مخاض | Travail
ما هو مخاض
وجع الولادة وهو الطلق.يُمثل المخاض ذروة مرحلة الحمل الانساني والتي تُلحق بخروج مولود رضيع من رحم امه وتُقسم هذه المرحلة الى ثلاثة مراحل فرعية أولها توسّع عنق الرحم , هبوط وولادة الجنين وأخيراً ولادة المشيمة . نظراً للوضع الانتصابي للكائن البشري وامتلاكه لحجم الرأس الأكبر مُقارنة بحجم الحوض تتكيّف كلاً من الأجنة البشرية والأحواض الانثوية للحظة الولادة كما يتسبب هذا الوضع في دفع محتويات المنطقة البطنية نحو قاع الحوض الذي يُمثل تركيباً مُعقداً لا يدعم فقط المنطقة السابقة وانما يسمح بمرور ثلاثة قنوات كالاحليل , المهبل والمُستقيم . اما عن خروج رأس وكتفيّ الجنين فيحتاج الى تسلسل مُحدد من المُناورات لعبورهما خلال الحلقة العظمية للحوض . تتألف مرحلة المخاض من ستة أطوار اساسية : - اتخاذ رأس الجنين الوضعية العرضيّة , حيث يتوجه نحو الحوض وبالتحديد نحو أحد وركيّ الأم . - هبوط وانثناء رأس الجنين . - دوران الجنين الداخلي , حيث يدور 90 درجة وفي وضعية تكون فيها مؤخرة الرأس امامية ووجه الجنين نحو مُستقيم الأم . - الولادة عن طريق التوسع وذلك بعبور رأس الجنين خارج قناة الولادة وانحناء رأسة للامام مما يجعل قمة رأسه تقود الطريق عن طريق المهبل . - عودة الجنين الى وضعيته السابقة حيث يعود رأس الجنين وبدرجة تصل الى 45 لاستعادة علاقته الطبيعية مع الكتفين . - الدوران الخارجي الذي يتحرك فيه الكتفين كحركة المفتاح التي يتحركها الرأس ويُلاحظ هذا الدروان في المراحل الأخيرة لحركة الرأس الذي يُحتمل ان يتغيّير شكله مؤقتاً حيث يأخذ شكلاً أكثر طولياً نتيجة لعبوره قناة الولادة الضيّقة ولذلك يشيع في الولادات المهبلية لأول مرة . • المرحلة الكامنه من المخاض : تُمثل المرحلة الكامنه من المخاض والانقباضات نمطاً شديداً من المخاض الكاذب ( الانقباضات الرحمية المُتقطعة والتي تبدأ بحلول الاسبوع السادس من الحمل وبدء الثلث الثالث من الحمل ) والتي تبدأ في الاسبوع السادس والعشرين من الحمل كما يكتمل مع نهايتها طمس عنق الرحم ( توسع عُنق الرحم وترققه وتقاس درجته في بعض الأحيان عن طريق الفحص الداخلي لعنق الرحم ) بشكل جزئي أو كلي , وتنتهي المرحلة الكامنة ببدء الطور الأول من المخاض والذي يُتبع بطورين آخرين . • الطور الأول للمخاض : التوسّع يعتمد الاطباء والقابلات القانونيّات العديد من العوامل لتقييم مدى تقدم مرحلة المخاض عند الحامل , وتم تعريف هذه العوامل اعتماداً على نظام تسجيل يُساعد في التنبؤ فيما اذا كانت الحامل بحاجة الى تحريض للمخاض , التنبؤ بالولادة المُبكرة اضافة الى التنبؤ باحتمالية انتقال الحامل الى مرحلة المخاض التالية . يبدأ الطور الأول بشكل تقليدي بتوسع عُنق الرحم ليصل الى 3 سم , وتختلف النساء من حيث شعورهم بالانقباضات المُتتالية او غيابها , تمزق الغشاء المحيط بالجنين ونزول الدم قبل بلوغ هذا التوسع , وعلى الرغم من ذلك فان المخاض الفعلي يبدأ بالتوسع التدريجي لعُنق الرحم . تأخذ العضلات الرحمية شكلاً لولبيّاً مُتعارضاً من قمة المقطع العلوي للرحم الى منطقة اتصاله بالمقطع السفلي وبالتالي يندمج عنق الرحم أثناء توسعه بهذا المقطع , وفي انقباض هذه العضلات يتقلص المقطع العلوي للرحم ويُسحب المقطع السفلي للرحم نحو الأعلى بشكل تدريجي مما يسمح بهبوط الجنين الذي يخرج رأسه في حال بلوغ الحد الأقصى لتوسع عُنق الرحم والبالغ 10 سم . تختلف مدة المخاض من حامل لأخرى ففي حين يستمر الطور النشط منه لمدة 20 ساعة وخاصة للمرأة التي تلد للمرة الأولى ( البكرية ) يستغرق 8 ساعات للمرأة مُتعددة الولادات السابقة . يصل مُعدل التوسع الطبيعي لعُنق الرحم الى 1.2 سم / ساعة خلال مدة زمنية لا تقل عن ساعتين وذلك اعتماداً على مُنحنى فريدمان الذي يربط بين التوسّع ونزول الجنين أثناء المخاض النشط . • الطور الثاني : طرد أو خروج الجنين يبدأ هذا الطور بالتوسّع التام لعُنق الرحم وينتهي بولادة الجنين . نظراً لزيادة الضغط الواقع على عُنق الرحم يزداد رد فعل فريغسون اللارادي ( رد الفعل الايجابي الذي يُمثل بدوره استجابة جسم المرأة للضغط المؤثر على عُنق الرحم