التهاب وعائي بفرط التحسس | Hypersensitivity vasculitis
ما هو التهاب وعائي بفرط التحسس
إن الالتهاب الوعائي بفرط التحسس (بالإنجليزية: Hypersensitivity Vasculitis) من أكثر أنواع الالتهابات الوعائية الشائعة، ويطلق عليه أيضاً مصطلح (التهاب الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد)، وعلى الرغم من وجود مسببات كثيرة محتملة لهذا الالتهاب إلا أن نصف حالات الإصابة به غير معروفة السبب.
يظهر الالتهاب الوعائي بفرط التحسس على المريض كمرض أو اضطراب جلدي وقد يكون عارضاً، أو مزمناً، أو متكرراً، وعادة ما تكون الأعضاء الداخلية الأكثر تأثراً بهذا الالتهاب هي: المفاصل، والجهاز الهضمي، والكلى.
ولا يعد مرض الالتهاب الوعائي بفرط التحسس من الأمراض الشائعة، ولا يرتبط بفئة عمرية معينة ولكن لوحظ أن البالغين أكثر عرضة للإصابة به، كذلك لا يرتبط بفئة عرقية معينة فنحن بحاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من أن الالتهاب الوعائي بفرط التحسس يصيب أصحاب البشرة الفاتحة أكثر، وكلا الذكور والإناث عرضة للإصابة به
لا يعرف سبب إصابة ثلث إلى نصف المرضى بالالتهاب الوعائي التحسسي حتى الآن، هذا ويعتقد أن بعض الأدوية تزيد خطر الإصابة به، ومن أهم هذه الأدوية:
- المضادات الحيوية من أكثر المسببات شيوعاً، وتحديداً مضادات بيتا لاكتام والسلفوناميدات.
- مضادات الالتهاب اللاستيرويدية وأشهرها الأسبرين.
- مدرات البول، تحديداً مدر البول العروي، و الثيازيد.
- مثبطات عامل النخر الورمي ( بالإنجليزية: TNF–alpha inhibitors) قد تكون مسبباً أيضاً.
كما أن الالتهاب الوعائي بفرط التحسس قد يرافق إصابة الشخص بالتهابات، أو عدوى، أوأمراض أخرى، مثل:
- التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- التهاب الكبد الفيروسي C.
- التهاب الكبد B.
- عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV.
- أمراض المناعة الذاتية.
- الأمراض الخبيثة.
- الداء الوعائي الكولاجيني.
يجدر الإشارة أن بعض الأطعمة و خاصة تلك التي تضاف إليها مواد حافظة قد تسبب الالتهاب الوعائي بفرط التحسس.
يحتاج تفسير طريقة وسبب حدوث الالتهاب الوعائي بفرط التحسس إلى مزيد من الدراسات والأبحاث، إلا أنه يعتقد حدوثه بسبب ترسب المعقد المناعي، إذ تعمل بعض أنواع مولدات الضد أو المستضدات (بالإنجليزية: Antigens) في الدم والتي تنتجها بعض أنواع الأدوية، أو التعرض للعدوى، أو حتى بعض الأورام على تحفيز إنتاج أجسام مضادة، ترتبط بالمستضدات وتشكل ما يعرف بالمعقدات المناعية (بالإنجليزية: Immune complex) والتي تترسب في الأوعية الدموية منشطة مركبات تحفز الالتهاب في الجسم كرد فعل وتؤثر على الخلايا البطانية (بالإنجليزية: the endothelial cells) مسببة التهاب الأوعية الدموية وتلف بعض الأنسجة، وظهوره كآفة جلدية.
