خلل التعرق | Dyshidrosis
ما هو خلل التعرق
خلل التعرق (Dyshidrosis)، والذي يعرف أيضا ب إكزيما خلل التعرق (dyshidrotic eczema)، أو الفاقوع (pompholyx) وهو مرض جلدي يسبب ظهور نفط (blisters) أو بثور على الكفين أو باطن القدمين، وتبقى هذه البثور عادة ما يقارب 3- 4 أسابيع، وتسبب حكة شديدة وألم ونشفان في الجلد.
عند زوال البثور يبدو الجلد محمرا وجافا ومتشققا، لا يوجد علاج نهائي لخلل التعرق، حيث تظهر أعراضه عند المصابين عادة عند تعرضهم لضغوطات كثيرة، أو عند ارتفاع درجات الحرارة، او عند بقاء اليدين أو القدمين بحالة رطوبة لفترة طويلة.
يعتبر الأشخاص الذين يتعرضون لضغوطات كثيرة أو يعانون من حساسية مزمنة هم الأكثر عرضة للإصابة بخلل التعرق، بالإضافة إلى الأشخاص الذين تكون أيديهم أو أقدامهم رطبة أو في الماء بشكل مستمر، أو الأشخاص الذين يتعاملون دائما مع أملاح المعادن.
لا يعتبر مرض خلل التعرق من الأمراض المعدية، حيث لا ينتقل عند ملامسة شخص سليم للمنطقة المصابة من شخص آخر.
قد يتبادر إلى الذهن من اسم المرض أن الغدد العرقية لها دور مهم في تطور خلل التعرق، لكن أثبتت الدراسات أن الغدد العرقية ليس لها أي دور في تطور هذا المرض.
تشمل مسببات خلل التعرق ما يلي:
التاتب (Atopy)
تشير إلى قابلية الجسم نحو الإصابة بأمراض الحساسية، مثل الأكزيما والربو وحمى القش والتهاب الجيوب التحسسي، وغيرها، حيث أن 50% من المصابين بخلل التعرق يعانون من حساسية شخصية أو عائلية (وراثية).
حساسية المعادن
مثل حساسية النيكل (nickel)، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن حساسية النيكل كانت مرتفعة عند بعض الأشخاص المصابين بخلل التعرق، كما وجدت زيادة في طرح النيكل في البول خلال تدهور حالة المرض. ووجد أيضا أن تناول النكل يؤدي إلى زيادة سوء أعراض خلل التعرق عند بعض المرضى. الإلتزام بنظام غذائي قليل النيكل قلل من عدد مرات ظهور الأعراض وحدتها.
أيضا، حساسية الكوبالت (cobalt) قد تؤدي إلى تطور خلل التعرق عند البعض، لكن بصورة اقل من حساسية النيكل. عادة ما تظهر حساسية الكوبالت مترافقة مع حساسية النيكل عند مرضى خلل التعرق وتكون عادة الأعراض أشد عند هؤلاء المرضى
التعرض لمعادن أو مواد كيميائية تثير الحساسية
قد ينتج خلل التعرق احيانا نتيجة التعرض لبعض المواد الكيميائية والمعادن، مثل الكروم أو الكوبالت أو خليط الكاربا (carba mix) أو بعض أنواع العطور أو النباتات، وغيرها.
العدوى الفطرية
حيث غالبا ما تختفي بثور خلل التعرق عند علاج سعفة القدم (tinea pedis)، و تعاود الظهور مرة أخرى عند عودة العدوى.
الضغط العاطفي
حيث يفيد العديد من المصابين بخلل التعرق أن أعراض المرض تعود إليهم عند التعرض الى ضغوطات نفسية، كما أظهرت تقنية الإرتجاع البيولوجي (biofeedback) المستخدمة للتقليل من التوتر تحسنا في أعراض خلل التعرق.
عوامل جينية
حيث وجد أن حدوث تشوهات في جين الفيلاجرين (filaggrin)، وهو بروتين بنائي يساعد في وظائف الجلد الدفاعية، أدى إلى حدوث مشاكل في تكون الكيراتين، وزيادة في خسارة الماء عبر الجلد، وزيادة في انتقال الأجسام المولدة للمضادات (antigen) عبر الجلد، مما يؤدي إلى حدوث السماك (ichthyosis) والتهابات الجلد التلامسية واللاتلامسية، الأمر الذي يسهم في تطور خلل التعرق.
