شم رائحة الاسيد ماهو العلاج

تعتبر مادة الأسيد أو حمض الهيدروفلوريك من المركبات الكيميائية عالية الخطورة، التي تسبب الأذى للأغشية المخاطية داخل الجسم في حال استنشاقها، وتسبب أعراض خطيرة مختلفة، مباشرة أو خلال 12-36 ساعة تقريباً، تشمل ما يلي:

• السعال أو سعال الدم.
• الاختناق.
• الضيق في الصدر.
• الضيق في التنفس.
• التهيج في بطانة الأنف والحلق، مع احتمالية حدوث حروق بها.
• التورم في الحلق، وانسداد مجرى التنفس العلوي في الحالات الشديدة.
• الحمى والقشعريرة.
• التغير في لون الجلد، أو الشفاه والأظافر إلى الأزرق.
• التشنج في الحنجرة، وتشنج القصبات الهوائية.
• الوذمة الرئوية.
• التسارع في ضربات القلب.
• الدوخة والضعف.
• الانخفاض في مستويات الكالسيوم والمغنيسيوم في الدم.
• الارتفاع في مستويات البوتاسيوم في الدم.
• الانخفاض في ضغط الدم.
• الحماض الاستقلابي، نتيجة تجمع الحمض في الدم.
• النوبات.

وعند استنشاق رائحة الأسيد، يجب الاتصال مع الطوارئ بأسرع وقت ممكن وتجنب الانتظار، حيث تشمل خطوات العلاج ما يلي:

• الحفاظ على سلامة مجرى الهواء.
• العمل على توفير علاجات التنفس الخاصة، التي تعمل على نقل الكالسيوم إلى الرئتين.
• التنظير للقصبات الهوائية، والتأكد من وجود الحروق في مجرى الهواء.
• التصوير بالأشعة السينية للصدر.
• التخطيط الخاص بالقلب.
• العمل على توفير الأكسجين في حالات ضيق التنفس.
• الحرص على تجنب التقيؤ.
• العمل على تناول حبوب المضغ التي تحتوي على كربونات الكالسيوم، أو مضادات الحموضة التي تكون على شكل سائل.
• الأدوية التي يحددها الطبيب حسب الأعراض التي يعاني منها الشخص.

يوصى بضرورة مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن.

للمزيد:

• انسداد المجرى التنفسي
• اسباب ضيق التنفس المرتبطة بمشكلات القلب والرئتين