الجرب بالصور: الأسباب، والأعراض وطرق العلاج!

لا يكفي علاج الحكة بطرق منزلية، ويجب استخدام أدوية تقضي على العث وبيوضه، أهمها:

• بيرمثرين: يُستخدم مرتين إلى ثلاث مرات لضمان القضاء الكامل على الطفيليات.
• كريم الكبريت: مناسب للأطفال والحوامل، يُستخدم ليلًا لعدة أيام.
• الإيفرمكتين: يُعطى عند الحالات الشديدة أو عدم الاستجابة للعلاجات الموضعية، ولا يناسب الحوامل والمرضعات والأطفال الصغار.

يبدأ الطبيب التشخيص بأخذ السيرة المرضية للمصاب، ثم يفحص الجلد لتقييم الطفح والأعراض المرافقة. وقد يلجأ أيضًا لأخذ خزعة من الجلد وفحصها مخبريًا للتأكد من وجود بيوض أو طفيليات الجرب.

تظهر الأعراض عندما تخترق حشرات الجرب الجلد وتضع بيوضها بداخله، مما يسبب التهابًا وحكة شديدة نتيجة تفاعل الجلد مع الطفيليات وفضلاتها.

وينتقل الجرب عن طريق:

• التلامس الجلدي المباشر الطويل مع شخص مصاب (الأكثر شيوعًا).
• مشاركة الأغراض الشخصية مثل الملابس والمناشف وأغطية السرير، رغم أن انتقاله بهذه الطريقة أقل شيوعًا لأن الطفيليات لا تعيش طويلًا خارج الجسم.

قد تظهر أعراض الجرب بعد 4–6 أسابيع من العدوى، ويُعد الطفح الجلدي أهم علامة، وغالبًا يظهر بين الأصابع، تحت الإبط، المرفق الداخلي، حول الحلمة أو السرة، الخصر، وخلف الركبة.

كما قد يُسبب الجرب أعراضًا أخرى، منها:

• حكة شديدة ليلًا قد تمنع النوم.
• بثور وخطوط دقيقة تمثل مسارات العث تحت الجلد.
• تقرحات أو التهابات بسبب الحكّ المستمر.
• إرهاق وتعب لدى الأطفال نتيجة الحكة الليلية.

يُصنّف الجرب لعدة أنواع، هي:

• الجرب التقليدي: الأكثر شيوعًا، يسبب حكة شديدة خاصة ليلًا، مع طفح أحمر يشبه الحبوب، وخطوط رفيعة تحت الجلد تمثل مسارات الطفيليات.
• الجرب القشري: يصيب عادةً أصحاب المناعة الضعيفة، ويتميز بقشور سميكة تغطي الجلد بسبب وجود ملايين الطفيليات.
• الجرب العقدي: يظهر أكثر عند الأطفال، ويصيب الأعضاء التناسلية وتحت الإبطين، مسببًا عقيدات أو بثور تستمر حتى بعد العلاج.