أسئلة واجابات طبية أمراض القلب و الشرايين

يوجد لديك أسباب ينبغي التحقق منها أولاً والسيطرة عليها بشكل صحيح خاصة مرض السكري الذي يتطلب عناية خاصة للمحافظة عليه ضمن المستوى الطبيعي مع تناول مجموعة من فيتامينات ب تحت اشراف طبيبك المعالج، والمسألة الثانية هي التحقق من الأدوية التي تأخذها والتأكد أنها ليست على علاقة بذلك كون أن بعض الأدوية تؤثر على الوظيفة الجنسية بشكل كبير، وينبغي الاستفسار من طبيبك المعالج عن دلك لأنه يعرف طبيعة الأدوية التي تستخدمها ويعرف إن كان هناك مشاكل في تروية بعض الأعضاء بسبب تضيق ما كان مرافقاً لتضيق الشريين القلبية لأن ذلك يحدث أحياناً لدى بعض المرضى خاصة الذين يعانون من مرض السكري، كذلك إن كنت تدخن ينبغي التوقف عنه لأنه يساهم بشكل كبير في الضعف الجنسي، أما بالنسبة للأغذية التي يمكن أن تفيد في حالة عدم وجود خلل عضوي فهي كثيرة ونذكر منها: الثوم والبصل: والقمح: والموز: والزنجبيل : وحبة البركة: والتمر: والحلبة : والحمص حيث أن أكل الحمص مخلوطاً بالعسل علاج قديم ومعروف للضعف الجنسي ، والتوت، والكرفس، وجوزة الطيب ، والزعفران: والكاكاو: والبندق،

ليس يالضرورة، فهي أيضاً ممكن أن تعود لأسباب أخرى كثيرة، تتعلق بأجهزة وأعضاء أخرى تتقاطع فيها مع الألم الناجم عن أسباب قلبية خاصة مع الذبحة الصدرية (كمفصل الكتف، والرئة، والجهاز العصبي، والهيكلي العضلي)، والتمييز بينهما يتم من خلال الوقوف على العلامات السريرية الموجودة وعلى بعض الفحوصات المساعدة كالتخطيط الكهربائي للقلب والأشعة وغير ذلك من الفحوصات وفق طبيعة وحدة ومدة الأعراض المذكورة آنفا ووفق تسلسلها وخصائصها خاصة ارتباطها بالجهد وبطريقة تلاشيها أو ظهورهاً، وتاريخ الشخص المرضي يساعد عادة في حصر الأسباب بصورة أسرع للوصول إلى التشخيص السريع

انخفاض الضغط الذي لا يسبب أعراض لا يستوجب أي علاج بل هو مؤشر جيد للصحة وطول العمر، أما في حالة ترافقه مع أعراض أو تسببه بها فإنه يشكل حالة مرضية تستوجب التشخيص والعلاج لا سيما أن أسبابه كثيرة منها ما هو غدي، ومنها ما هو عصبي ومنها ما هو قلبي وعائي، ومنها ناجم عن نزف وغير ذلك من الأسباب الكثيرة، ولا يمكن تحديدها إلا من خلال الفحص الطبي ودراسة الحالة بشكل صحيح، وفي حالتك ينبغي أولاً معاودة أخصائي نسائية لتحديد إن كان هناك سبب على علاقة بما ذكرتيه بالنسبة لاضراب الدورة ومدتها وكميتها

لا داعي للقلق ، لا توجد خطورة إذا بقيت ملتزمة بالعلاج مع تجنب المواقف التي تزيد من حدوثها

نعم الكوليستيرول مرتفع قليلاً أما الشحوم الثلاثية فهي طبيعية، والعلاج يبدأ بالحمية الغذائية: أي بتجنب تناول الاطعمة المحتوية على الدهون المشبعه مثل السمن الحيواني والزبدة والكريمة والقشدة و اللحوم الحمراء و الحمام و البط و جلد الطيور و كذلك صفار البيض والجمبري والاستاكوزة والمخ والكبد والكلاوي و منتجات الالبان كاملة الدسم بأنواعها و كذلك الحلويات العربية و الأفرنجية والشوكولاته والآيس كريم، وإنقاص الوزن ربما يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار كما يساعد أيضا في رفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة (الكوليسترول الجيد). كذلك النشاط الحركي يخفض من مستوى الكوليسترول الضار ويرفع الكوليسترول الجيد. إضافة إلى التوقف عن التدخين والسيطرة على مرض السكر إن كان موجوداً أما الأدوية فهي كثيرة ويتم اختيارها وفق درجة الاستجابة على الحمية وعلى الخطوات السابقة، كذلك وفق نوع الارتفاع وحدته ووفق مستويات الأنواع الأخرى من الكوليسترول خاصة كوليستيرول البروتينُ الشَّحْمِيُّ الخَفيضُ الكَثافة نسبة إلى كوليستيرول البروتينات الشَّحْمِيُّة العالية الكثافة. ووفق وجود أو عدم وجود أمراض أخرى أم لا، أي كل حالة لها خصوصية علاجية تحدد الدواء الذي ينبغي استخدامه

هذا يعتمد على نوعها وعلى عمر المريض وعلى التيار الرئوي حيث إذا كان أكثر من 1.5 من التيار المجموعي قد يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الشرياني الرئوي ومن ثم إلى تضخم البطين الأيمن وإلى غير ذلك من الاضرابات الوظيفية والبنيوية، أما إذا كان حجم تيار الدم عبر الفتحة يقل عن هذه النسبة أي كمية الدم التي تتجه من اليسار إلى يمين الحاجز أقل فغالباً لا يحدث تطورات مهمة

هذا يعتمد على الدرجة الوظيفية للقلب وعلى الأعراض الموجودة ، والأفضل العودة للطبيب المعالج المطلع على كل هذه التفاصيل