غشاء مصلي | Serous membrane

غشاء مصلي

ما هو غشاء مصلي

الغشاء المصلي، ويسمى أيضا المَشيماء المَصْلِيَّة. هو غشاء رقيق يغلف تجاويف الجسم الداخلية وأعضائه مثل القلب والرئتين والتجويف البطني. يتكون الغشاء الرقيق من الأنسجة التي تنبع من الأديم المتوسط (ميزودرم).

يتم تشكيل التجاويف المصلية حول الأعضاء في وقت مبكر من الحياة الجنينية، حيث تتطور أجهزة الجسم الداخلية بالقرب من التجويف وتتغلف بالغشاء المصلي عن طريق النمو من حوله. وبالتالي، يصبح كل عضو محاطًا بالأغشية المصلية.

للغشاء المصلي تجاويف مبطنة بغشاء ماص يسمى (ميسوثيليوم). تختلف الأغشية المصلية من حيث الحجم والتعقيد، يُكون غِلافُ القَلْب وغشاء الجنب بسيطان إلى حد ما، مع ملامح ناعمة. بينما يكون الغشاء المصلي البطني هو أكبر غشاء، ذو شكل ملتف في بعض المناطق، ومساحة سطح يمكن ان تصل الى (حوالي 1.8 م 2).

مكونات الغشاء المصلي

  • الظهارة المتوسطة (ميزودريوم) التي تربطها طبقة من النسيج الضام الرخو وتكون متركزة على الصفيحة القاعدية.
  • تحيط الطبقة الداخلية (الطبقة الحشوية) بالأعضاء.
  • تشكل الطبقة الخارجية (الطبقة الجدارية) جدران التجويف.

أنواع الأغشية المصلية

  • يحيط بالقلب وبعض الأوعية الدموية ويعرف باسم تأمور (شغاف القلب)؛ غِلافُ القَلْب.
  • يحيط بالرئتين ويسمي غِشَاءُ الجَنْب.
  • يحيط بالتجويف البطني والأعضاء المرتبطة بها ويسمى الغشاء البروتوني.
  • هناك أيضا الأغشية المصلية المحيطة بالخصيتين (الغِلاَلَةُ الغِمْدِيَّةُ للخُصْيَة).

وظائف الغشاء المصلي

  • يحافظ على ثبات الأعضاء الداخلية في أماكنها.
  • يسمح بحركة القلب والرئتين بدون احتكاك وكذلك أعضاء تجويف البطن.
  • يسمح بحركة العضلات الملساء دون الإضرار بالأعضاء.
  • يعمل الغشاء المصلي أيضًا على تنظيم حركة السوائل والمواد الأخرى عبر الغشاء.
  • توليف السيتوكينات والجزيئات الأخرى المشاركة في إصلاح الغشاء والاستجابة الالتهابية.
  • الأغشية المصلية عموما تشكل ختما محكما حول تجاويف الجسم.
  • التحكم في بعض الاستجابات المناعية بما في ذلك تجلط خلايا الدم البيضاء وحركتها.
  • تنتج خلايا الميزوثيليوم مادة (الجلايكوسينوغليكان) وغيرها من المواد التي تعمل بمثابة زيوت تشحيم.
  • يمكن لطبقتين الميزوثيليوم التحرك بسهولة أكثر على بعضهما البعض بسبب وجود طبقة رقيقة من السائل بينهما.

الأمراض التي تصيب الغشاء المصلي

 

التهاب المصلية

تجعل من الصعب على أجهزتك أن تنزلق بسلاسة في الجسم، مما يسبب الألم والأعراض الأخرى. هناك ثلاثة أنواع من التهاب الغشاء المصلي، اعتمادا على الغشاء المصلي المعني.

التهاب الشغاف أو غلاف القلب

يسمى التهاب غشاء الشغاف بـالتامور. وعادة ما يسبب ألما حادا في الصدر ينتقل إلى الكتف ويتغير عند تغيير المواضع، وعتمادًا على السبب، قد تشمل الأعراض الأخرى:

  • ضيق في التنفس يزداد سوءًا عند الاستلقاء.
  • ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم.
  • السعال.
  • خفقان القلب.
  • إعياء.
  • تورم في الساقين أو البطن.

التهاب الجنبة

التهاب الجنبة، والمعروف أيضًا باسم الجنب، وهو الغشاء الذي يحيط بالرئة. هناك غشاء واحد مصلي حول كل رئة، لذلك من الممكن أن يكون التهاب الجنب في رئة واحدة ولكن ليس في الرئة الآخر. وتشمل أعراض التهاب الجنبة ما يلي:

  • ألم حاد في الصدر عند السعال أو التنفس.
  • ضيق في التنفس.
  • صعوبة في تمدد وانقباض الرئة.
  • السعال.
  • ارتفاع خفيف في درجة حرارة الجسم.

التهاب الغشاء البروتوني

يسمى التهاب الصفاق. أهم أعراض التهاب الصفاق هو ألم شديد في البطن. تشمل الأعراض المحتملة الأخرى ما يلي:

  • انتفاخ البطن.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • استفراغ وغثيان.
  • شهية منخفضة.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • كمية محدودة من البول.
  • العطش الشديد.

الذئبة الحمامية الجهازية

إحدى أمراض جهاز المناعة التي تهاجم الجسم، مما يؤدي الى تلف الغشاء المصلى، من أمثلة أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تسبب التهابا مصليا ما يلي:

  • التهاب المفاصل مجهول السبب.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • أمرض التهاب الأمعاء.
  • بعض الحالات الالتهابية الذاتية التي يمكن أن تنطوي على التهاب مصلي تشمل:
  • حمى البحر المتوسط العائلية.
  • داءُ ستيل.

بالإضافة إلى أمراض المناعة الذاتية والالتهابات، يمكن أن تتسبب عدة حالات أخرى في حدوث التهاب مصلي، إما في واحد أو كل الأغشية المصلية. بعض الأمثلة تشمل:

  • الفشل الكلوي.
  • الإيدز.
  • مرض السل.
  • مرض السرطان.
  • الأزمة القلبية.
  • الالتهابات الفيروسية، البكتيرية، أو الفطرية.
  • صدمة أو إصابات في الصدر.
  • بعض الأدوية.
  • بعض الأمراض الوراثية، مثل مرض الخلايا المنجلية.
  • يبدأ التشخيص بإجراء فحص سريري وطلب فحوصات مخبرية للمساعدة في التشخيص.
  • اختبارات الدم تساعد على البحث عن علامات العدوى أو علامات الأمراض المناعية.
  • قد تساعد عمليات المسح مثل تصوير الصدر بالأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية أو تخطيط القلب الكهربائي على تحديد مصدر الأعراض.
  • إذا كان هناك قدر كبير من السوائل الإضافية بين الأغشية المصلية، فيمكن للطبيب إزالة بعض منها باستخدام إبرة وتحليلها للمساعدة في تحديد السبب، ويمكن القيام بذلك بسهولة لالتهاب الصفاق والتهاب الجنبة.
  • بالنسبة إلى التهاب التأمور، عادةً ما يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية للمساعدة في توجيه الإبرة والتأكد من عدم إصابة عضلة القلب.

يعتمد العلاج على السبب الأساسي، بالإضافة إلى الأغشية المصلية المتضمنة. للبدء، قد يقترح الطبيب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (أدفيل، موترين)، للحد من الالتهاب.
بمجرد تحديد السبب الأساسي، تشمل بعض خيارات العلاج الممكنة ما يلي:

  • المضادات الحيوية.
  • الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الأدوية المضادة للفيروسات.
  • الستيرويدات القشرية.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأنسجة