زوجتي حامل هل الجماع يضر بها و بالجنين ؟

يشار أيضًا إلى وجود بعض الحالات التي ينصح فيها بالحد من الجماع في الأشهر الأخيرة من الحمل أو الامتناع عن الجماع بشكل تام، ويتم في هذه الحالة التنبيه من قبل الطبيب المتابع للحمل في الغالب، وسوف أبين لك فيما يأتي بعض هذه الحالات:

• وجود تاريخ للولادة المبكرة في السابق.
• انزياح المشيمة.
• النزيف غير المبرر.
• تطور أحد مضاعفات الحمل.
• هبوط الجنين.
• توسع عنق الرحم.
• نزول ماء الجنين.

للمزيد:

• الجماع أثناء الحمل، هل يوجد خطورة؟

تحدث تقلصات براكستون هيكس خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل أثناء استعداد الرحم للولادة، وهي طريقة الجسم في التدرب على الولادة، وتعتبر أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، حيث أنها لا تسبب توسع عنق الرحم.

إلا أن تقلصات الرحم الشديدة خاصة أثناء المخاض قد تسبب الضغط على الجنين، والضغط على الأوعية الدموية في الرحم مما يؤثر على عملية نقل الأكسجين للجنين والمشيمة. كما أن التقلصات الشديدة قد تسبب الضغط على الحبل السري، وبالتالي تؤثر على عملية نقل الدم المحمل بالأكسجين للطفل.

قد تحدث هذه الانقباضات لدى المرأة في وقت مبكر من الثلث الثاني من الحمل، وتكون انقباضات خفيفة ومتقطعة، ويمكن أن تسبب ألم بسيط في بعض الأوقات. تشمل أسباب تقلصات الرحم في الشهر الخامس ما يلي:

• بذل مجهود والشعور بالتعب.
• الجفاف.
• بعد ممارسة الجنس.

ولتخفيف الانقباضات، ينصح باتباع الإجراءات التالية:

• ممارسة تمارين التنفس العميق.
• إفراغ المثانة.
• تغيير الوضعية.
• شرب الماء.
• أخذ حمام دافىء.

ولكن في حالة كانت الانقباضات المبكرة منتظمة ومتكررة ويصاحبها ألم شديد أو نزيف، فيجب التوجه إلى المستشفى لأنها تؤشر بحدوث ولادة مبكرة أو إجهاض، خاصة في حال ظهور أي من الأعراض التالية التي تدل على الدخول في المخاض:

• الشعور بالضغط الشديد أسفل البطن، الذي قد يمتد لأسفل الظهر.
• الإفرازات المهبلية ذات اللون الأحمر أو البني.
• ملاحظة نزول قطرات من الماء من المهبل.

وتجدر الإشارة إلى أن وجود أي من الأعراض التالية مع تقلصات الرحم يستدعي مراجعة الطبيب المختص:

• النزيف المهبلي.
• السوائل التي تتسرب من المهبل.
• التغير في حركات الطفل في الرحم، بحيث تكون أقل من 10 حركات خلال ساعتين.
• التقلصات المنتظمة قبل الأسبوع 37 من الحمل.

للمزيد:

• اكلات وطرق طبيعية تعمل على توسيع عنق الرحم
• مخاطر الشهر الخامس من الحمل