عوامل أخرى
مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، وبعض الأدوية التي تستخدم للمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة.
كما وجد أن تناول دواء الأسبرين، وموانع الحمل، والتدخين، والزراعات المعدنية في الجسم، قد تسهم في تطور خلل التعرق، أيضا قد يسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية من النوع أ (Ultraviolet A light) لظهور هذا المرض.
تعتبر آلية سبب تطور أعراض خلل التعرق عند التعرض لأحد المسببات السابقة مجهولا، ويعتقد أنه يعزى إلى حدوث تفاعل مناعي معقد في الجسم.
تتراوح أعراض خلل التعرق بين المتوسطة والشديدة، حيث قد يؤدي ظهورها في القدمين إلى عدم القدرة على المشي، وظهورها على الكفين قد يعيق أداء النشاطات اليومية.
تظهر أعراض المرض فجأة، وتبدأ عند أغلب المصابين على شكل بثور عميقة في الكفين، كما يشعر البعض بحكة أو حرقة في مكان البثور قبل ظهورها، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- بثور صغيرة تظهر غالبا على جوانب الأصابع والكفين، وأحيانا على باطن القدمين، تتكتل على شكل عناقيد (clusters).
- طفح وتقشر في مكان إصابة الجلد.
- تعرق شديد في مكان البثور.
- حكة أو حرقة في مكان البثور، وقد تبدأ أيضا الحكة والحرقة حتى قبل ظهور البثور.
- آلام في مكان البثور.
- في حال تكرر ظهور البثور، تزيد سماكة الجلد ويبدو متقشرا، كما تظهر شقوق عميقة ومؤلمة فيه.
قد تحدث عدوى في مكان ظهور البثور، وبالأخص العدوى البكتيرية، وتشمل أعراضها آلام وانتفاخ وتقشر وامتلاء البثور بالقيح في مكان الإصابة.
تتراوح أعراض خلل التعرق بين المتوسطة والشديدة، حيث قد يؤدي ظهورها في القدمين إلى عدم القدرة على المشي، وظهورها على الكفين قد يعيق أداء النشاطات اليومية.
تظهر أعراض المرض فجأة، وتبدأ عند أغلب المصابين على شكل بثور عميقة في الكفين، كما يشعر البعض بحكة أو حرقة في مكان البثور قبل ظهورها، وتتضمن الأعراض ما يلي:
- بثور صغيرة تظهر غالبا على جوانب الأصابع والكفين، وأحيانا على باطن القدمين، تتكتل على شكل عناقيد (clusters).
- طفح وتقشر في مكان إصابة الجلد.
- تعرق شديد في مكان البثور.
- حكة أو حرقة في مكان البثور، وقد تبدأ أيضا الحكة والحرقة حتى قبل ظهور البثور.
- آلام في مكان البثور.
- في حال تكرر ظهور البثور، تزيد سماكة الجلد ويبدو متقشرا، كما تظهر شقوق عميقة ومؤلمة فيه.
قد تحدث عدوى في مكان ظهور البثور، وبالأخص العدوى البكتيرية، وتشمل أعراضها آلام وانتفاخ وتقشر وامتلاء البثور بالقيح في مكان الإصابة.
في أغلب الحالات يستطيع الطبيب تشخيص حالات خلل التعرق عن طريق تفحص الجلد بدقة وأخذ التاريخ الطبي للمريض، والسؤال عن طبيعة العمل والهوايات والأنشطة التي يقوم بها المريض، لكن قد يفضل الطبيب إجراء بعض الإختبارات للتأكد من التشخيص، حيث أن الأعراض قد تكون مشابهة لأمراض جلدية أخرى.
تتضمن هذه الإختبارات أخذ خزعة من الجلد المصاب وفحصها مخبريا، الأمر الذي يساعد على إقصاء المسببات المحتملة الأخرى، مثل العدوى الفطرية، وفي حال الشك بأن الحالة ناتجة عن تفاعل تحسسي قد يقوم بعمل فحص حساسية للجلد.
