يميل الجرب إلى الظهور في مناطق محددة وواضحة يفضّل العث الاختباء فيها، مثل: بين أصابع اليدين والقدمين، الرسغين، الخصر، الإبطين، المنطقة التناسلية، وخلف الركبتين. وتنتشر الأعراض عادة في الثنايا والمناطق الدافئة من الجسم. أمّا الحساسية فقد تظهر في أي مكان من الجسم، وقد تُغطيه بالكامل أحيانًا.
6 من 7
5. مدة استمرار الأعراض
تستمر أعراض الجرب لفترة طويلة نسبيًا إذا لم يُعالج، وقد تمتد لأسابيع أو حتى أشهر مع ازدياد شدة الحكة وانتشار الطفح.
أما الحساسية فتميل أعراضها إلى الاختفاء سريعًا بمجرد تجنب المهيّج أو استخدام مضادات الهيستامين. وقد تتحسن الحالة خلال ساعات أو أيام قليلة، ولا تستمر لفترة طويلة ما لم يتعرض المريض للمسبب مرة أخرى.
5 من 7
4. طرق الانتقال
يُعدّ الجرب مرضًا معديًا للغاية، وينتقل بشكل أساسي عبر الملامسة المباشرة الطويلة مع جلد الشخص المصاب، خاصة في المناطق التي تحتوي على الطفح. كما يمكن أن ينتقل، وإن كان بشكل أقل شيوعًا، عبر مشاركة الأغراض الشخصية مثل المناشف، الملابس، وأغطية السرير،
بينما تُعدّ الحساسية غير معدية إطلاقًا، فهي رد فعل مناعي تجاه مهيّج معيّن مثل الطعام، العطور.
4 من 7
3. حجم الحبوب
عند الإصابة بالجرب، تكون الحبوب صغيرة جدًا تشبه رؤوس الدبابيس، وغالبًا ما تظهر كبثور دقيقة أو نتوءات حمراء لا يتجاوز قطرها بضعة ملليمترات.
أمّا حبوب الحساسية، فيختلف حجم الحبوب من بقع صغيرة إلى نتوءات أكبر تشبه الشرى، وقد تمتد لتُشكل مناطق واسعة، ولكن في معظم الحالات تكون أكبر من الجرب.
3 من 7
2. شدة الحكة
تتميز حكة الجرب بأنها شديدة جدًا ومستمرة، وتزداد بشكل ملحوظ خلال الليل؛ بسبب نشاط عثة الجرب، أمّا في حالة الحساسية، فتكون الحكة متفاوتة الشدة بحسب نوع المهيّج وحساسية الشخص، وغالبًا لا تزداد في الليل. وقد تهدأ بسرعة عند استخدام مضادات الهيستامين أو تجنب سبب التحسس.
2 من 7
1. شكل الطفح الجلدي
يظهر طفح الجرب على شكل بثور صغيرة حمراء مصحوبة بخطوط رفيعة تحت الجلد تُعرف بأنفاق العث، وهي المسارات التي يحفرها الطفيل أثناء دخوله للجلد. وقد تبدو هذه الخطوط على شكل مسارات متعرجة أو رمادية اللون.
أمّا الحساسية فتكون على شكل بقع حمراء أو نتوءات تشبه الشرى، وتكون منتشرة أو متجمعة دون وجود خطوط أو حفر تحت الجلد. وغالبًا يتغير شكلها بسرعة حسب شدة التهيج أو التعرض للمسبب.
1 من 7
قد تبدو الحبوب المتنشرة على الجلد متشابهة، لكن الفرق بين الجرب والحساسية قد يغيّر طريقة العلاج بالكامل. في هذا الدليل، نعرض لكِ بالصور كيف يبدو كل منهما، وأبرز العلامات التي تساعدك على تمييزهما بسهولة.
صيدلانية حاصلة على شهادة البكالوريوس في الصيدلة من جامعة اليرموك عام 2019، أعمل في مجال كتابة وتدقيق المحتوى الطبي منذ عام 2019، وأسعى إلى تقديم معلومات دقيقة وموثوقة تعزز الوعي الصحي