كلوريدية | Chlorhydria

كلوريدية

ما هو كلوريدية

الكلوريدية هي المسمى الذي يطلق على الحالة التي يرتفع فيها مستوى حمض الهيدروكلوريك في المعدة (أو حمض المعدة) عن المستوى الطبيعي. يعتبر حمض الهيدروكلوريك مسؤولاً بشكل رئيس عن البدء بعملية تكسير البروتينات بإذابتها فيه، بالإضافة إلى تفعيل الإنزيم المعروف بالبيبسين بوجود الطعام ليعمل على تكسير البروتينات أيضاً.

يحدد حمض الهيدروكلوريك درجة حموضة المعدة، بحيث إنّه مع ازدياد مستوى الحمض تقل درجة الحموضة. تتراوح درجة حموضة المعدة بين 1.5 و3.5 في الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة، وفي حالة خلو المعدة من الطعام، وتختلف هذه القيمة خلال اليوم ليزداد معدل إفراز هذا الحمض خلال ساعات المساء المتأخرة.

خلال تناول الطعام وبعده، ترتفع درجة حموضة المعدة لدرجة قد تصل إلى 5 (أقل حمضية من الوضع الطبيعي) بعد الوجبات الدهنية، ثم تعود الحموضة لطبيعتها وقيمها الأساسية في غضون 3 ساعات. وبناءً على ذلك، يمكن تعريف الكلوريدية أو زيادة الكلوريدية على أنها نقصان قيمة درجة حموضة المعدة إلى أقل من 2.

يصاب غالباً بهذه الحالة البالغين الشباب من الذكور، وقد يصاحبها في مراحلها المتقدمة حالات مرضية أخرى مثل اتساع المعدة الطفيف، والنزلات المعدية مع الإفراز المفرط للمخاط، وتشنج العضلة العاصرة في نهاية المعدة. ولا تؤدي الكلوريدية إلى عواقب سيئة إلا إذا صاحبها حالات صحية أخرى مثل الارتداد المعدي المريئي.

  • زيادة إفراز هرمون الغاسترين لأي سبب كالأورام مثلاً.
  • الأورام الأخرى غير التي تسبب زيادة إفراز الغاسترين.
  • التهاب المعدة المزمن الناتج عن بكتيريا الـ Helicobacter Pylori.
  • انسداد مخرج المعدة لعدة أسباب منها القرحة المعدية، وابتلاع المواد الكاوية، وبعض سرطانات البنكرياس والاثني عشر والمرارة.
  • متلازمة الأمعاء القصيرة بعد إزالتها جراحياً.
  • متلازمة زولينجر إليسون.
  • الفشل الكلوي المزمن.
  • زيادة إفراز الهيستامين في الجسم.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • كل ما يؤدي إلى تعريض الجسم للضغط بمختلف أشكاله كالضغط النفسي، والتمارين الشاقة، والإصابات الجسدية التي يتعرض لها الجسم، وإصابات الرأس، والعمليات الجراحية، وقرحة كوشينغ الناتجة عن الحروق وأورام الدماغ.
  • زيادة إفراز حمض المعدة بعد التوقف عن تناول مثبطات مضخة البروتون (PPIs).
  • التليف الكيسي.
  • التهاب البنكرياس المزمن.
  • بعض الأدوية مثل:
  1. محفزات إفراز اللعاب.
  2. مضادات الالتهاب الستيرويدية مثل الأسبرين والإندوميثاسين، وأدوية الكورتيكوستيرويدات القشرية، ومكملات الكالسيوم.

محفزات إفراز حمض الهيدروكلوريك الأخرى:

  • مضغ العلكة.
  • البروتينات والأحماض الأمينية العطرية.
  • الحليب.
  • المشروبات المرطبة.
  • الكافيين والقهوة حتى الخالية من الكافيين والشاي.
  • البابريكا، والقرفة، والفلفل الأسود والأحمر.
  • الكحول.
  • نقص السكر في الدم الناتج عن حقن الإنسولين.
  • حرقة المعدة.
  • نفث الغازات.
  • التجشؤ.
  • الغثيان.
  • استفراغ سائل حامض.
  • الإمساك.
  • وجود طعام غير مهضوم في المعدة.
  • ألم البطن أو ألم المعدة الذي يتميز بالخصائص التالية:
  1. يشعر المريض بالألم خلال الساعة الأولى بعد تناول الطعام وحتى أربع ساعات، ويتحسن الألم بعد تناول الطعام لذلك يسمى بألم الجوع، ويتحسن أيضاً بعد تناول كربونات الصوديوم أو كربونات المغنيسيوم.
  2. يتم الشعور بالألم بنفس السرعة بغض النظر عن نوعية الوجبة المتناولة من ناحية احتوائها على أطعمة دهنية أو أطعمة سهلة الهضم.
  3. احتمالية حدوثه في المساء بعدة عدة ساعات من تناول الوجبة الأخيرة، وقد يكون الألم في هذه الحالة حاداً جداً، ويشبه إلى حد كبير ألم المغص الصفراوي.

بسبب التشابه الكبير بين أعراض الكلوريدية ونقص الكلوريدية، فإنه من الضروري تشخيص حالة المريض جيداً للقيام باختيار الطريقة العلاجية المناسبة.

تشمل الإجراءات التشخيصية المتبعة للتحقق من ارتفاع مستوى حمض الهيدروكلوريك في المعدة ما يلي:

  • تصوير المعدة بالأشعة السينية بعد تناول المريض للباريوم الذي يجعل المعدة واضحة في الصورة.
  • إجراء تنظير للمعدة بإدخال أنبوب رفيع يحمل في نهايته أداة تشبه الكاميرا.
  • إجراء فحص دم أو فحص Urea Breath Test للتحقق من إصابة المريض ببكتيريا H. Pylori.
  • استخدام جهاز هايدلبيرج الراديوي لتحديد مستوى الحموضة في المعدة.

تهدف الإجراءات العلاجية التالية إلى التخفيف من حدة أعراض الكلوريدية:

  • مثبطات مضخة البروتون كالأوميبرازول.
  • رانيتيدين.
  • مضادات الحموضة مثل كربونات أو سترات الكالسيوم وهيدروكسيد الألومنيوم.
  • خلاصة الزنجبيل.
  • المادة الفعالة المستخلصة من الفلف الأحمر.
  • استخدام الكمادات الباردة على منطقة المعدة.
  • تناول وجبات صغيرة متعددة.
  • الإسهال.
  • قرحات المريء.
  • قرحات الإثني عشر والمعدة التي لا يتم شفاؤها أحياناً حتى بعد تناول العلاج المناسب ولمدة 8 أسابيع.
  • الارتداد المعدي المريئي.
  • نقص فيتامين B12.
  • نقص الحديد.
  • اختلال هضم الدهون.
  • الإسهال الدهني.

1- http://www.ndhealthfacts.org/wiki/Hyperchlorhydria_(High_Stomach_Acid)
2- https://www.medigoo.com/articles/hyperchlorhydria/
3- http://www.nutrientsreview.com/articles/gastric-stomach-acid-secretion.html

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بكيمياء