يحتاج تفسير طريقة وسبب حدوث الالتهاب الوعائي بفرط التحسس إلى مزيد من الدراسات والأبحاث، إلا أنه يعتقد حدوثه بسبب ترسب المعقد المناعي، إذ تعمل بعض أنواع مولدات الضد أو المستضدات (بالإنجليزية: Antigens) في الدم والتي تنتجها بعض أنواع الأدوية، أو التعرض للعدوى، أو حتى بعض الأورام على تحفيز إنتاج أجسام مضادة، ترتبط بالمستضدات وتشكل ما يعرف بالمعقدات المناعية (بالإنجليزية: Immune complex) والتي تترسب في الأوعية الدموية منشطة مركبات تحفز الالتهاب في الجسم كرد فعل وتؤثر على الخلايا البطانية (بالإنجليزية: the endothelial cells) مسببة التهاب الأوعية الدموية وتلف بعض الأنسجة، وظهوره كآفة جلدية.
غالباً ما تظهر أعراض الالتهاب الوعائي بفرط التحسس على الجلد، وقد يشتكي المرضى من الحكة، أو الشعور بالحرق، أو الآلام. إن أكثر مظاهر التهاب الأوعية الجلدية شيوعاً الفرفرية المجسوسة المحسوسة (بالإنجليزية: Palpable purpura)، وهي عبارة عن وجود بقع حمراء على الجلد، وعادة ما تكون أسفل الساق، يمكن أن تظهر الفرفرية المحسوسة عن طريق أي عدوى، أو رد فعل تحسسي ناتج من أي دواء، وقد يشتكي المريض من آلام في مفاصله كذلك.
تظهر أعراض الإصابة بهذا الالتهاب بعد 7-10 أيام من تناول المريض الدواء أو انتقال العدوى إليه وتسببها بالالتهاب، و أحياناً تحتاج من (2-7) أيام كمدة زمنية لكي تظهر بعد التعرض للمسبب.
غالباً ما تظهر أعراض الالتهاب الوعائي بفرط التحسس على الجلد، وقد يشتكي المرضى من الحكة، أو الشعور بالحرق، أو الآلام. إن أكثر مظاهر التهاب الأوعية الجلدية شيوعاً الفرفرية المجسوسة المحسوسة (بالإنجليزية: Palpable purpura)، وهي عبارة عن وجود بقع حمراء على الجلد، وعادة ما تكون أسفل الساق، يمكن أن تظهر الفرفرية المحسوسة عن طريق أي عدوى، أو رد فعل تحسسي ناتج من أي دواء، وقد يشتكي المريض من آلام في مفاصله كذلك.
تظهر أعراض الإصابة بهذا الالتهاب بعد 7-10 أيام من تناول المريض الدواء أو انتقال العدوى إليه وتسببها بالالتهاب، و أحياناً تحتاج من (2-7) أيام كمدة زمنية لكي تظهر بعد التعرض للمسبب.
في الواقع لا يوجد اختبار تشخيصي محدد لهذا الالتهاب وقد تشير فحوصات الدم إلى وجود مؤشرات بيولوجية في الدم تدل على الالتهاب، وقد اكتشف حديثاً مجموعة من الأجسام المضادة التي قد تكون مرتبطة بحدوث الالتهاب الوعائي، وهي أجسام مضادة موجهة ضد مركبات السيتوبلازم (بالإنجليزية: Cytoplasm) لخلايا العدلات، وخاصة ضد إنزيم بروتيناز- 3 (بالإنجليزية:Proteinase- 3)، وميالوبيروكسيداز (بالإنجليزية: Myeloperoxidase - MPO).
في الواقع لا يوجد اختبار تشخيصي محدد لهذا الالتهاب وقد تشير فحوصات الدم إلى وجود مؤشرات بيولوجية في الدم تدل على الالتهاب، وقد اكتشف حديثاً مجموعة من الأجسام المضادة التي قد تكون مرتبطة بحدوث الالتهاب الوعائي، وهي أجسام مضادة موجهة ضد مركبات السيتوبلازم (بالإنجليزية: Cytoplasm) لخلايا العدلات، وخاصة ضد إنزيم بروتيناز- 3 (بالإنجليزية:Proteinase- 3)، وميالوبيروكسيداز (بالإنجليزية: Myeloperoxidase - MPO).
