اليوم هو ١٣ من الابره التفجيريه هل يبان تحليل الحمل

يطلق مصطلح الإبرة التفجيرية على الحقن التي تحتوي على هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً HCG، ويتمثل هدف استخدام هذا النوع من الإبر بتحفيز خروج البويضة الناضجة من المبيض لرفع فرص الحمل، وتخرج البويضة الناضجة من المبيض في هذه الحالة بعد ما يقارب 36 ساعة، وتحليل الحمل بالدم يحتاج بين 9-10 أيام من تلقيح البويضة لإعطاء نتائج إيجابية، فهل يبان الحمل بعد 13 يوم من الابرة التفجيرية؟
قد تكون المدة كافية بالفعل لظهور الحمل بتحليل الدم أما بالنسبة لتحليل البول فقد يحتاج مدة أطول، ولكن هنا تجدر الإشارة إلى أن الحقن التفجيرية تحتوي على نفس الهرمون الذي يتم الكشف عنه في اختبار الحمل كعلامة على حدوث الحمل، ويحتاج الجسم للتخلص من الهرمون الصناعي بشكل كامل ما قد يصل إلى أسبوعين كاملين، لذلك فإن إجراء التحليل قبل انقضاء أسبوعين من موعد أخذ الحقنة قد يؤدي إلى ظهور نتيجة إيجابية خاطئة للحمل.

تجدر الإشارة إلى وجود نوع آخر من الإبر المستخدمة في تحفيز عملية التبويض وتحتوي هذه الإبر على نوعين آخرين من الهرمونات وهي الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة، وعلى الرغم من أن هذا النوع من الحقن لا يحتوي على هرمون HCG إلا أنه قد يؤدي إلى ظهور نتيجة إيجابية خاطئ عند إجراء تحليل الحمل بوقت مبكر، وذلك لأن الهرمون الملوتن يتشابه بشكل كبير مع هرمون HCG في التركيب الكيميائي مما قد يؤدي الكشف عنه في تحليل الحمل على أنه هرمون الحمل، وفي الغالب يقوم الطبيب بتحديد الوقت المناسب لك لإجراء تحليل الحمل بعد الحصول على هذا النوع من الحقن فهذا النوع من الحقن لا يعطى بشكل طبيعي إلا تحت إشراف الطبيب.

أود الإشارة أنه في حال الرغبة بإجراء تحليل الحمل المنزلي فإن الوقت المثالي لإجراء التحليل يكون في الصباح الباكر مباشرةً بعد الاستيقاظ من النوم وذلك لضمان ارتفاع تركيز البول وبالتالي ارتفاع تركيز الهرمون فيه وزيادة فرصة الكشف عن الحمل.

للمزيد:

• أفضل وقت للجماع وأعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية