هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
العضلات اللاإرادية يُقصد بها العضلات التي لا يستطيع الإنسان أن يتحكم فيها، ويتم التحكم فيها من خلال الجهاز العصبي اللإرادي. وهي معروفة أيضاً باسم (العضلات البيضاء - العضلات الملساء - العضلات غير الطوعية)، وتشمل جميع العضلات التي يكون نشاطها مستقلاً، ولا يتأثر بنشاط العصب الطوعي مثل عضلات التنفس، والهضم، والأوعية الدموية.
تختلف العضلات اللاإرادية عن العضلات الطوعية، لأنّ الألياف التي تتكون منها لا تتكون من تموجات، وبالتالي فهي تتميز ببنية شبه موحدة تمامًا، تعرف بأنها عضلات "سلسة"، حيث يتم تخطي العضلات اللاإرادية بواسطة خيوط رقيقة، تسمى اللييفات العضلية.
توجد العضلات اللاإرادية في جدران الجهاز الهضمي والأوعية الدموية والشعب الهوائية والرحم والمثانة، وعلى الرغم من أنّها تتكون من ألياف عضلية مخططة ليست سلسة، إلا أنها لا تزال تنتمي إلى مجموعة العضلات الملساء، وكذلك مجموعة العضلات القلبية.
يُضاف إلى ذلك أنّ عضلات القلب والأنظمة التنفسية والجهاز الهضمي تعمل بشكل تلقائي، حيث يتم تشغيل هذه العمليات عن طريق الأعصاب ويتم تحفيز الأعصاب بواسطة السوائل الكيميائية المعقدة مثل (الأسيتيل كولين والنورأدرينالين) والخلايا الحية الأخرى.
تشمل الأمراض التي تؤثر على العضلات اللاإرادية انسداد (انسداد) الشرايين التاجية الناجمة عن تصلب الشرايين أو تخثر الدم، بالإضافة إلى مشاكل النوبات القلبية، والفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب عضلة القلب.
تعد الحركة هي الوظيفة الرئيسة للنظام العضلي، حيث إن العضلات هي النسيج الوحيد في الجسم الذي لديه القدرة على تحريك الأجزاء الأخرى من الجسم، وممارسة وظائف مختلفة مثل مساعدة الجسم في الحفاظ على حركته وتمكينه من وضعية الجلوس أو الوقوف، بالإضافة إلى تثبيت وتقوية المفاصل، وكذلك إنتاج الحرارة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
كما تعمل العضلات اللاإرادية على التسبب في تغيرات في الشكل أو القطر الداخلي للأعضاء مثل حركة المواد داخل الجسم، وتنظيم عملية انقباض وانبساط العضلات من الجهاز العصبي اللاإرادي، كما في تنظيم العمليات الخاصة بالقلب.
في حالة تقلص العضلات اللاإرادية للأعضاء المجوفة مثل الأوعية الدموية والأمعاء، فإنها تتسبب بانخفاض في أسطح الجدران التي توجد فيها ألياف العضلات نفسها، وعندما تنبع مرحلة الانكماش تعود الأجهزة إلى أبعادها المعتادة.
يعد تكرار آلية عمل العضلات من الأمور الضرورية للسماح بتنظيم عمل الأوعية الدموية وإحداث حركات حيوية لمساعدة الأجهزة الأخرى بالجسم مثل التمعج المعوي، وهي الانقباضات التي تساعد على تفتيت الطعام والعصارات المعدية، والمساهمة في عملية دفع الطعام المهضوم إلى المستقيم لإخراجها من الجسم في صورة فضلات.
تعد الحركة هي الوظيفة الرئيسة للنظام العضلي، حيث إن العضلات هي النسيج الوحيد في الجسم الذي لديه القدرة على تحريك الأجزاء الأخرى من الجسم، وممارسة وظائف مختلفة مثل مساعدة الجسم في الحفاظ على حركته وتمكينه من وضعية الجلوس أو الوقوف، بالإضافة إلى تثبيت وتقوية المفاصل، وكذلك إنتاج الحرارة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
كما تعمل العضلات اللاإرادية على التسبب في تغيرات في الشكل أو القطر الداخلي للأعضاء مثل حركة المواد داخل الجسم، وتنظيم عملية انقباض وانبساط العضلات من الجهاز العصبي اللاإرادي، كما في تنظيم العمليات الخاصة بالقلب.
في حالة تقلص العضلات اللاإرادية للأعضاء المجوفة مثل الأوعية الدموية والأمعاء، فإنها تتسبب بانخفاض في أسطح الجدران التي توجد فيها ألياف العضلات نفسها، وعندما تنبع مرحلة الانكماش تعود الأجهزة إلى أبعادها المعتادة.
يعد تكرار آلية عمل العضلات من الأمور الضرورية للسماح بتنظيم عمل الأوعية الدموية وإحداث حركات حيوية لمساعدة الأجهزة الأخرى بالجسم مثل التمعج المعوي، وهي الانقباضات التي تساعد على تفتيت الطعام والعصارات المعدية، والمساهمة في عملية دفع الطعام المهضوم إلى المستقيم لإخراجها من الجسم في صورة فضلات.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
مفيد
غير مفيد
سؤال من أنثى سنة
في علم التشريح
سؤال من أنثى سنة
في علم التشريح
سؤال من ذكر سنة 61
في علم التشريح
سؤال من ذكر سنة
في علم التشريح
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
7.5 USD فقط
ابدأ الانمصطلحات طبية مرتبطة بعلم التشريح