ضماد مسد | Occlusive dressing
ما هو ضماد مسد
يستخدم الضماد المُسدّ أو الإطباقي لإغلاق أنواع معينة من الجروح والأنسجة المحيطة بها، لتجنب تعرضها للهواء أو السوائل أو الميكروبات مثل الفيروسات والبكتيريا، وذلك عند التعرض للصدمات أو في حالات الإسعافات الأولية. غالباً ما يستخدم هذا النوع من الضمادات كوسيلة فورية للسيطرة على نظافة الجرح، بالإضافة إلى السيطرة على فقدان الدم إلى حين إتمام عملية جراحية كإجراء طويل الأمد.
على الرغم من أنه لا يوجد هناك أي ضماد يوفر تغطية كاملة، إلا أن طبيعة الضماد المُسدّ الشمعية المضادة للامتصاص تعد في الغالب كافية. تعتمد جودة التغطية المتوفرة على عوامل عدة؛ مثل مهارة الشخص الذي يقوم بتضميد الجرح، وطبيعة الجرح، وحالة المنطقة المحيطة بالجرح.
يتم تدريب أخصائيي الرعاية الصحية على كيفية استخدام هذا النوع من الضمادات بشكل صحيح، ولكن غالباً ما يقوم مقدم الرعاية الخاص بالمريض بتولي هذه المهمة على المدى البعيد، والذي يتوجب عليه معرفة كيفية استخدامها.
- يعد توفير الضغط على الجرح وإيقاف النزيف من أبرز الأمور التي تجب مراعاتها عند التعامل مع الجروح، وهي ما يمكن التعامل معه فوراً باستخدام الضماد المُسدّ.
- يُوائم الضماد المُسدّ استخدام المراهم الموضعية، حيث يسمح الضماد للمرهم باختراق الجروح تماماً من خلال منع تبخره أو زواله. كما يضغط الضماد المرهم إلى داخل الجرح بدلاً من امتصاصه مثل أي ضماد آخر.
- يتطلب إجراء فحص الحساسية استخدام الضماد المُسدّ أحياناً، حيث يُستخدم الضماد لتغطية مسبب حساسية عند إجراء فحص لحساسية محتملة أو مشتبه بها. تُساعد السيطرة على منع مسببات الحساسية من التلاشي، بحيث يتم امتصاصها في الضمادات العادية أو يمكن أن يتم غسلها.
- إغلاق جروح الصدر المتمثلة في ثقوب (غالباً بسبب التعرض للطعن أو للرمي بالرصاص) بحيث تؤدي هذه الإصابات إلى إحداث فتحات جديدة للهواء، وتستخدم الضمادات المُسدّة لإغلاق وعلاج هذه الثقوب.
- إغلاق الجروح التي تسبب خروج جزئي للأحشاء وذلك لاحتواء الأمعاء إلى حين الخضوع للجراحة.
- يمكن الحفاظ على رطوبة الجرح من خلال استخدام الضماد المُسدّ مع الشاش أو الإسفنج، والذي يمكن غمره بدواء معين، مثل المضاد الحيوي أو أي كريم مضاد للبكتيريا يستخدم لعلاج الجروح.
- يمكن للجروح الصغيرة أو الأمراض الجلدية الاستفادة من الضماد المُسدّ، والتي توفر الحماية من الملوثات، وتساعد على التسريع من عملية التعافي وتقليل الندوب.
تصميم الضمادات المُسدّة وكيفية استخدامها
تأتي الضمادات المُسدّة على عدة أشكال وتركيبات يتوافر بعضها في الصيدليات. غالباً ما يتم تصنيعها على شكل شرائح مسطحة يمكن قصها لأحجام مختلفة لاستخدامها حسب الحاجة. كما تتوفر منها الضمادات المُسدّة العلاجية التي تستخدم مع الكريمات المضادة للبكتيريا.
يتضمن استخدام الضمادة المُسدّة تكييف الضمادة مع الحجم المناسب، ووضعها على الجرح، ثم استخدام لاصق طبي للصقه حول الضمادة من كل الجهات لضمان التغطية الكاملة. ومثل أي نوع آخر من الضمادات، لابد من التحقق من الضماد المُسدّ بشكل مستمر، ولا بد من تغييره عند الحاجة لتجنب تعرض الجرح للالتهاب أو العدوى.
تصميم الضمادات المُسدّة وكيفية استخدامها
تأتي الضمادات المُسدّة على عدة أشكال وتركيبات يتوافر بعضها في الصيدليات. غالباً ما يتم تصنيعها على شكل شرائح مسطحة يمكن قصها لأحجام مختلفة لاستخدامها حسب الحاجة. كما تتوفر منها الضمادات المُسدّة العلاجية التي تستخدم مع الكريمات المضادة للبكتيريا.
يتضمن استخدام الضمادة المُسدّة تكييف الضمادة مع الحجم المناسب، ووضعها على الجرح، ثم استخدام لاصق طبي للصقه حول الضمادة من كل الجهات لضمان التغطية الكاملة. ومثل أي نوع آخر من الضمادات، لابد من التحقق من الضماد المُسدّ بشكل مستمر، ولا بد من تغييره عند الحاجة لتجنب تعرض الجرح للالتهاب أو العدوى.
موانع استخدام الضماد المُسدّ
لا يوصى باستخدام الضماد المُسدّ في الحالات التالية:
- وجود أحد مسببات الأمراض في المنطقة المتضررة والتي تؤدي إلى حدوث مضاعفات في حال تغطيتها بالضماد المُسدّ. حيث أن هذا الضماد مصنوع من البولي إيثلين المعروف بزيادة نمو جراثيم جلدية غير مرغوب بها عند بعض المرضى.
- تعفن الجلد يعد من الامور المثيرة للقلق عند استخدام الضماد المُسدّ على المدى البعيد، وتتأثر في هذه الحالة الأنسجة المحيطة بالجرح باللاصق والمواد التي تغطي الجرح عند استخدام الضماد. عندما يحدث هذا يصبح الجلد رقيقاً ورطباً ويتحول لونه إلى أفتح من الطبيعي، ويكون أكثر عرضة للبكتيريا والعدوى، ما ينعكس سلباً على صحة الجرح.
- تجنب استخدام الضماد المُسدّ لدى مرضى السكري، أو في الجروح المصابة بالالتهاب، لأنه يحفز نمو البكتيريا اللاهوائية.
موانع استخدام الضماد المُسدّ
لا يوصى باستخدام الضماد المُسدّ في الحالات التالية:
- وجود أحد مسببات الأمراض في المنطقة المتضررة والتي تؤدي إلى حدوث مضاعفات في حال تغطيتها بالضماد المُسدّ. حيث أن هذا الضماد مصنوع من البولي إيثلين المعروف بزيادة نمو جراثيم جلدية غير مرغوب بها عند بعض المرضى.
- تعفن الجلد يعد من الامور المثيرة للقلق عند استخدام الضماد المُسدّ على المدى البعيد، وتتأثر في هذه الحالة الأنسجة المحيطة بالجرح باللاصق والمواد التي تغطي الجرح عند استخدام الضماد. عندما يحدث هذا يصبح الجلد رقيقاً ورطباً ويتحول لونه إلى أفتح من الطبيعي، ويكون أكثر عرضة للبكتيريا والعدوى، ما ينعكس سلباً على صحة الجرح.
- تجنب استخدام الضماد المُسدّ لدى مرضى السكري، أو في الجروح المصابة بالالتهاب، لأنه يحفز نمو البكتيريا اللاهوائية.
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بإسعاف أولي