في أغلب الحالات يستطيع الطبيب تشخيص حالات خلل التعرق عن طريق تفحص الجلد بدقة وأخذ التاريخ الطبي للمريض، والسؤال عن طبيعة العمل والهوايات والأنشطة التي يقوم بها المريض، لكن قد يفضل الطبيب إجراء بعض الإختبارات للتأكد من التشخيص، حيث أن الأعراض قد تكون مشابهة لأمراض جلدية أخرى.
تتضمن هذه الإختبارات أخذ خزعة من الجلد المصاب وفحصها مخبريا، الأمر الذي يساعد على إقصاء المسببات المحتملة الأخرى، مثل العدوى الفطرية، وفي حال الشك بأن الحالة ناتجة عن تفاعل تحسسي قد يقوم بعمل فحص حساسية للجلد.
يركز العلاج على التخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض، والتي قد يقوم بها المريض بنفسه في المنزل، وتشمل:
الضمادات الباردة
استخدام الضمادات الباردة 2- 4 مرات يوميا قد يكون مفيدا جدا في تجفيف البثور، حيث توضع الضمادة لمدة 15 دقيقة في كل مرة، وغالبا ما يتم استخدام العلاجات الموضعية بعد استخدام هذه الضمادات.
الكريمات المرطبة
مثل الجل النفطي (الفازلين)، والكريمات الثقيلة، كما يمكن استعمال الزيوت المعدنية.
الأشعة فوق البنفسجية أ
بالرغم من كونها أحد المسببات المحتملة لخلل التعرق، فقد يتم استعمالها لوحدها أو بالإضافة إلى مركب السورالين (psoralen)، وهو مركب طبيعي يمكن استعمالها فمويا أو موضعيا، حيث تساعد على انفجار البثور والتقليل من الحكة.
الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
حيث تعتبر الستيرويدات القشرية الموضعية خط العلاج الأول لخلل التعرق، كما يمكن استخدام الستيرويدات القشرية فمويا أو عن طريق حقن عضلية في الحالات الشديدة
مثبطات الكالسينيورن (Calcineurin Inhibitors)
هي أدوية تثبط إنزيم الكالسينيورن، وهو إنزيم له دور في الإستجابة المناعية، حيث قد يستفيد بعض المرضى من استخدام أدوية موضعية تحتوي هذه المثبطات، مثل التاكروليموس (tacrolimus) أو البيميكروليموس (pimecrolimus)، حيث أظهرت الدراسات فاعليتها من ناحية العلاج وتحمل المرضى لها، في حالات التهاب جلد اليدين المزمن، وخلل التعرق الشديد، كما أنها لا تؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية التي تظهر مع استعمال الستيرويدات القشرية.
سموم البوتولينوم (Botulinum toxin)
هي سموم يتم استخراجها من بكتيريا تسمى بـ المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum)، يتم حقنها في الأماكن المصابة تحت إشراف الطبيب المختص، حيث تعمل على ترخية العضلات وتقليل التعرق الكثيف مما يساعد على تهدئة الأعراض وإراحة المريض.
الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressive agents)
قد تستخدم هذه الأدوية، مثل الأزاثيوبرين (azathioprine)، والميثوتريكسات (methotrexate) والسايكلوسبورين (cyclosporine) والإيتانيرسبت (etanercept) وغيرها.
في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية الأخرى، حيث أجريت دراسة على مريض أعطي حقن عضلية من الإيتانيرسبت مرتين أسبوعيا، مما أدى إلى التخلص من خلل التعرق لمدة 4 أشهر، لكن عادت الحالة بعدها.
أليتريتينوين (Alitretinoin) أو حمض الريتونيك
هو أحد اشكال فيتامين أ، ويستخدم هذا المركب عادة في علاج التهاب جلد اليدين المزمن، وأظهرت دراسة تحسن ملحوظ في حالة خلل التعرق عند بعض المرضى عند استخدام هذا المركب فمويا لمدة 12 أسبوع.
مضادات الحكة
بالأخص مضادات الهيستامين (antihistamine)، مثل اللوراتادين (Loratadine)، وغيرها من مضادات الحكة، حيث أن الحك المستمر للبثور يدهور من حالة المرض.
