجنب التعرّض لأشعة الشمس بعد إجراء التسحيج الجلدي، ولفترة يحدّدها الطبيب بناءً على عدّة معايير.

  • الندوب الناجمة عن عملية جراحية سابقة، أو إصابات.
  • التجاعيد الصغيرة، خاصة تلك الموجودة حول منطقة الفم.
  • الجلد المتضرّر من أشعة الشمس.
  • البقع، أو التصبّغات الناجمة عن التقدّم في السن، كالتي تظهر على اليدين.
  • الوشم، وهي مشكلة ظلّت لسنوات تحت التجارب، فكان تسحيج الجلد اليوم أحد الحلول المقترحة.
  • تورّم الأنف واحمراره.

 

يتم تنظيف المناطق التي سيتم علاجها ووضع علامة عليها، ثم يستخدم مخدر موضعي لتخدير الجلد، ثمّ بعد ذلك توضع عبوات الثلج على الجلد لمدة تصل إلى 30 دقيقة كنوع من التخدير بتأثير البرودة، ويمكن استخدام رذاذ تجميد في تصلب الجلد للحصول على سحجات أعمق، أمّا بالنسبة للخدوش العميقة أو إذا كان الوجه بأكمله سيخضع للعلاج، فقد يحتاج الإجراء إلى تخديرٍ أقوى، أو ربما إجراء الجراحة تحت تأثير التخدير العام.

  • العدوى: والتي قد يكون سببها بكتيريّاً، أو فطريات، أو حتى فيروسات؛ لكنّها نادرة الحدوث مقارنة بالمضاعفات الأخرى.
  • الندبات: في حال كانت الطبقة المقشّرة عميقة نسبيّاً، قد يترك الإجراء آثاراً يُمكن تخفيفها باستخدام الكورتيزون الموضعي بإشراف الطبيب المباشر.
  • مضاعفات أخرى: مثل الحساسية تجاه الإجراء، وهذا عادةً يتم التعامل معه أو توقّعه في كثير من التدابير الجلديّة.

ما هي أهم موانع تسحيج الجلد؟

 

  • العدوى الفيروسية الجلديّة المتكرّرة.
  • تاريخ مرضي عائلي لأمراض جلدية.
  • الندوب الناجمة عن الحروق، أو العلاج بالأشعّة.

 

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض الجلدية