اذا تم الجماع لمرة واحدة فقط بين الرجل وزوجته قبل موعد دورتها بثلاث ايام فقط ولم تاتي بعدها الدورة الشهرية بموعدها فمتى اليوم الامثل لتحليل اختبار الحمل بالنسبة لهذه الحالة

يبدأ جسم المرأة في التحضير لإطلاق البويضة الناضجة وذلك عن طريق إفراز الهرمون المنبه للجريب خلال الأيام 6 إلى 14 من الدورة الشهرية. حيث يساعد ذلك في تكوين البويضة داخل المبيض وسيبدأ الجسم أيضاً في إعادة بناء بطانة الرحم. تعتبر هذه الفترة أقل فرصة لحدوث الحمل من فترة التبويض ولكن على الجانب الآخر يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش حتى خمسة أيام داخل المهبل وعنق الرحم، لذلك يمكن أن تبقى على موجودة عندما تنضج البويضة وتلقيحها مباشر. 

في الحقيقة يمكن الحمل فقط خلال فترة التبويض عند المرأة والتي عادة ما تكون ما بين خمسة إلى ستة أيام في الشهر. وتعتمد هذه الفترة على وقت إطلاق البويضة من المبيض والتي عادة ما تكون بنفس الوقت تقريباً من كل شهر للمرأة ولكن يتقدم أو يتأخر الموعد في بعض الأحيان -ولكن ليس قبل موعد الدورة الشهرية- مما يؤدي إلى تغيير فترة الخصوبة لبضعة أيام في شهر معين. فبالتالي من الصعب تحديد وقت الخصوبة بشكل كامل دون متابعة للبويضة عند الطبيب المختص. 

من أكثر الأوقات الممكنة لحدوث الحمل، ما يلي:

• الجماع قبل التبويض بأربعة إلى خمسة أيام.
• الجماع في يوم التبويض.
• الجماع في اليوم التالي للإباضة.

ومن أفضل الأوقات للجماع في حال التخطيط للحمل هو قبل التبويض مباشرة حيث يتيح هذا للحيوانات المنوية الوصول لقناة فالوب ومن ثم البويضة هناك.

للمزيد:

• اختبار التبويض المنزلي
• تنشيط التبويض خطوة في حلم الأمومة