تلف دائم في اليدين والقدمين، وصعوبة في استخدامها بشكل طبيعي.
تشوهات وتغيرات دائمة في شكل الجسم والوجه.
فقدان أجزاء من أصابع اليدين أو القدمين.
تقرحات مزمنة لا تشفى.
العمى.
ألم مزمن ومستمر.
5 من 6
علاج الجذام
الجذام مرض قابل للشفاء. ويُعالج باستخدام مزيج من 3 مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للمرض، مثل:
دابسون.
ريفامبين.
كلوفازيمين.
يستمر العلاج عادة من 6- 12 شهرًا، ويجب الالتزام به كاملًا حتى مع تحسّن الأعراض. ولا حاجة لعزل المريض أثناء العلاج. وفي بعض الحالات، قد يُنصح بالتدخل الجراحي لإزالة العُقيدات أو تقليل تلف الأعصاب.
4 من 6
تشخيص الجذام
يُشخّص الطبيب مرض الجذام من خلال الفحص السريري، وفحص الجلد، وأخذ خزعة من الجلد أو الأعصاب، وقد يطلب أحيانًا تحاليل دم أو اختبارات لوظائف الأعصاب والعضلات.
وبناءً على ذلك يُحدد نوع الجذام كالآتي:
الجذام الدرني (قليل العصيات): أعراضه خفيفة، مثل بقع جلدية فاتحة أو محمرة، خدر موضعي أو ضعف عضلي بسيط.
الجذام الورمي (كثير العصيات): يسبب تقرحات وآفات واسعة تؤثر على الجلد والأعصاب وقد تمتد إلى أعضاء أخرى.
الجذام الحدي (المختلط): أعراضه متوسطة بين النوعين السابقين.
3 من 6
أسباب الجذام وعوامل الخطر
ينتج الجذام عن عدوى بكتيرية تُسمّى المتفطرة الجذامية (Mycobacterium leprae)، وهي بكتيريا بطيئة النمو تؤثر على الجلد والأعصاب. ويُعتقد أنّ العدوى تنتقل عبر الرذاذ المتطاير عند السعال أو العطاس.
ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالجذام:
التعرّض المزمن: يحتاج انتقال العدوى إلى مخالطة المصاب لأشهر أو سنوات.
ضعف الاستجابة المناعية: معظم الناس يقاومون البكتيريا طبيعيًا، على عكس بعض الأشخاص الذين يُعانون من ضعفٍ في المناعة.
العيش في مناطق موبوءة: تزداد احتمالية الإصابة في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
2 من 6
أعراض الجذام
يتطوّر مرض الجذام ببطء شديد، وقد يستغرق ظهور الأعراض عدة سنوات أو حتى عقود في بعض الحالات، وتشمل:
بقع جلدية ذات حواف مرتفعة تختلف عن الجلد المحيط بها؛ فقد تكون حمراء أو قاسية أو متورمة.
عقيدات أو كتل حمراء أو أرجوانية على الجلد.
تقرحات غير مؤلمة، خاصةً أسفل القدمين.
تضخم الأعصاب الطرفية.
ضعف العضلات أو حتى الشلل.
تساقط الحواجب أو الرموش.
ضعف البصر.
1 من 6
ما هو مرض الجذام؟
الجذام أو داء هانسن هو عدوى بكتيرية تُسبب تلفًا في الأعصاب، والعضلات، والعينين، والجلد والجهاز التنفسي، مما قد يُؤدي إلى الإصابة بشلل دائم أو عمى أو تشوهات في اليدين والقدمين والوجه.
وخلافًا لما يعتقده البعض، لا يزال مرض الجذام موجودًا حتى مع تقدم الطب؛ حيث يُصيب 200 ألف شخص سنويًا حول العالم.
صيدلانية حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة اليرموك عام 2019، أعمل في مجال كتابة وتدقيق المحتوى الطبي منذ عام 2019، وأسعى إلى تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تعزز الوعي الصحي