يهدف علاج الالتهاب الوعائي بفرط التحسس لوقف الالتهاب و من ثم منع تفاقم أعراضه وحدوث المضاعفات، ولا يوجد بروتوكول معين لعلاج هذا الالتهاب لكن فيما يلي بعض الإجراءات التي قد تساعد بهذا الخصوص:
- يمكن معالجة مرضى الالتهاب الوعائي غير الشديد بالرعاية الدائمة دون أدوية، حيث ينصح برفع الأقدام ولبس الجوارب الضاغطة.
- يمكن اللجوء إلى المسكنات اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، أو مضادات الهيستامين إذا كانت حالة المريض مقتصرة على أعراض خفيفة مثل: الحكة، أو الآلام، أو الشعور بالحرق.
- يتم إيقاف الدواء لمدة أسبوعين إذا ما تبين أنه سبب الطفح الجلدي ويعود المريض لحالته الصحية الجيدة، ويجب التنسيق والمتابعة مع الطبيب.
- تجنب مثبطات المناعة في الحالات التي يكون فيها التهاب الأوعية الدموية ناتجاً عن عدوى مستمرة.
- ينصح بتجنب استخدام الكورتيكوستيرويدات بجرعات عالية أو العوامل المثبطة للمناعة في الحالات المزمنة التي يتأثر بها الجلد، ويمكن إعطاء الكولشيسين أو الدابسون للمرضى المصابين بمرض جلدي.
- يمكن معالجة المرضى الذين يعانون من التهابات الأوعية الشعرية بمضادات الهيستامين.
- يحتاج مرضى التقرح إلى الكورتيكوستيرويدات بجرعات عالية إلى حد ما يحدده الطبيب لتحقيق السيطرة على المرض بسرعة أكبر.
- يحتاج المرضى الذين يعانون من مرض جلدي أو التهاب إلى الآزويثوبرين، أو الميثوتريكسات، لوحدهما أو مع إضافة الكورتيكوستيرويدات حسب حالتهم الصحية.
لا يوجد توصيات محددة بشأن الغذاء لمرضى التهاب الأوعية بفرط التحسس، أو النشاطات الجسدية باستثناء رفع الأقدام الموصى به.
يلجأ الطبيب إلى إخضاع المريض للجراحة إذا تم تحديد وجود ورم ما، وفي حالة حدوث تقرحات جديدة بعد السيطرة على الالتهاب النشط، و نادرا ما تكون هناك حاجة إلى ذلك.
اقرأ أيضاً: الكورتيزون بين الفائدة والخطر
يهدف علاج الالتهاب الوعائي بفرط التحسس لوقف الالتهاب و من ثم منع تفاقم أعراضه وحدوث المضاعفات، ولا يوجد بروتوكول معين لعلاج هذا الالتهاب لكن فيما يلي بعض الإجراءات التي قد تساعد بهذا الخصوص:
- يمكن معالجة مرضى الالتهاب الوعائي غير الشديد بالرعاية الدائمة دون أدوية، حيث ينصح برفع الأقدام ولبس الجوارب الضاغطة.
- يمكن اللجوء إلى المسكنات اللاستيرويدية المضادة للالتهاب، أو مضادات الهيستامين إذا كانت حالة المريض مقتصرة على أعراض خفيفة مثل: الحكة، أو الآلام، أو الشعور بالحرق.
- يتم إيقاف الدواء لمدة أسبوعين إذا ما تبين أنه سبب الطفح الجلدي ويعود المريض لحالته الصحية الجيدة، ويجب التنسيق والمتابعة مع الطبيب.
- تجنب مثبطات المناعة في الحالات التي يكون فيها التهاب الأوعية الدموية ناتجاً عن عدوى مستمرة.