مضادات العدوى
حيث تزداد نسبة إصابة الجلد المصاب بخلل التعرق بالأمراض المعدية سواء البكتيرية أو الفطرية، فيتم وصف المضادات الحيوية مثل السيفالكسين (Cephalexin) أو الإيرثرومايسن (Erythromycin) أو غيرها لعلاج العدوى البكتيرية، أو مضادات الفطريات، مثل الفلوكونازول (fluconazole) أو غيره للعدوى الفطرية.
رابطات النيكل (Nickel chelators)
هي أدوية ترتبط بإحكام بعنصر النيكل، مثل الديسلفرام (Disulfiram)، وتستخدم للأشخاص الذين يعانون من التهابات جلدية شديدة ناتجة عن حساسية النيكل، حيث يعمل ارتباط الدواء بالنيكل على التقليل من العبء الواقع على الجسم نتيجة تحسسه من هذا العنصر.
الحمية الغذائية
قد تستمر نوبات خلل التعرق بالعودة رغم استخدام جميع خيارات العلاج المتاحة، في هذه الحالات قد يقوم الطبيب ينصح المصاب بالتغيير من نظامه الغذائي بحيث يتوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على النيكل والكوبالت الأمر الذي قد يساعد بعض المرضى. كما يقترح البعض أن إضافة فيتامين أ للنظام الغذائي قد يساعد، لكن عليك استشارة طبيبك قبل القيام بعمل أي تغيير في نظامك الصحي.
يركز العلاج على التخفيف من الأعراض التي يعاني منها المريض، والتي قد يقوم بها المريض بنفسه في المنزل، وتشمل:
الضمادات الباردة
استخدام الضمادات الباردة 2- 4 مرات يوميا قد يكون مفيدا جدا في تجفيف البثور، حيث توضع الضمادة لمدة 15 دقيقة في كل مرة، وغالبا ما يتم استخدام العلاجات الموضعية بعد استخدام هذه الضمادات.
الكريمات المرطبة
مثل الجل النفطي (الفازلين)، والكريمات الثقيلة، كما يمكن استعمال الزيوت المعدنية.
الأشعة فوق البنفسجية أ
بالرغم من كونها أحد المسببات المحتملة لخلل التعرق، فقد يتم استعمالها لوحدها أو بالإضافة إلى مركب السورالين (psoralen)، وهو مركب طبيعي يمكن استعمالها فمويا أو موضعيا، حيث تساعد على انفجار البثور والتقليل من الحكة.
الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
حيث تعتبر الستيرويدات القشرية الموضعية خط العلاج الأول لخلل التعرق، كما يمكن استخدام الستيرويدات القشرية فمويا أو عن طريق حقن عضلية في الحالات الشديدة
مثبطات الكالسينيورن (Calcineurin Inhibitors)
هي أدوية تثبط إنزيم الكالسينيورن، وهو إنزيم له دور في الإستجابة المناعية، حيث قد يستفيد بعض المرضى من استخدام أدوية موضعية تحتوي هذه المثبطات، مثل التاكروليموس (tacrolimus) أو البيميكروليموس (pimecrolimus)، حيث أظهرت الدراسات فاعليتها من ناحية العلاج وتحمل المرضى لها، في حالات التهاب جلد اليدين المزمن، وخلل التعرق الشديد، كما أنها لا تؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية التي تظهر مع استعمال الستيرويدات القشرية.
سموم البوتولينوم (Botulinum toxin)
هي سموم يتم استخراجها من بكتيريا تسمى بـ المطثية الوشيقية (Clostridium botulinum)، يتم حقنها في الأماكن المصابة تحت إشراف الطبيب المختص، حيث تعمل على ترخية العضلات وتقليل التعرق الكثيف مما يساعد على تهدئة الأعراض وإراحة المريض.
الأدوية المثبطة للمناعة (Immunosuppressive agents)
قد تستخدم هذه الأدوية، مثل الأزاثيوبرين (azathioprine)، والميثوتريكسات (methotrexate) والسايكلوسبورين (cyclosporine) والإيتانيرسبت (etanercept) وغيرها.
