التهاب الشبكية والمشيمية | Chorioretinitis

التهاب الشبكية والمشيمية

ما هو التهاب الشبكية والمشيمية

التهاب الشبكية والمشيمية وهو التهاب يصيب كلاً من مشيمية العين وشبكيتها ويمكن لهذا الالتهاب تدمير أنسجة العين والتسبب بفقدان الرؤية.

 

يمكن لالتهاب المشيمية والشبكية أن يكون لأسباب خلقية أو لأسباب مرضية أخرى، مثل:

  • الإصابة بأحد الاضطرابات المناعية كالإيدز.
  • الإصابة بكدمات في العين نتيجة التعرض لضربة مباشرة.
  • الالتهابات الفيروسية الخلقية كفيروس CMV.
  • الإصابة الفيروسية كالتوكسوبلازما، فيروس غرب النيل، فيروس التهاب الغشاء المفصلي الليمفاوي.
  • الالتهابات الطفيلية أو البكتيرية لدى حديثي الولادة.
  • التعرض لأحد السموم التي تخترق العين.
  • وجود ورم في العين.

الإصابة بالتهاب فيروسي خلقي قد يعكس وجود عدة أمراض خلقية كتأخر النمو داخل الرحم، وصغر حجم الرأس، وإعتام عدسة العين، والتهاب القزحية، واختلال السمع، والتهاب العظم، وتضخم الكبد، واعتلال العقد اللمفية، والتهاب عضلة القلب واعتلالات القلب الخلقية.

يمكن أن يكون الالتهاب موضعي وليس له علاقة بوجود أي مرض آخر في الجسم. تزداد خطورة التهاب الشبكية والمشيمية عند مرضى عوز المناعة المكتسبة وتترافق مع الإصابة بالعديد من الطفيليات والفطريات المؤذية.

  • رؤية الأجسام بشكل مشوه وغير واضح.
  • ضعف رؤية الألوان.
  • احمرار العين.
  • ضعف الرؤية الليلية.
  • فقدان البصر أو الإبصار بوضوح قليل.
  • الإحساس بومضات ضوء أو شرر.
  • رؤية أجسام طافية على مقلة العين.
  • إفراط إفراز الدموع.
  • زيادة حساسية العين تجاه الضوء.

تتشابه الأعراض المذكورة مع العديد من أعراض اعتلالات العين لذلك يجب زيارة طبيب مختص لتقصي السبب الكامن وراء الإصابة بالتهاب المشيمية والشبكية مع الأخذ بعين الاعتبار أي من الأمراض الجسدية التي تم ذكرها مسبقاً والتي قد تكون السبب المباشر في الإصابة بالتهاب المشيمية والشبكية.

  • الأدوية المضادة للفيروسات، وذلك عندما يكون الالتهاب نتيجة الإصابة الفيروسية –سواء خلقية أو سواها- أو بسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
  • الأدوية المضادة للطفيليات، وذلك عندما يكون مسبب الالتهاب هو وجود أي نمو طفيلي.
  • المضادات الحيوية، وذلك عندما يكون المسبب هو الإصابة بالتهاب بكتيري سواء في العين أم في الجسم.
  • مضادات الفطريات.
  • التخثير الضوئي للأنسجة الليمفاوية عندما يكون المسبب هو داء النوسجات العيني.
  • الستيرويدات (الكورتيزونات).
  • العلاج بالليزر للتخلص من الآفات التي تصيب العين
  • في حالات أقل شيوعاً يمكن إجراء استئصال لزجاجية العين وذلك بحسب ما تقتضيه معطيات الحالة.

مضاعفات الإصابة بالتهاب المشيمية والشبكية والتأخر في علاجها:

عند التأخر في اكتشاف المرض أو السبب وراء الإصابة به قد يؤدي ذلك لفقدان البصر بشكل كلي وخاصة عند الأطفال المصابين بمشاكل في المناعة.

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بامراض العيون

سؤال من ذكر سنة

في امراض العيون

التهاب العصب البصري وعلاجه

في هذه الحالة يجب ايضا مراجعة طبيب العصاب للكشف العام على الاعصاب والعلاج يكون الإشراف المشترك لطبيب العيون والأعصاب وإذا في بداية المرض يجب استعمال الكورتيزون و مجموعة فيتامينات B ، اما بعد مرور اكثر نت أسبوع فغالبا لا داعي لأخذ العلاج لانه لا فائدة منه

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
فوائد البقدونس مقالات
انتشار فيروس HMPV أخبار
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا

مصطلحات طبية مرتبطة بامراض العيون

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بامراض العيون