- ينصح بتجنب استخدام الكورتيكوستيرويدات بجرعات عالية أو العوامل المثبطة للمناعة في الحالات المزمنة التي يتأثر بها الجلد، ويمكن إعطاء الكولشيسين أو الدابسون للمرضى المصابين بمرض جلدي.
- يمكن معالجة المرضى الذين يعانون من التهابات الأوعية الشعرية بمضادات الهيستامين.
- يحتاج مرضى التقرح إلى الكورتيكوستيرويدات بجرعات عالية إلى حد ما يحدده الطبيب لتحقيق السيطرة على المرض بسرعة أكبر.
- يحتاج المرضى الذين يعانون من مرض جلدي أو التهاب إلى الآزويثوبرين، أو الميثوتريكسات، لوحدهما أو مع إضافة الكورتيكوستيرويدات حسب حالتهم الصحية.
لا يوجد توصيات محددة بشأن الغذاء لمرضى التهاب الأوعية بفرط التحسس، أو النشاطات الجسدية باستثناء رفع الأقدام الموصى به.
يلجأ الطبيب إلى إخضاع المريض للجراحة إذا تم تحديد وجود ورم ما، وفي حالة حدوث تقرحات جديدة بعد السيطرة على الالتهاب النشط، و نادرا ما تكون هناك حاجة إلى ذلك.
اقرأ أيضاً: الكورتيزون بين الفائدة والخطر
تعتمد مضاعفات هذا الالتهاب على المسبب الرئيسي وما إذا كان هناك إصابة شديدة نجم عنها خلل وظيفي في الأعضاء الباطنية، حيث تكون مضاعفات الالتهاب الوعائي بفرط التحسس قليلة في المرضى المصابين بالجلد أو المفاصل بشكل أساسي، في حين أن تضرر الكلى، أو القناة الهضمية، أو الرئتين، أو القلب، أو الجهاز العصبي المركزي، يؤثر على جودة الحياة وقد يودي بحياة المصاب.
تعتمد مضاعفات هذا الالتهاب على المسبب الرئيسي وما إذا كان هناك إصابة شديدة نجم عنها خلل وظيفي في الأعضاء الباطنية، حيث تكون مضاعفات الالتهاب الوعائي بفرط التحسس قليلة في المرضى المصابين بالجلد أو المفاصل بشكل أساسي، في حين أن تضرر الكلى، أو القناة الهضمية، أو الرئتين، أو القلب، أو الجهاز العصبي المركزي، يؤثر على جودة الحياة وقد يودي بحياة المصاب.
Ruth Ann Vleugels. Hypersensitivity Vasculitis. Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
https://emedicine.medscape.com/article/1083719-overview
Vasculitis Foundation. Hypersensitivity Vasculitis (Leukocytoclastic). Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
Richard Watts. Hypersensitivity Vasculitis. Retrieved on the 26th of November, 2020, from:
https://www.vasculitis.org.uk/about-vasculitis/hypersensitivity-vasculitis
سؤال من أنثى سنة
ماهو علاج التهاب غشاء القلب الفيروسي عندما يكون ناتج عن التهاب الرئتين
سؤال من ذكر سنة
لماذا لا نستخدم isosorbide-dinitrate في حال القصور القلبي بسبب الإنسداد أو ارتفاع الضغط داخل القحف بسبب رضي؟؟
سؤال من ذكر سنة
معنى مركز متلازمة الوذمة الوعائية الأمامية المرتبطة بنزف صغير تحت العنكبوتية؟
هي مجموعة من الأعراض تنجم عن أي نزيف في المنطقة الواقعة بين الغشاء العنكبوتي والأم الحنون في الطبقة المحيطة بالدماغ.
سؤال من ذكر سنة
هل نقص الاكسجين الناتج عن الربو وانتفاخ الرئه يسبب تصلب في الشرايين
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض القلب و الشرايين
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض القلب و الشرايين