انعدام الاذن | Anotia

انعدام الاذن

ما هو انعدام الاذن

يعتبر انعدام الأذن من التشوهات الخلقية نادرة الحدوث، حيث يولد الطفل بدون الصوان (الأذن الخارجية) يصحب تضيق أو انعدام لقناة الأذن، ويكون هذا التشوه من جانب واحد (انعدام أذن واحدة) أو يكون ثنائياً (انعدام الأذنين)، ويعرف بفقدان السمع التوصيلي؛ الصمم.

بدأت الأبحاث العلمية لحل مشكلات فقدان السمع في أواخر عام 1960، وتم التوصل إلى ما يسمى (الاندماج العظمي) وهي عملية زرع التيتانيوم تحت الجلد، بحيث يتم الاستغناء عن دور الأذن الخارجية وقناة الأذن. وتم إجراء أول عملية بنجاح في العام 1977 وأصبحت بعدها العمليات تجاريّة في العام 1987.

أسباب التشوهات الخلقية بعضها معروف وبعضها مجهول السبب؛ حيث تنتج معظم العيوب الخلقية عن عوامل وراثية أو بيئية أو مزيج من الاثنين (عيوب خلقية متعددة العوامل).

العوامل الوراثية:

  1. عيوب الجين (طفرة في أحد الجينات يسبب الخلل).
  2. الوراثة المهيمنة (عندما يمرر أحد الوالدين الذي قد يكون أو لا يكون مصاباً بالمرض).

يحتاج مريض انعدام الأذن إلى عملية جراحية تعرف بـ (أجهزة السمع المثبتة على العظام)، وتتألف من مرحلتين:

المرحلة الأولى من العملية:

يراعي فيها الجراح عمر المريض في المقام الأول، لأنّ الأذن تبدأ بالنمو والتطور منذ بداية الأسبوع الثالث للحمل، وتستمر بالنمو والتطور إلى عمر الخمس سنوات حيث يكون نمو غضروف الأذن قد اكتمل واستقر، بعدها يعمل الجراح على تثبيت قاعدتين صغيرتين من معدن التيتانيوم، ويتم اختيار معدن التيتانيوم للأسباب التالية:

  • غير قابل للصدأ.
  • يقبله الجسم، ولا يرفضه جهاز المناعة.
  • يسهل تثبيته على الجمجمة

يترك التيتانيوم لمدة ستة إلى ثمانية اسابيع حتى يلتئم مع العظم بشكل كامل.

المرحلة الثانية:

تكون عملية تجميلية حيث يتم زراعة الصوان (الشكل الخارجي للأذن)، ويراعي الجراح في هذه العملية الحجم المناسب للأذن الصناعية ومطابقة لونها مع لون البشرة.

بالإضافة إلى أن هذه العملية تمنح المريض شعوراً بالرضا من الناحية الجمالية، إلّا أنّها ضرورية لعملية التعلم والتواصل مع الآخرين، كما وإن إجراءها في الفترة ما بين الخمس إلى ست سنوات يساعد على تخطي الاضطرابات النفسية بسبب التشوه.

  • عدم زواج الأقارب.
  • تجنب تناول الأدوية أثناء فترة الحمل خصوصاً المضادات الحيوية من غير استشارة طبية.
  • ممارسة الرياضة والابتعاد عن السمنة.
  • عدم التدخين (الأطفال المولودون من أمهات يدخنون يميلون إلى انخفاض الوزن عند الولادة؛ بالإضافة إلى أنّ التعرض للتدخين السلبي يمكن أن يضر الجنين فى فترة النمو).
  • تناول نظام غذائي صحي؛ حيث إنّ تناول نظام غذائي متوازن قبل الحمل وأثنائه ليس مفيداً لصحة الأم بشكل عام فحسب، ولكنّه ضروري أيضاً لتزويد الجنين النامي بالمواد المغذية الضرورية للنمو السليم.
  • خفض خطر الإصابة بالعدوى (يجب على النساء الحوامل تجنب تناول اللحوم غير المطبوخة والبيض الخام).
  • التعامل مع العنف المنزلي: قد تتعرض النساء اللواتي يتعرضن للإساءة قبل الحمل لخطر الإساءة المتزايدة أثناء الحمل. يمكن لطبيبك أن يساعدك في العثور على موارد مجتمعية واجتماعية وقانونية لمساعدتك على التعامل مع العنف المنزلي.
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.

مصطلحات طبية مرتبطة بعلم الأجنة