في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للأدوية الأخرى، حيث أجريت دراسة على مريض أعطي حقن عضلية من الإيتانيرسبت مرتين أسبوعيا، مما أدى إلى التخلص من خلل التعرق لمدة 4 أشهر، لكن عادت الحالة بعدها.
أليتريتينوين (Alitretinoin) أو حمض الريتونيك
هو أحد اشكال فيتامين أ، ويستخدم هذا المركب عادة في علاج التهاب جلد اليدين المزمن، وأظهرت دراسة تحسن ملحوظ في حالة خلل التعرق عند بعض المرضى عند استخدام هذا المركب فمويا لمدة 12 أسبوع.
مضادات الحكة
بالأخص مضادات الهيستامين (antihistamine)، مثل اللوراتادين (Loratadine)، وغيرها من مضادات الحكة، حيث أن الحك المستمر للبثور يدهور من حالة المرض.
مضادات العدوى
حيث تزداد نسبة إصابة الجلد المصاب بخلل التعرق بالأمراض المعدية سواء البكتيرية أو الفطرية، فيتم وصف المضادات الحيوية مثل السيفالكسين (Cephalexin) أو الإيرثرومايسن (Erythromycin) أو غيرها لعلاج العدوى البكتيرية، أو مضادات الفطريات، مثل الفلوكونازول (fluconazole) أو غيره للعدوى الفطرية.
رابطات النيكل (Nickel chelators)
هي أدوية ترتبط بإحكام بعنصر النيكل، مثل الديسلفرام (Disulfiram)، وتستخدم للأشخاص الذين يعانون من التهابات جلدية شديدة ناتجة عن حساسية النيكل، حيث يعمل ارتباط الدواء بالنيكل على التقليل من العبء الواقع على الجسم نتيجة تحسسه من هذا العنصر.
الحمية الغذائية
قد تستمر نوبات خلل التعرق بالعودة رغم استخدام جميع خيارات العلاج المتاحة، في هذه الحالات قد يقوم الطبيب ينصح المصاب بالتغيير من نظامه الغذائي بحيث يتوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على النيكل والكوبالت الأمر الذي قد يساعد بعض المرضى. كما يقترح البعض أن إضافة فيتامين أ للنظام الغذائي قد يساعد، لكن عليك استشارة طبيبك قبل القيام بعمل أي تغيير في نظامك الصحي.
للأسف، لا توجد طريقة مثبتة تمنع ظهور نوبات خلل التعرق، لكن يمكن التقليل من تكررها وحدتها بشكل أساسي عن طريق تجنب المسببات والمهيجات (مثل النيكل، والعطور، وأنواع معينة من الصابون، والمنظفات القوية، وغيرها)، والحفاظ على صحة الجلد باستخدام المرطبات الطبية، وتجفيف الجلد بشكل جيد وعدم تركه رطبا لفترات طويلة، وتذكر أنها حالة يتوجب عليك التعايش معها حيث أنه ليس هناك علاج تام لها حاليا.
Sadegh Amini, Dyshidrotic Eczema, from " https://emedicine.medscape.com/article/1122527-overview#showall ", Accessed: 07/12/2018
Dyshidrotic eczema, from " https://www.aad.org/public/diseases/eczema/dyshidrotic-eczema#overview ", Accessed: 07/12/2018
Diana K. Wells, Dyshidrotic Eczema, from " https://www.healthline.com/health/dyshidrotic-eczema ", Accessed: 07/12/2018
Dyshidrosis, from " https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/dyshidrosis/symptoms-causes/syc-20352342 ", Accessed: 07/12/2018
What are causes of dyshidrotic eczema, from " https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/eczema/qa/what-are-causes-of-dyshidrotic-eczema ", Accessed: 07/12/2018
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
عندي فرط نشاط الغدة الدرقية فانا اعاني من التعرق المفرط والعصبية الزائدة هل الدواء ثيروكسين هو الحل ؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
هل الاصابة بكثرة التعرق ترجع لسبب و جود خلل بالغدة الدرقية؟؟؟ و شكر لكم
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
أثار ارتفاع هرمون الكورتيزول على وظائف الجسم و خاصة على وظيفة انزيم الأنسولين؟؟
سؤال من أنثى سنة 32
في أمراض باطنية
هل ارتفاع الاملاح بالجسم تسبب زيادة الوزن؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية