هل يسبب وضع اللولب بعد الطفل الأول أي مشاكل؟ وما هو افضل نوع من اللولب بهذه الحالة؟
وضع اللولب بعد الطفل الأول عادةً لا يسبب مشاكل كبيرة إذا تم تركيبه بشكل صحيح من قبل الطبيب، واللولب هو وسيلة فعالة لتنظيم النسل، وهو آمن لمعظم النساء، وقدد تتضمن المشاكل المحتملة عند وضع اللولب:
- التشنجات والنزيف: قد تعاني بعض النساء من تشنجات ونزيف خفيف بعد تركيب اللولب، خاصة في الأسابيع الأولى.
- العدوى: في حالات نادرة، قد يحدث التهاب في الحوض إذا تم تركيب اللولب في بيئة غير معقمة أو إذا كانت هناك عدوى مسبقة.
- الإزاحة أو الطرد: في بعض الحالات، قد يتحرك اللولب من مكانه أو يخرج من الرحم، مما يقلل من فعاليته.
- تغيرات في الدورة الشهرية: بعض أنواع اللولب، خاصة اللولب النحاسي، قد تسبب زيادة في النزيف والألم خلال الدورة الشهرية، بينما اللولب الهرموني قد يسبب تقليل النزيف أو حتى انقطاعه.
يعتمد اختيار النوع الأفضل من اللولب على عدة عوامل منها:
- اللولب النحاسي: يعمل عن طريق إفراز كميات صغيرة من النحاس في الرحم، وهو لا يحتوي على هرمونات. يناسب النساء اللاتي يفضلن تجنب الهرمونات، وقد يزيد من نزيف الدورة الشهرية والألم.
- اللولب الهرموني: يفرز كميات صغيرة من هرمون البروجستين، مما يقلل من نزيف الدورة الشهرية وقد يقلل من الألم.
من الأفضل استشارة طبيبك لاختيار النوع الأنسب بناءً على حالتك الصحية واحتياجاتك الشخصية، والطبيب يمكن أن يوجهك نحو الخيار الأفضل حسب تاريخك الطبي وأي تفضيلات لديك بخصوص الدورة الشهرية أو استخدام الهرمونات.
للمزيد:
أجاب عن السؤال
الصيدلاني عبدالرحيم محمد الباشا