وجدار المهبل مما يُحفز افراز الاوكسيتوسين الذي يزيد بدوره من انقباض عضلات الرحم ) وبالتالي اعلان بدء الطور الثاني من المخاض حيث يكتمل انغراس رأس الجنين في منطقة الحوض ويُصبح القطر الأكبر لمحيط الرأس اسفل المدخل الحوضي ويستمر الجنين بالنزول لأسفل القوس العانيّ وباتجاه خارج الفتحة المهبلية . يحتاج هذا الطور الى مُساعدة الأم في دفع الجنين , حيث يُمثل الخروج الكامل للجنين نجاح الطور الثاني من المخاض على الرغم من اعتماده على العديد من العوامل منها كثرة الانجاب , حجم الجنين , التخدير والاصابة بالالتهابات النسائية المختلفة . تعددت الدراسات الحديثة التي أثبتت ارتباط استغراق الطور الثاني لمدة زمنية طويلة وتعذرالولادة الطبيعية المهبلية التلقائيّة , احتمالية الاصابة بالعدوى , تهتك العجان ( المنطقة السطحية الواقعه بين الارتفاق العاني و العُصعص ) , النزيف التوليدي وزيادة حاجة الجنين لمزيد من العناية الطبية بعد ولادته . • الطور الثالث : خروج المشيمة و اقفال الحبل السريّ يُمثل الطور الثالث من المخاض المدة الزمنية التي تفصل خروج الجنين و طرد المشيمة وفي هذه المرحلة يتم شبك وقص الحبل السريّ على الرغم من احتمالية انسداده بشكل تلقائي وفي حين لا تتأثر الأم بالتوقيت الذي يتم فيه شبك الحبل السري يتأثر بها الجنين حيث ان اتمام العملية بعد مرور 1-3 دقائق من الولادة يتسبب في احتفاظ الجنين بكمية أكبر من الهيموغلوبين في الأشهر الأولى من حياته الا انها تزيد من حاجته للعلاج الضوئي لعلاج اليرقان الناتج عن عجز كبد الطفل حديث الولادة عن تكسير كريات الدم الحمراء مما يتسبب بتراكم صبغة البيليروبين في الدم . يبدأ طرد المشيمة كعلامة على انفصالها الفيسيولوجي عن جدار الرحم ويفصلها زمنياً عن خروج الجنين ما يُقارب 10 – 12 دقيقة و ويختلف هذا التوقيت باختلاف التقنيات المُستخدمة ومنها حقن هرمون الاوكسيتوسين بالتزامن مع سحب الحبل بطريقة صحيحة وتدليك قعر الرحم مما يُسهم في خروج المشيمة وتقليل فرصة حدوث النزيف المهبلي , اما التقنية الاخرى فتعتمد على خروجها دون الحاجة الى مُساعدة طبية . في حالات قد لا تتعدى 3 % من الولادات المهبلية قد تزداد المدة الزمنية لطرد المشيمة مما يزيد فرصة احتجاز المشيمة داخل الرحم . قد لا يتمزّق الكيس الأمنيوسي المُحيط بالجنين وبالتالي يُولد مُحاطاً بما يُعرف ببرقع الجنين ( الغشاء الرقيق من الكيس الاميوني والذي يُغطي رأس ووجه الجنين ويُعد غشاءاً آمناً لا يتسبب بالأذى للجينن ) الذي يُزيله الطبيب او القابلة القانونية ولذلك يلجأ الاطباء مؤخراً الى فتق الغشاء الأمنيوسي . • الطور الرابع : يُمثل الطور الاخير من المخاض الساعات التي تلي مُباشرة طرد المشيمة .سؤال من ذكر سنة
علامات الولادة نزول دم هل هي علامة ولادة
سؤال من أنثى سنة
ماهو عﻻج امساك للحامل بعد عمليات ربط عنق رحم
قد تساعد عملية ربط عنق الرحم في منع الإجهاض أو الولادة المبكرة للطفل، ولكن لا يوجد علاقة بين الاصابة بالامساك وعملية ربط عنق الرحم، وقد يرتبط ذلك باسباب أخرى مثل:
- تأثير هرمونات الحمل على العضلات الملساء وحركة الأمعاء.
- تناول بعض المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد.
- عدم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالسوائل والألياف.
يمكن أن يؤثر الإمساك على ربط عنق الرحم؛ لزيادة الضغط داخل البطن مما قد يتسبب في بعض المضاعفات.
يمكن تجنب الإمساك أثناء الحمل باتباع النصائح التالية:
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل: الفاكهة والخضروات والنخالة.
- شرب الكثير من الماء و العصائر الطبيعية منها: عصير البرقوق والبرتقال.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تناول الأدوية الملينة للألياف والبراز التي لا تستلزم وصفة طبية.
للمزيد اقرأ أيضاً:
المصادر:
سؤال من أنثى سنة
الولادة القيصرية في الأسبوع الكم
سؤال من أنثى سنة
لماذا يتئلم جنين داخل رحم حتا يصير ماء جنين اخضر
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالحمل والولادة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالحمل والولادة