خيمة الاكسجين | Oxygen tent

خيمة الاكسجين

ما هو خيمة الاكسجين

خيمة الأكسجين هي جهاز يستخدم لتوفير هواء غني بالأكسجين والرطوبة، وذلك لمساعدة المريض على التنفس بشكل أفضل ولمساعدة الجهاز التنفسي على التخلص من البلغم المتراكم في المجرى التنفسي وعدم فقدان الجسم رطوبته أثناء التنفس.

يتكون الجهاز من غطاء بلاستيكي أو زجاجي يثبت أسفل مرتبة السرير ليغطي الجزء العلوي من جسم المريض أو جسم المريض بشكل كامل ويوصل بمصدر للأكسجين ومضخة هواء لتجديده بشكل مستمر ومزود بالرطوبة؛ حديثاً بات من الممكن استبدال الخيمة بقناع أكسجين يعمل بنفس المبدأ.

 

  • لا يعد استخدام خيمة الأكسجين شائعاً سوى في بعض حالات التهابات المجرى التنفسي الشديدة والتي تسبب الخناق نتيجة تضخم الأنسجة وعدم إمكانية الهواء من المرور بشكل طبيعي أثناء التنفس
  • تشيع مثل هذه الحالة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 أشهر إلى 3 سنوات
  • يمكن استخدام خيمة الأكسجين في حالات الاختناق بسبب استنشاق غاز ثاني أكسيد الكربون أو الإصابة بذات الرئة (الالتهاب الرئوي)

 

أمور يجب معرفتها ومراعاتها أثناء وجود الطفل في خيمة الأكسجين:

  • لا بد من تعاون الأهل مع الحالة حتى انتهاء الفترة التي يحددها الطبيب للبقاء تحت الخيمة.
  • يجب على الأهل البقاء حول الطفل ومحاولة تهدئته دون إخراجه خارج الخيمة
  • يمكن مساعدة الطفل للتغلب على توتره داخل الخيمة بفعل صوت مضخة الهواء وبقائه محتجزاً لفترة طويلة دون إمكانية تواصله مع والديه عن طريق جلب بعض ألعابه لإبقائه منشغلاً وفي جو من الألفة مع مراعاة عدم إدخال أي لعبة تعمل بالاحتكاك أثناء حركتها وذلك لإمكانية تسبب الاحتكاك بشرارة حريق عند وجود تركيزٍ عالٍ من الأكسجين.
  • يجب الانتباه للطفل أثناء تواجده في الخيمه ففي بعض الأحيان يمكن للطفل الاختناق عند الاقتراب من الغطاء البلاستيكي للخيمة أثناء النوم.
  • يتم ضخ الأكسجين والهواء الرطب بمستويات محددة لضمان الوصول إلى تركيز أكسجين كافي في جسم المريض، لذلك يجب تجنب فتح الخيمة بشكل متكرر أثناء بكاء الطفل والانتباه لوجود حواف الخيمة تحت مرتبة السرير لضمان عدم تسرب الهواء للخارج.
  • ينصح الأهل بالتأكد من رفع دعامات السرير عند الحاجة لمغادرة غرفة الطفل للضرورة وذلك كإجراء وقائي لضمان سلامة الطفل الذي قد يحاول الخروج أو السقوط من السرير.
  • وجود الهواء الغني ببخار الماء والرطوبة العالية قد تؤدي لتكاثف قطرات الماء على سطح الخيمة والتسبب بعدم وضوح الرؤية عبره، ويمكن طلب المساعدة لمسح القطرات وإمكانية مراقبة الطفل المريض بشكل أفضل.
  • تتسب الرطوبة بانخفاض درجة الحرارة داخل الخيمة لذلك ينصح بإلباس الطفل ثياب تحافظ على حرارة جسمه وتقيه البرد.
  • في الأيام الأولى لاستخدام خيمة الأكسجين يتم إطعام الطفل داخل الخيمة وبعد مضي بعض الوقت يمكن إخراج الطفل خارج الخيمة عند وقت الطعام ووصل أنبوب رفيع للتغذية بالأكسجين أثناء وجود الطفل خارج الخيمة.
  • نتيجة لارتفاع تركيز الأكسجين في الخيمة يجب الحرص على إبعاد أي أداة تزيد من درجة الحرارة أو يمكن أن تتسبب بالحريق كمجفف الشعر، أو الولاعة، أو ماكينة الحلاقة وبالطبع الامتناع عن التدخين في غرفة المريض.
  • يمكن للطفل المريض البقاء لمدة أسبوع تقريباً في الخيمة إلى حين تحسنه وإمكانية مغادرته المستشفى.

 

الكلمات مفتاحية

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلاج طبيعي

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا